|
أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
[frame="13 75"] أحبائي كنت قد وضعت لكم قضية سابقاً وهي هــل تندم على كلمة حـب انطلقت من أعماق قلبك ؟ لكن قضيتي لهذا اليوم ربما تختلف قليلاً هل يمكن أن يستغني الشخص عن قلبه وعن مشاعره ؟؟ لكي يحافظ على كرامته ؟؟ الكرامة هي مايميز الانسان عن بقية المخلوقات فبمقدار العقل تكون درجة الكرامة ولها حدودها لماذا فجأة نجد الحبيب يتخلى عن حبيبته أو العكس بعد أن تعاهدا أن لا أحد يفرق بينهما إلا الموت وأن حبهما هو الحب الابدي وأن وأن وأن الخ البعض يفكر بالقلب والبعض يفكر بالعقل وكلها تسألات حول الغدر والخيانه والهروب دون مبرر وغيرها ولكن لو حصل معك انت و تخلى الحبيب فجأة عنك كيف تعامله بالقلب أم بالكرامه ؟؟ فكل منا له كرامته وعزة نفسه والكل يهتم ويحمي كرامته ويضعها فوق كل اعتبار ولكن هنا الحيره وهنا تساؤلات تدور بذهني هل للقلب حق علينا ام ماذا ؟ لو كانت الكرامه فوق كل شي لماذا خلق القلب لنا لينبض فقط ؟ لماذا وجدت التضحيات وكيف نضحي بالكرامه وننسى القلب وكيف نتنازل عن الكرامه ونسعد القلب ؟ هل التضحيه مجرد كلمه عابره علينا نسمعها وننطقها ؟ ولكن دون أي عمل أو فعل لماذا ولدت وفتح الباب لها لماذا لا نستخدم ونستغل القلب والكرامة معا ؟ فكروا معي هل بإمكاننا تطبيق الإثنان معا في وقت واحد ؟ تبادله مشاعرك واحساسك وأسرارك وتثق به وتبحث عنه في غيابه وتسأل عنه وفي النهاية تكتشف انه لا يعني بماتعني انت به وأنه باعك ولا يقدرك ولا يسال عنك فغيابك وحضورك سيان وهو الذي اهانك وأخطأ بحقك وربما اتهمك بأمور لا تمت لك بصلة هل سوف تتخلى عنه وتثبت للجميع أنك قوي بدونه او تتعامل معه بتعامل اخر لا أدري ؟؟؟؟ هل تسغني عن القلب أم الكرامه...؟؟؟ أريد مشاركة الجميع لو سمحتم في هذه القضية ربما الكثير منا قد حصل معه نفس القصة وأنا اثق بما تجود به اقلامكم وعقولكم دمتم بخير [/frame] |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
اسمعي ياناهد ..في عالم العشق الجميل لاتوجد مثل مفردات كرامة وغيرها ..فإذا العشق يحمل روحين متمازجتين في روح واحدة فأين نحدد الكرامة واين نجدها لان الكرامة في نظري هي حالة التكلف بين اثنين ولايوجد تكلف في الحب..هذه وجهة نظري.
|
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
السلام عليكم
قضية ساخنة حاجة ناهد أنا ربما لي رأي مختلف بعض الشيء فكرامة الإنسان فوق كل اعتبار يعني جميع احتياجات الإنسان لا يمكن أن يتنازل فيها عن كرامته فكيف بالحب الذي يجول الإنسان إلى كائن رقيق شفاف حالم فكيف يمكن أن تتوازن هذه المشاعر مع إنسان يتنازل عن كرامته .. الحب الحقيقي هو الذي يحفظ للإنسان كرامته بل أكثر من ذلك ربما نلاحظ أن المحبوب سواء ذكر أم أنثى يصبح أكثر دلالا وربما غرورا فكيف سيتنازل هذا المحبوب عن كرامته .. بالحب يسمو والإنسان ويرقى ويحلق بين النجوم ويتحلل من جميع عقده والمشاعر السلبية التي تكمن في دواخل البعض .. أنا اعتقد أن البعد والجفاء والهجر هو الذي يفجر موضوع الكرامة أما الحب فاعتقد انه يزيد منها درجات ودرجات ولكن إن عشقت أمرأة رجلا واستماتت في حبه ولم يعرها هو إهتماما أو الإهتمام الذي تريد فيجب أن لا تتنازل عن كرامتها بحجة التقرب منه لعل وعسى يقترب منها فرسخ ... أتمنى لجميع العشاق حبا هنيئا مريئا ودمتم أحبتي |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
اقتباس:
يا شاعر العشاق الرائع نعم أؤيدك بأن عالم العشق الجميل لا توجد فيه مثل مفردات الكرامة لكن عندما يُداس على الكرامة من العاشق أو المعشوق فكيف وقتها سنفعل عندما يختفي الحبيب أو الحبيبة دون عذر ودون سبب أو مثلاً يقوم أحدهم بإهانة الآخر لاسباب تافهة فأين نضع الكرامة هل نضحي بها من اجل القلب اللعين لا والله لا والله لا والله اريد جواباً شافياً بارك الله بك دمت بخير |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
:nic110::nic110::nic63:سلام ...
من كان يعتقد أن هناك كرامته وكرامة للحبيب ... معنى ذلك ليس هناك حب صادق ... المحب بصدق يضع كرامة الحبيب جنبا الى جنب مع كرامته للتحد بكل ما فيها ... من مشاعر وأحاسيس وفيوض وعطاء ... من يستطيع وضع حدود لكرامته ولكرامة الحبيب : هو انسان عابث يبحث عن الحب ... يصل لمحطات وموانئ مهما طال مكوثه سيرحل . الحب الصادق هو انصهار بكل شيئ ... وتجارب ( مغامرات الحب ) ليس حبا ... يكون فيه خيانة وهجران وبعد وجفاء ... وتكون الكرامة حجر فاصل بين الطرفين ... الحب الصادق بكل شفافية وصدق يقول ( كرامتي من كرامتك ) ... الحب المبني على اعجاب فكري أو جسدي أو شخصي في صور لفارس الآحلام ... محدود بأفاق ضيقة ... تكون مسألة الكرامة الطريق للهروب وانهاء العلاقة . كلمة حبيبتي ان خرجت أو كتبت لغير انسانة واحدة ... تكون اكذوبة لتحقيق مراد ما ... خلاصة الرأي : الحب الحقيقي كرامة الحبيبين ( كرامة واحدة ) ... الحب التفليدي : هناك كرامة وحدود وبطيخ وشمام . بالمناسبة الحب الحقيقي المبني على انصهار الروح قبل القلب ... والفكر قبل القلب ... والقلب قبل الجسد ( نسبته لا تتجاوز واحد في المليون ) يعيش 20 سنة ذلك الحب ... لا بل أكثر بكثير ويتجدد كل يوم ليزداد قوة وطاقة ... قد تصل الحبيبة لسن الخمسين أو الستين أو السبعين ... وهي في نظر الحبيب أجمل نساء الكون بكل شيئ ( كأنها قالب بنسخة واحدة لن تتكرر ) . |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
عزيزتي استاذة ميساء شكراً لمداخلتك الرائعة نعم عزيزتي كرامة الإنسان فوق كل اعتبار عندما بدأت بقراءة مداخلتك شعرت انني في دوامة لا أدري لماذا صدقيني مع ان مداخلتك لها معناها ووزنها ولكن عندما وصلت لهذه العبارة وهي إن عشقت أمرأة رجلا واستماتت في حبه ولم يعرها هو إهتماما أو الإهتمام الذي تريد فيجب أن لا تتنازل عن كرامتها بحجة التقرب منه لعل وعسى يقترب منها فرسخ ... توقفت قليلاً لأقول مهما استماتت هذه المراة في حبها لرجل هل تتصورين انها ستقول له انها تموت به وتريد ان يبادلها نفس الشعور ؟ لو حصل معناها هي براي الشخصي لا يوجد بالأصل عندها كرامة إلا إذا احست أنه يبادلها نفس هذا الحب شكراً لمداخلتك دمت بخير |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
أعجبتني مداخلتك استاذ عادل واشكرك لتواصلك عندما يتم طرح اي قضية نعم أؤيدك كرامة الحبيب من كرامة الحبيبة ( كرامة واحدة ) وتعاهدا على ذلك سنوات وتعاهدا ان لا يفرق بينهما إلا الموت لنفترض الروح انصهرت والفكر انصهر والقلب انصهر وفجأة نجد كل ذلك اضغاث أحلام ما بين ليلة وضحاها ربما سوء تفاهم أو ساعة غضب أو اتهام باطل او اي شيء يهجر احدهما الآخر وبمحاولات من الطرف البريء لعودة الحبيب او الحبيبة دون جدوى ماذا نسمي ذلك ؟؟!!! أين ذهب انصهار الفكر والقلب والعقل والروح التي كانت واحدة لمدة سنوات طويلة أو كل ذلك لا يحصل إلا في الافلام وعلى مستوى الواقع يبقى الانصهار موجود والاخلاص موجود اعجبتني هذه العبارة هل بالله يوجد الرجل الذي تقول عنه قد تصل الحبيبة لسن الخمسين أو الستين أو السبعين ... وهي في نظر الحبيب أجمل نساء الكون بكل شيئ ( كأنها قالب بنسخة واحدة لن تتكرر ) . على كل شكراً لمداخلتك مادمت تؤيد هذه العبارة فانت رائع بكل المعايير لو وجد مائة شخص مثلك لكانت الدنيا بخير دمت بخير |
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
اقتباس:
|
رد: أرجو المشاركة : هل تستغني عن قلبك ومشاعرك لكي تحافظ على كرامتك ؟
بالنسبة لي متنازل من اجل الحبيبة.. قلت لك روحان هما كرامة واحدة مشطورة الى نصفين ياناهد يا بخت الحبيبة التي اخترتها أنت في حياتك فحظها من السماء أستاذ محمد السنوسي بارك الله بأمثالك دمت بخير |
| الساعة الآن 33 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية