![]() |
عندما يغتال الحلم من جديد
[frame="15 10"][align=justify]توسده كيس القمامة لليلة الألف بعد موت صخب الشوارع .. في حقيبته الجلدية القديمة خبئت شهادة تفوقه .. كان حلمه أخضر .. كان عمره للأفق يبتسم .
في الرصيف الجديد باعت أيقونة عفتها .. حملته رسالة ممضية بتاريخ قد يحين " لا تنتظر القطار فالمكان لا تتوقف فيه إلا السيارات الفاخرة ".[/align][/frame] |
رد: عندما يغتال الحلم من جديد
قصة حملت بصدق صورة معاناة المتفوقين الذين توؤد أحلامهم .. لا لشيء إلا لأنهم وجدوا في زمن لا يعترف بالكفاءات .
جميل هذا الإبداع منك أخي جميل و إن لم يكن غريبا عنك . دام لك الألق . |
رد: عندما يغتال الحلم من جديد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هكذا زمننا ياصديقي الأبيض نعم أيها المبدع تختلف المحطات وتختلف المواقف في زمن المحسوبية وتهميش الطاقات والكفاءات .. تحياتي أيها الرسالي مؤيد البسيط الكادح |
رد: عندما يغتال الحلم من جديد
اقتباس:
سعدت بمرورك أديبنا هنا .. و سعدت أكثر بتواجدك بالقرب من هذا القلم الذي يبحث في تلافيف المستحيل .[/align] |
رد: عندما يغتال الحلم من جديد
اقتباس:
رسالتنا نحملها كلما تشابكت عيوننا بدمعة متحجرة في عيون طالب متفوق .. باعت سهر لياليه محسوبية بين درج المكاتب تسللت .. سنكتب يا أخي لأن الواقع أشد حرقة من الانتظار بين رائحة المزابل . سرني تواجدك هنا أخي المتألق .. و كم أتمنى أن نطلق العنان لرسالة الكتابة .[/align] |
رد: عندما يغتال الحلم من جديد
اقتباس:
الأخ جمال , بين أكياس القمامة , والسيارات الفارهة , وبين شهادته الورقية , وبين كسرات الواقع المرير , سقطت , أوطان , وأحلام خضر , كانت تبتسم للأفق في زمن الطفولة , وفي زمن اللون الواحد , والفجيعة عندما يحين تاريخ قراءة رسالتها , ويكون مرتاد الأرصفة بوعيه دمت ,ودام حبرك أيها الراقي حسن ابراهيم سمعون / سوريا / |
الساعة الآن 49 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية