![]() |
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
http://www.alfrasha.com/up/16199633201582971184.gif بسم الله الرحمن الرحيم أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟ الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ... http://www.alfrasha.com/up/16199633201582971184.gif ♥ حُضور القلب في الذكر ♥ يقولُ اللهُ عزَّ وجل: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _ الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،، فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ، بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً . " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ، " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ، وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ . وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به . http://www.alfrasha.com/up/16199633201582971184.gif ♥ فللذكر درجاتٌ ♥ قالَ ابنُ القيم رحمه الله : " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ، 2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ، 3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة . فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ، وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ: ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ، ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ، ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات . وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ". فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى، لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ } رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه. http://www.alfrasha.com/up/16199633201582971184.gif ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥ قال تعالى: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28]. كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ , كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟. ممِّـا أستوقفني لكُم ودي http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/soso.gif |
رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
فاطمئني يا قلوب.. بذكر علام الغيوب لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب.. أما علمت بأنه.. ثمار ذكرك للرحيم رب العالمين ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب وما عند الله أعظم فميلي لرضا الرحمن بقلب منيب وكوني شمس تسطعُ في رحاب المؤمنين وكوني من الأولين وليس من الأخرين وسابقي بذكر الله تعالى واشتري الجنات بالذكر العظيم ولا يكن حظك منه.. كحظ مسكين عقيم.. ودمتي بالف الف خير وحفظ الله تعالى |
رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الأخت الجميلة المتألقة دائما / رولا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أشكرك على هذه الكلمات المضيئة جعلها الله فى ميزان حسناتك . |
الساعة الآن 45 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية