![]() |
مرابيع الثقافة/ اهداء الى دينا الطويل
- تؤرقني بعض الأحاديث الجانبية ,وهى أحاديث تدعى ( النقد ) لكنها تمارسه فى غرف سكينة خاصة وهدوء مدلهم ومن خلف الشقوق..لتمرح الفئران داخل الشقوق كما يحلو لها النقد المرابيعي, لا يتنفس الهواء الطلق , ولايرى النور حتى يمكن ان نحكم بجدواه من عدمه .. لكن هذه الأحاديث الجانبية لها تأثيراتها بلا شك , وان كانت جهدا ضائعا كالزغاريد في الهواء الطلق لا نستفيد منها كما ينبغي , والساحة تحتاج الى نقاد يرصدون الحركة الثقافية فى بلادنا .
- هذه الحوارات الهامسة التى لا تظهر الى العلني , وكأنها تمارس البغاء مع قناعاها لكنها فى ذات الوقت تنسف كثيرا من المعايير الأدبية والثقافية المتعارف عليها . - بعض حوارات المرابيع لاانكر جديتها وجدواها وبعضها الآخر يصدر عن رموز يظنون إنهم يقدمون الأجدى وان ما عداهم (لا لزوم له ) بمعنى إنهم يصادرون كل ما عداهم , رغم ان الكتابة وجهة نظر وموقف من الحياة , وليس بالضرورة ان نرى الأدب وكيفية ممارسته من زاوية أحادية , لان هذا الموقف ضد المنطق وحركة الأشياء , وضد حرية الراى فى ذات الوقت . من المهم ان تخرج الى العلن كل وجهات النظر النقدية , إذ ربما ان (المرابيع ) الثقافية هي السبب الاساسى فى غياب النقد عن الساحة , وفى حضور مريع لطابور من الأساتذة الذين لا لزوم لهم , وقد نكون من هذا الطابور!! لكن هذا الهمس لا يخرج الى العلن ،فبدلا مثلا ان يحدثك احدهم ويقول لك انت كاتب لالزوم لك او كاتب جاهل ،يقول لك كلمة مُغلفة وهي [ان ماتقوله لالزوم له ] , وحتى يخرج ما نزال على قناعتنا بحقنا فى الكتابة والإبداع وطرح وجهات نظرنا حتى ولو لم تروق لمرابيع الثقافة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * المرابيع جمع مربوعة في اللهجة الليبية والمربوعة هي الديوان او حجرة الاستقبال او منتدى يلتقى فيه الناس للتسامر بعيدا عن العيون. |
رد: مرابيع الثقافة/ اهداء الى دينا الطويل
تحياتي الاستاذ الكبير محمد الغزالي هناك مثل باللهجه الفلسطينيه يقول.. العيار اللي ما يصيب يدوش..وللأسف هذه المرابيع محسوبة على الساحة الادبيه سواء من قريب او من بعيد.. .. لا شاغل لهم سوى وضع السيرة الذاتيه للاقلام من منظور لا ير الى بعين واحدة ..ولا تتجاوز المسافة ابعد من انفه .. لا وبل تعدى الامر الى المحسوبيه والشلليه التــــي تقوم على اسس ومصالح مشتركه من تخطاها خرج من المنظومه ..تبقى نظرتي لهـــذه المساله كما ما ذكـــــرت انت ان الادب هــــــو وجهه نظروموقف في الحياة ونظرة فردية من زاويه خاصة فالقلم حريــــة شخصيه.. اكتب ما اريد..هو قلمي انا ..في زمن اصبحت فيه الاقلام والاراء تباع وتشترى..اتدري يا صديقي ان هناك ادوات كاملـــــــة تشترك في جريمة تشويه المسيرة الادبيه..ادوات كاملة مرئيه وغير مرئيه..ولا تستغرب ان مقص الرقابه ودور النشــــــــــــــر وشلليه النقاد/خاص غير معمم/ لا بل وحتى الفضائيات والبرامج المعنيـــه بالادب والادباء التي تضع الميك اب/الماكياج/ لمن تريد تلميعه في الساحه الادبيه وحتى الهواتف النقالة التي تصوت لاختيار شاعـــر المليار على وزن سوبر ستار تكون مبرجمة تحت نظام المحسوبيه لا التنافس الشريف وحتى المحاكم الادبيه .. كل يوم والثاني نسمـع ان هناك قضيه مرفوعه على فلان الاديب او الشاعر ولماذا.... لان شلة المرابيع فتشت في دفاتر الشاعر القديمه ووجدت لـــــه كتيب كان قد كتبه قبل عشرين عام.... ويصف فيها القبعه بانها زرقاء لا لشي الا انهم يريدونها حمراء..... والا العين الحمرا في انتظارك لان روايتك تنافي الــ (....) الم اقل لك ان العمليه اخطر من ما تتصور يا صديقي وهذه الحملات غير عشوائيه مبرجمه ولكن كما ذكرت انت من وراء الكواليس ودعني اختلف معك قليلا في التسميه فانا اسميهم شلــــــة حسب الله/مراقيع الثقافة تحياتي لقلمك وشكرا على الاهداء |
رد: مرابيع الثقافة/ اهداء الى دينا الطويل
.لقد أصبت كبد الواقع وفككته هنا يا صديقتي دينا..ليس هناك اصعب من أن تعرف ما لايُعرف..تلك من الكوائن او ما ترسله لنا الكائنات المتبلدة التي لاتملك الحجة ولا البرهان وليس لها من مرجعية غير مزاجها التعس والمريض..وخاصة اذا كان الحديث عن المرأة الأديبة..هنا آفاق أخرى تحتاج الى دراسة الفصام الذي لدينا نعاني منه بمساحة الوطن..ومراقيع الثقافة اسم لفت انتباهي واعجبني ههههههههههه نعم انهم مراقيع ولاشك في ذلك..وتسمية مرابيع هي استقاء من لهجة شعبية ليبية واحيانا يسمونها على الصعيد الاجتماعي "حلقات القرمة"أي بمعنى جلسات النميمة..ود لك دينا..
|
الساعة الآن 50 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية