![]() |
الطائر الحر
[frame="10 95"] الطائر الحر الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير قلمي يبوحُ بمـا أُحِـسُّ وأشعُـرُ فتحمَّلونـي .. ذي رؤايَ تُعبِّـرُ ويداي تنظِمُ ما يجولُ بخاطـري وتصوغُ من درِّي القريضَ وتنثُرُ والقلبُ يسعي بين نفسي راضيـاً والروحُ تحمَدُ والحـروفُتُكَبِّـرُ في عالمِ الإيمـانِ حلَّـقَ طائـراً يحييِ المحبَّةَ في قلـوبٍ تُبصِـرُ وأنا به في الأوَّليـنَ ولـم أكـن في الآخريـنَ وبُردتـي تتبختـرُ كالطائرِ الصَّداحِ إن حبسـوهُ أو منعوهُ مـن طيرانـهِ .. يتفكَّـرُ متوتِّـرٌ فـي نفسـهِ .. متألِّـقٌ في صدقِـهِ .. وبدِينِـهِمُتحَـرَّرُ يأبى انغلاقَ عيونِـهِ عـن حقِّـهِ ويُناصرُ العدلَ الـذي لا يُنصـرُ يأبىَ الشِّكايةَ للعِـدا وإذا اشتكـى بزُجـاجِ شُبَّـاكِ الأحِبَّـةِينقُـرُ ويصيحُ في النُّوَّامِ هيَّا استيقِظـوا إنَّ العروبةَ في الـذُّرَى لاتُقبَـرُ مابيـن أمجـادٍ لنـا وتَـوَحُّـدٍ نحمي عروبتنَـا التـي لا تُقهَـرُ قد هزَّني صوتُ النشيدِ حماسَـةً فاهتزَّ من صدقِ الحماسةِ مِنبـرُ فتجمَّعـت أسماعُنـا وتقابـلـت لُغَةُ الطيور إليهِ حيـنَتحَيَّـروا وجـدوهُ حَـرَّرَ نفسَـهُ بنشيـدِهِ ما طارَ فوقَ الظالميـنَ ويسخَـرُ قد عَيَّنَ القلمَ المُضيءَ على الدُّجى جلاَّءَ كُـلِّ الصَّادئـاتِفيُظهِـرُ هوَ مثلُ بيَّاعِ الثلوجِ على اللظـىَ ويعافُ مالاً كاسِباً .. لا يخسَـرُ كقوائمِ الحُرِّيَّـةِ المكسـورةِ الأر كانِ والفتـحِ القديـمِ .. ويجبُـرُ هو كالطيـوبِ إذا تولَّـى ناشِـقٌ عنها .. يفوحُ برغمهـا ويُعَطِّـرُ آياتُهُ سُننُ الوفاءِ .. وطبعُـهُ الـ حيِّ الحياءُ .. وللدُّعـاءِمُكَـرِّرُ ودماؤهُ غضبـىَ كـآلاتِ الأمـا ني والخواطِرِ والرجـاءِ ويبـذُرُ حسبي وحسبُكَ أنَّ في القوميَّةِ اجـ تزنا السَّرابَ معَ الغبـارِونعبُـرُ شكراً لمفتـرسِ الحقـوق فإنَّـهُ قد بصَّرَ العُربانَ ما لميُبصِـروا شكراً لِمنهَجَـةِ الضيـاع فإنَّهـا قد أرجَعت فينا الأُصولَ وما دَروا فأنِر معي المِصباحَ قبلَ صباحِنا فالقولُ لا يكفي ظلامةَ مَنْ سروا يا ليتما جازى فؤاديَ مَـن همـو عرفوا الثمينَ فأكـرموهُ وكبَّـروا لن يبرحَ القلمُ المقطِّرُ مـن دمـي دوَّامةَ المجهولِ حتـى تظهـروا خوفي عليكم في السمـاء محلِّـقٌ من قال طيري حائرٌ هـو أحيَـرُ ومتى رأيتم شمعتـي .. فلتُشمعـوا من قال عني شاعرٌ .. هوأشعرُ [/frame] |
رد: الطائر الحر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمتعتنا أيها الشاعر " محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير" وذي عصماؤك الجرنوسية الثائرة المؤمنة تغزو المشاعر .. ستبقى شاعرا ومن قال غير غير ذلك فهو لا محالة جاهل ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال أحبك أحبك أيها الجرنوسي الكبير شكرا على هذه الرائعة أيها القلب الرسالي النبيل .. تحياتي من عمق أوراس |
رد: الطائر الحر
من جبل المقطم إلى جبل شيليا
تتراكم التحيات طوابيراً كلها تتوالى في دورها لإلقاء تحياتي على السلطاني العظيم بنقر العصفور الحر في الصدور وعلى شبابيك الأحباب وكما قال البرازي السوري رغم العهود العاصفه رغم العقول التالفه رغم الرعود القاصفه تبقى الجزائرُ واقفه |
رد: الطائر الحر
شكراً لهذا الطيرِ منّا قد دنا نثر اللآلئ..في القلوب تُكَبِّرُ إننا بحاجة لمثل هذا القلم الثائر كي يعبر عما بداخلنا من غضب.. سلمت يمينك أيها الشاعر المُحلِّق.. احترامي وتقديري.. |
رد: الطائر الحر
رائع حد الألق والله
وأتشرف بالتثبيت شكرا بطول النيل |
رد: الطائر الحر
شكراً على التعليقيا ندى نصر
وعلى البيت الجميل الذي نمقته يداك والثائر لا يحتاج لقصيدة ولكن يحتاج لتوجيه أشكر لك تواصلك |
رد: الطائر الحر
صديق الشعراء والشاعرات
الدكتور أحمد فرحات ثبتنا في أجمل المنتديات و اليواقيت وأسأل الله لي ولك التثبيت |
رد: الطائر الحر
[frame="13 80"]
ياشاعرًا بالحسنِ حرفُكَ يقطرُ عسلا على تهمالِه تتبخترُ أنوارُ ضوءٍ في مرايا درِّها بهرت قلوبٌ بالبصيرةِ تنظرُ وتفتتْ مهجُ الأعادي حسرةً مما به غدتْ العقولُ تفكرُ فاسلمْ لأمَّةِ أحمدٍ واطلعْ بها بشروقِ نصرٍ بالكرامةِ يخطرُ شعر زاهية بنت البحر |
رد: الطائر الحر
شكراً لخاطرك الجميل وقيميةٍ
لك بالندى في المشرقين تعبِّرُ أنت التي تزهو بها كل الحرو ف ولي بزهوٍ حروفها أتبخترُ |
الساعة الآن 16 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية