![]() |
قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات
أحبائي في نور الادب سأطرح عليكم الآن قضية ومشكلة تهمنا نحن العرب ولا بد أن نجد حلاً لها وهي ولع الفتيات بالشيشة ( الأركيلة ) !! فالرواد على محلات المقاهي والكافيهات هن الفتيات في سن المراهقة وذلك لتمضية الوقت مع الزميلات !! فتعتقد الفتاة أن تدخينها للشيشة قد يعطيها الانطباع برشاقة التدخين والمظهر الاجتماعي ( الراقي ) بالإضافة الى شعورها بمظهر الاستقلالية و عادة تدخين الشيشة تعتبر وافدة على قيم المجتمع العربي .. فقد كانت في الأمس القريب لا تدخن الشيشة سوى النسوة اللاتي يعملن في مهن لا يعمل فيها سوى الرجال مثل معلمة المذبح وبائعات الفاكهة اللاتي فرضت عليهن الظروف العمل في هذه المهنة . وقد ساعدت المقاهي والكافي شوب التي انتشرت كثيرا في المراكز التجارية على استقطاب العديد من الفتيات اللاتي صرن مدخنات للشيشة بصورة لم يسبق لها مثيل ومن الإغراءات لذلك توفير الشيشة بنكهات مختلفة مثل الكابتشينو والنعنع والليمون وشمام وعنب ابيض الخ بينما تتقلص نسب المدخنين في الغرب تتزايد في الشرق ولم تسلم حواء من هذه الظاهرة الخطيرة إن الاحصائيات تؤكد أن أرقام المدخنات للشيشة في تزايد .. حتى سنوات قليلة كان 3% من اجمالي مدخني الشيشة من النساء .. اليوم أكثر من 20% من مدخني الشيشة من الفتيات . فالأضرار التي تحدث من تدخين السيجارة تحدث أيضاً من تدخين الشيشة بشكل مضاعف وقد لا حظنا في الإعلانات الإرشادية للوقاية من انفلونزا الخنازير أن نبتعد عن الشيشة تماماً وعندما نرتاد المطاعم نجد الام والاب كل منهما يدخن الشيشة والأطفال حولهما لهذا نجد الطفل ينشأ وبقناعته أن تناول الشيشة أمر عادي وما أن يصبح يافعاً إلا وتناولها بنهم لذلك لا بد من مواجهتها مواجهة صريحة، وتحليل أسباب انتشارها، وكيفية التصدي لها من خلال وسائل الإعلام والمعاهد والجامعات أرجو المشاركة وإبداء رأيكم في هذه القضية دمتم بخير |
رد: قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات
[align=center][table1="width:95%;background-color:indigo;border:2px solid orange;"][cell="filter:;"][align=center]الشيشة يا معلمة ،،عشان المظهر يبقى عال العال
كثر في الآونة الأخيرة تداول الشيشة ،،وغصت بها المقاهي ربما سعي أصحابها للربح هو ما جعلها تتأوج ،،وتختار صديقة لكل أمسية اتسعت هذه الظاهرة أغلب من سألتهن عنها أعربن عن تعلقهن بها ،وشغفهن هي ملهاة ،،نهرب إليها بعيدا عن همومنا اليومية لكنني أجد نفسي بعيدة عنها ،،بل وتبعدني عن مقاهي وجودها شكرا لك استاذة ناهد[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات
أهلاً بالعزيزة أختي عروبة نعم هي ملهاة ، تهرب إليها الفتيات بعيدا عن همومهن اليومية ولكن لا ننسى أن أولها دلع وأخرها ولع ووجع شكراً لمداخلتك المفيدة دمت بخير |
رد: قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات
السلام عليكم وةرحمة الله تعالى وبركاته
أهلا أختي الفاضلة المحترمة المربية الكريمة .. لقد استفحلت كل الظواهر الخبيثة في مجتمعاتنا .. وتحولت بعض مظاهر التعاطي كالتدخين والمخدرات .. ولعل التبغ الملعون أولى البوابات الحقيقية للإدمان .. إلى الإناث " أمهات الغد " ..فأصبحت المراهقات .. يردن أوكار التعاطي والإدمان للإستمتاع المزعوم المخادع في تدخين الشيشة " النرجيلة" وتمضية الوقت والشعور بالذات وووو من قائمة الكلام الفارغ الذي لا معنى له إلا إفراغنا من كل قيمنا الإسلامية والإجتماعية المحافظة التي تربى عليها آباؤنا وأمهاتنا رغم محدوديتهم التعليمية فأخرجوا للأمة جيلا ليس كهذا الجيل الطائش رغم ثقافة الآباء والأمهات في هذا العصر عصر التقنية والإنفتاح على الآخر وعلى كل شيء في هذا العالم المسطح في عصر العولمة .. نعم أختي الفاضلة والسؤال المطروح أين الآباء والأمهات ؟ أين المجتمع .. ؟ أين جمعيات المجتمع المدني ؟ أين المثقفون ؟ .. فالسكوت والتزام الصمت ودفن الرأس في التراب الذي أصبحت مجتمعاتنا تتقنه أيما إتقان .. والمسؤولية ملقاة على كاهل الجميع للقضاء الحقيقي على هذه الظاهرة الملعونة المتفشية في ذكور وإناث اليوم وخاصة الأنثى المسكينة بكل المقاييس فإذا خرب فكرها منذ حداثة سنها وخربت روحها أيضا وخرب جسدها فكيف تقوم قائمة أمتنا المشتتة إذا نساؤها " نصف مجتمعنا " نساء المستقبل ركائز الأمة أختاه يتعاطين جميع السموم السارية في المجتمع ويروج لها بارونات الفساد وشبكاته المبثوثة لخلخلة هذه الأمة وتذويبها بل تدجينها لتصبح مطواعا سهلة للإنقياد والطاعة للآخر الذي يفكر دائما ليل نهار يكيد للأمة الغافلة وأي كيد ملعون أختاه مثل تخريب ناشئ وناشئة المستقبل أعمدة أمتنا فإذا كان هذا هو حال الجيل فكيف تكون حال الأمة ؟ أسر تفككت وأخرى في أيلولة التفكك .. عقوق مستمر .. مظاهر تغلغلت واستقرت في نسجنا الإجتماعية .. وبالتالي أصبح جسد الأمة مريضا ..فإذا لم يدق ناقوس الخطر .. ويبدأ الفاعلون بدورهم في تنشيط هذا الجسد المنهك المشتت ليستعيد عافيته وقوته من خلال التنويه بدور الأسرة في التربية كمؤسسة إجتماعية وبقية المؤسسات الإجتماعية الأخرى دون استثناء لتمارس دورها التوعوي التنموي لتنمية القيم وزرعها في أوساط الناشئة من الشباب ذكورا وإناثا من خلال الرجوع للدين والنهل من مبادئه السامية الصحيحة والتحصن بثقافة المواجهة في كل القطاعات الحساسة في المجتمع ومحاربة كل المظاهر الإنحرافية في مجتمعاتنا محاربة عميقة تبدأ من عمق كل فرد منا لتعم محصلتها فيما بعد كل قطاعات المجتمع " ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " دمت أيتها الأخت الفاضلة " ناهد شما " مثيرة لقضايا حساسة لطالما خربت ظواهرها مجتمعاتنا دون استثناء دمت ياذات القلم اليقظ كما القلب مجاهدة من أجل غد أفضل لأمتنا الواسعة الممتدة تقبلي تحيات أخيك |
رد: قضية : أرجو المشاركة - الشيشة صديقة حميمة تهدد حياة الفتيات
الأخ الفاضل عادل سلطاني تزخرف متصفحي بنقش حرفك كم هي مداخلتك رائعة منحت قضيتي قيمة أكثر لقد وضعتَ النقاط على الحروف فيما طرحته هنا نعم أؤيدك في كل كلمة دونتها هنا يجب علينا في كل صغيرة وكبيرة أن نعود لتعاليم ديننا الحنيف والنهل من مبادئه السامية الصحيحة والتحصن بثقافة المواجهة في كل القطاعات الحساسة في المجتمع ومحاربة كل المظاهر الإنحرافية في مجتمعاتنا محاربة عميقة تبدأ من عمق كل فرد منا لتعم محصلتها فيما بعد كل قطاعات المجتمع " ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حقاً لن اضيف على ما مداخلتك شيئاً فقد كفيت ووفيت بارك الله بك دمت بخير |
الساعة الآن 26 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية