![]() |
فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي
[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي = وَاخْتَرْتُ رَفْعَ بَيارِقِ الاِرْهابِ فَأَنا الْعُروبَةَ مُذْ وَعَيْتُ عَشِقْتُها = وَعَقيدَةُ الاِسْلامِ مِلْءُ إِهابِي وَأَنا بِلادي حَيْثُ قامَ مُؤَذِّنٌ = يَدْعُو بِصَوْتِ اللهِ لا الأَحْزابِ اللهُ أَكْبَرُ يا خِطابًا لَمْ يَزَلْ = يَعْلو وَيَشْمَخُ فَوْقَ كُلِّ خِطابِ أَنا إِنْ أَكُنْ فَوْقَ الْجَليلِ مُقَيَّدًا = وَيُدَنِّسُ الصَّهْيونُ طُهْرَ تُرابِي وَيَدوسُنِي بِحِذائِهِ وَبِحِقْدِهِ = وَيُشيعُ أَنِّي قاتِلٌ إِرْهابِي وَتَضيقُ أَرْضِي وَالدِّيارُ مَقابِرٌ = فيها الأَحِبَّةُ ناصِرو الْغَلاَّبِ مِنْ كُلِّ مِقْدامٍ هَوى مُتَوَضِّئًا = مُتَبَسِّمًا فِي حَضْرَةِ التَّوابِ مِنْ كُلِّ طاهِرَةِ الْفُؤادِ تَزَيَّنَتْ = وَتَمَنْطَقَتْ بِحِزامِها الْخَلاَّبِ مِنْ كُلِّ شَيْخٍ قَدْ قَضى مُتَحَسِّرًا = لِغِيابِ أَهْلٍ هُجِّروا وَصِحابِ أَوْ شَيْخَةٍ عَبَسَ الزَّمانُ بِوَجْهِها = فَقَضَتْ تُسائِلُ عَوْدَةَ الأَحْبابِ أَوْ طِفْلَةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ أُزْهِقَتْ = أَوْ طَفْلَةٍ قُصِفَتْ عَلَى الأَعْتابِ أَبَتِ الرُّضوخَ لِفاجِرٍ وَاسْتَصْرَخَتْ = يا قاصِمَ الأَنْجاسِ وَالأَذْنابِ أَنا إِنْ أَكُنْ يا أُمَّتِي ذاكَ الَّذي = تَرَكَتْهُ أُمَّتُهُ بِلا أَسْبابِ تَرَكَتْهُ فِي ساحِ الْوَغى لِمَصيرِهِ = لِيَضُمَّهُ الْقُرْصانُ لِلأَسْلابِ وَرَضيتُ أَثْوابَ الْمَذَلَّةِ صاغِرًا = حَتَّى أَصونَ سَواحِلِي وَهِضابِي وَحَفِظْتُ دينِي صُنْتُ وَجْهَ حَضارَتِي = وَرَفَعْتُ بِاسْمِ اللهِ خَيْرَ كِتابِ وَأَتى زَمانٌ بِالنِّفاقِ قَدِ ارْتَقَى = وَبِكُلِّ رَذْلٍ فاجِرٍ كَذَّابِ هذا زَمانُ السَّاقِطِينَ مَصيرُهُ = أَنْ لا يُعَمِّرَ فَوْقَ أَيِّ رِحابِ فَالْحَقٌّ فيهِ مُشَرَّدٌ وَمُحارَبٌ = وَالظُّلْمُ وَالطُّغْيانُ ذو أَنْيابِ وَالْمُسْلِمُونَ ديارُهُمْ يا حَسْرَتِي = أَضْحَتْ مَشاعًا فِي حِمى نَصَّابِ إِنْ يَجْهَروا بِالْحَقِّ ساءَ صَباحُهُمْ = وَالسِّجْنُ وَالتَّشْريدُ بَعْضُ عِقابِ وَالْقَتْلُ بابٌ واسِعٌ وَدُخولُهُ = عِنْدَ انْتِقادِ الْحُكْمِ وَالأَرْبابِ وَالْحُكْمُ وَالْحُكَّامُ أَوْ أَزْلامُهُمْ = جَمْعٌ مِنَ الأَغْرابِ لا الأَقْرابِ فَشَريعَةُ الرَّحْمنِ مَنْهَجُ عِزَّةٍ = فِي عُرْفِهِمْ خَطَرٌ وَبابُ غِيابِ !! وَالْمُلْتَحونَ شَريِحَةٌ رَجْعِيَّةٌ = مَقْطوعَةُ الأَسْبابِ وَالأَنْسابِ !! وَالَّلابِسونَ الْجِينْسَ أَوْ فِكْرَ الْعُرِيْ = أَهْلُ الصَّلاحُ وَصَفْوَةُ الأَصْحابِ !! وَالَّلابِساتُ جَلابِبًا أُمِّيَّةٌ = فَتَخَلُّفُ الاِسْلامِ فِي الْجِلْبابِ !! وَالْكاسِياتُ الْعارِياتُ حَضارَةٌ = وَتَقَدُّمٌ وَتَمَدُّنٌ إيجابِي !! وَلَهُنَّ أَرْجاءُ الْبِلادِ مُباحَةٌ = يَجْذِبْنَ سُيَّاحًا بِغَيْرِ حِسابِ !! وَالاِقْتِصادُ بِحاجَةٍ لِسِياحَةٍ = وَالسَّائِحونَ بِحاجَةٍ لِعِرابِ !! وَمَناهِجُ التَّغْريبِ بابُ تَحَضُّرٍ = وَشَريعَةُ الرَّحْمنِ بابُ خَرابِ !! أَسْرَفْتَ يا زَمَنَ الرُّوَيْبِضَةِ الأُلَى = جَعَلوا الْمَناسِمَ ذِرْوَةَ الأَقْتابِ حَكَّمْتَ فينا كُلَّ غِرٍّ أَزْعَرٍ = حِلْفِ الْمَلاهِي هاجِرِ الْمِحْرابِ يا أُمَّتِي بَذْلُ النَّصيحَةِ واجِبٌ = كَمْ ناصِحٍ أَرْقاكِ ذِرْوَ سَحابِ جازَيْتِهِ بِالصَّدِّ جَهْلاً بِالَّذي = أًَهْداكِ ، رَغْمَ تَفَرُّدٍ وَصَوابِ وَأَخَذْتِ ما أَعْطى الْدَّخيلُ جَهالَةً = بِطَوِيَّةِ الدُّخَلاءِ وَالأَغْرابِ وَمَضَيْتِ جَذْلَى وَالدَّخيلُ مُراقِبٌ = مُتَرَبِّصٌ لِلْوَثْبِ وَالاِعْطابِ حَتَّى سَكِرْتِ لِما شَرِبْتِ تَهافَتَتْ = أَرْتالُهُ وَطُرِدْتِ لِلأَعْقابِ فِي ذَيْلِ قافِلَةِ الشُّعوبِ مَكانَةً = وَمَهانَةً فِي الأَرْضِ شِبْهَ غُرابِ وَلَقَدْ عَلِمْتِ الْغَرْبَ سُمًّا ناقِعًا = وَشَرِبْتِهِ نَخْبًا مِنَ الأَنْخابِ وَلَقَدْ عَرَفْتِ الشَّرْعَ وَاسْتَبْدَلْتِهِ = بِشَرائِعٍ مَجْلوبَةٍ مِنْ غابِ ديِنِي هُوَ الاِرْهابُ فِي تَفْسيرِهِ = وَالاِنْحِلالُ خُلاصَةُ الأَحْقابِ وَالْغابُ فِي شَرْعِ الْحَقيقَةِ أُمَّتِي = إِرْهابُ فِي إِرْهابِ فِي إِرْهابِ [/poem] |
رد: فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أيها الشاعر المؤمن المبدع " هكذا يعرى الواقع ويكشف الزيف فالعزة كل العزة في العودة إلى المعين الرباني الذي لا ينضب الصالح لقيادة البشرية حيث الخلاص والإنعتاق " جزاك الله عنا كل خير وسددك وبصرك لتكشف الحقيقة لا أملك إلا أن أقول غفر الله لك تقبل شاعري الفاضل تحيات أخيك أيها الرسالي حامل قضايا أمته |
رد: فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي
قصيدة تكشف مابنا
وتضع الحقائق كاملة هكذا يكون الشعر أستاذنا شكرا بطول النيل |
الساعة الآن 24 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية