|
الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
الشمس تخلع نعليها ... تتوضأ ... تصب في حضن الموج المتثائب من أفواه البحر ، سيول
الوجع ... ، تعتصر رحيق الغيمات ، تغرس في كل النسمات آيات حبٍ معتّقة ، تطفئ كل صديد الألم الممتطي صهوة روحي ... . و هناك في غبش المغيب سحابة رقصت على قنديل وجعي ، لليالي السود ، فتحت جيب القيظ و الحلم الكسير ... ، دمعة سالت على جرح المغيب لتؤكد صرامة القتل في معنى القتيل ... . البحر ... يغني للذين يموتون من غير اسم ... من غير حلم ... ، يتلو صلاة صمتٍ ، لنوارس تختفي ، لتموت ... أرخت حمر ضفائرها في نشوة ، تفيض بوجع روحي المسال ، يثيرها عطف الموج على الرمال ، لا أحد يسمع صرخات الذبيح في جرح الليل ، لا أحد يمد روحاً تربت على وجع لا يهدأ ... ، وجع يصير حقلاً و زنابق في فجرٍ مخضب بنشيد العيون الحالمة ... . ذاك الذاهب نحو الحلم ... ، أتراه يوماً يبتسم ... ؟! سيدتي ... أنا من ألهم الألم أملاً ، يسرق من عمري اللحظات ، و العمر خريف ، استوطنته العبرات ، قلب مكلوم يرث الأحزان ، و الجرح مشنقة للروح ، لحني رنين حزين ، هل تعلمين ... ، العشق جنون يلازمني ، فلا أضيع و قصيدتي تخلّد الدموع .... سيدتي ... نحن في زمنٍ ، أصبح فيه الحب من أمراض القلب ، و الحلم المشروع يناقض قانون القدر ، يا للسخرية فأنا بشر ...؟؟؟!!! مسافر هو الألم في أحداقي ، و حين هممت بالكتابة ، جف قلمي ، مزقت أوراقي ... إيقاعات للروح ، أحلام مجندلة على عتبة الواقع ، يسقي الأماني بشوقٍ متقد ، و طول آهٍ عاد ليرتبها ... ذنب من ... ؟ لا أحد ...!!!؟؟؟ ماهر عمر |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
السلام عليكم و رحمة الله
الابداع و الحرف الذهبي صفة ملازمة للماهر جمال سعدت جدا بعودتك و دمت و دام إبداعك و مهارتك. |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
[align=justify]
لمست في كل حرف عذوبة و في كل كلمة بهاء و في كل تعبير ألقا .. خاطرة تتوهج جمالا و تتقد انفعالا وكأني بالمبدع ماهر يسكب الكلمات كي تكون بردا و سلاما على قلبه الحزين ونفسه المثخنة جراحا . ماهر .. تطاوعك الكلمات فتشكلها بكل "مهارة" لتهدينا باقة ورد فريدة من نوعها . استمتعت ولكني أنتظر المزيد .. ثم .. سأعتبر إطلالتك هذه بمثابة عودة قوية و دائمة بيننا .. أعرف ظروفك لكني ألح على استبقائك معنا . دمت بكل الحب . [/align] |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
أثبّتها إعجابا بعذوبتها وجمالها ورقتها وتميّز صاحبها . تحياتي وشكري وتقديري. |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
للزنبقة الندية ... أختي الأستاذة الغالية نجية بوحسون مواسم زهر و أعذب تحية شكراً بحجم الكون و أكثر سيدتي مودتي و تقديري |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
سيظل حضوركم الراقي و متابعتكم لنا البوصلة نحو الرقي و الإبداع أخي و صديقي و أستاذي الرائع رشيد الميموني لروحك حقول ياسمين و سوسنة محبتي و تقديري |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
أحب أن أراك في عالمي ، فينبت في البوار الزهر وتركض أقواس قزح في فراغات حروفي .... أستاذي الفاضل محمد علي الهاني أتشرف بك دائما هنا شكراً بحجم الكون و أكثر مودتي و تقديري |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
مواعيدي الخارجة عن رزنامة القدر.. سطر في كتاب صفحاته سراب على امتداد العمر.. فها أنا أمد الأحلام خيوطاً تظاهي ظفائر ذات شمس وأنسج في الخفاء قمراً يظاهي القمر.. أيحق للخارجين عن قوانين السنين بعض أفق... عرافة تسرد ولو كذباً قصة للأمل.. خطوط على الكفِّ الخشن... عبثا أحاول مع طيف من مرّوا هناك وسكنوا هنا.. وعبثاً أخادع بقايا النظر... نوافذي على تلك الأرض حجرية فما أملك حولاً ولا معول.. كل الميراث ورق وقلم... لأدون قصتي والحزن... لأرسم الأحلام نوارس مقرها الشواطئ البعيدة لتموت في صمت... كانت معزوفة حزينة... للحظات تختلج الصدر في صمت.. عين ترى فتصت لأنه ذنب بغير مذنب.. عمق الصور وفرادتها آسر.. كل إعجابي و تقديري |
رد: الــنــوارس تــخــتــفــي لــتــمــوت ...
حضورك الراقي و اشراقتك الندية زادت النص جمالاً و توهجاً سيدتي لروحك حدائق ياسمين و زنبقة مودتي و تقديري |
| الساعة الآن 37 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية