![]() |
[تهاميش]!! لاشيء يهم
انا لا أعمل في تفسير القرآن ولست ((فقيهاً))
الصادق النيهوم -------------------------------- أيامكم مباركة.. الغرور مقبرة العظماء.قول ليس بجديد علينا، قول معروف منذ مئات السنين..لكن ماذا ينتج الغرور في عالم الأدب والفن؟؟المجتمع المتخلف يعمل على تضخيم الأورام الذاتية والمدح المجاني وعدم قيس الأمور بمكيالها الصحيح..أما الأخرى التربية والبيئة والمُحيط ..فمن وجد نفسه محاطا بهذه الهالة وهو كان كما مهملا وبعيدا عن المتن ..ستأخذه العزة بالإثم فيمعن في احتقار المجتمع الذي يظن انه وراء كل احباطاته الاجتماعية..فيصنع لنفسه هالة شخصية بعيدة كل البعد عن الثقافة وتصريفها واستحقاقاتها..ينسى نفسه تماما ويعطيها صلاحيات اكبر من حجمها في عالم تصبح مثل هذه الأمراض فيه مدعاة للسخرية..فيصنع فضاءاً وهمياً لتقييم البشر لا أهمية له ، لأنه هو الذين قام بتعيين نفسه ودعا إليها ثم أراد من الجميع أن يبصموا عليه بأنه مركز الكون وصانعه بديكتاتورية وعسف غريب رغم انه في فنه يقف ضد كل هذا..لايوجد من هو مهم أنا وأنت وكل الآخرين ..الأهمية تكمن من حيث أنت ذاتاً وموضوعاً..الأهمية تكمن في أن تعرف نفسك بشيء من التواضع..لأنه كلما تعمق الفرد في الثقافة كلما زاد تواضعا وشفافية وحباً..وعليكم أن تقرؤوا كتابا وفنانين عالميين..لن تقرؤوا لهم يوما من يقول انه عظيم ومهم..ولعل في هذا مقاربة عادلة لمن يدرك...لايوجد أحد مهم,,يوجد فن مهم وأدب مهم..والباقي غثاء . |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تدهشني دائما سيدي الحبيب " محمد السنوسي الغزالي" .. تدهشني رسالتك السامية وأنت تتناول من خلال مقالك " تهاميش لا شيء يهم " ظاهرة سيئة مقيتة في واقع الثقافة عموما وفي الواقع الإجتماعي والإنساني بوجه عام .. ألا وهي رذيلة الغرور والكبر الثقافي فهذا الخلق الإبليسي أخرج إبليس من رحمة الله والمثال للقياس على بني البشر مثقفين وغير ذلك فالمهم كما قلت (( يوجد فن مهم وأدب مهم والباقي غثاء)) حكمة سنوسية راقية تحمل بعدا صرفا نقيا يعيد للإنسان بوصلة الإهتداء حيث التواضع تاج على رؤوس العظماء عباقرة الإنسانية في كل زمان ومكان فالأعمال الخالدة خلدها التواضع فكانت تشكيلا جديدا وهندسة للإنسان والوجود الإبداعي تحياتي لقلمك الرسالي كما قلبك أيها المتواضع الإنسان شكرا أيها القلب الأخضر |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي أستاذ محمد سبحان الله منذ فترة أود الكتابة عن عدة آفات أهمها موضوع الغرور في سياق شخصيات نعجز عن التعامل معها، لكني للأسف لم أجد الوقت بعد الغرور حقيقة آفة خطيرة يصدمنا أصحابها بمواقفهم وردات أفعالهم مهما أحببناهم أحياناً أتساءل هل الغرور آفة عربية وهل الغرور جزء من تضخم الذات والنرجسية؟؟ ولماذا يصر البعض أن يخسر أصدق الأصدقاء وأنبلهم تعنتا وغروراً ويحاول أن يلوي ذراع من يتعامل معه؟؟ ولماذا لا يفرق بعض الناس بين الطيب والأبله، ويظن البعض لو صديقا احتملنا مرة وتنازل كرم أخلاق منه منحنياً للعاصفة يلزم بهذا التنازل بشكل دائم ؟؟؟ ولكن من ناحية أخرى لا بد لنا أن نسأل أيضاً هل كل ما نصفه بالغرور هو حقاً غرور، وهل نستطيع الحكم على أي شخص بشكل دقيق مهما بدت لنا الشواهد دون أن نصغي له وهل يجوز كما يحدث غالباً للأسف أن نحكم على شخص في مشكلة ما بين شخصين إن لم نستمع لكلاهما؟؟؟ هذه مشكلة أخرى نعاني منها أيضاً، الحكم الغيابي على طرف بناء على ما سمعناه من الطرف الآخر دون أن نستمع للآخر ونعرف ما لديه ثم نوازن بين ما سمعناها من هذا وذاك لنستخرج الحقيقة إنها الأحكام العرفية... لا أتفق معك أنه لا يوجد أحد مهم ، كل إنسان مهم وكل شخص لديه ما يميزه عن الآخرين كائناً من كان والمرآة الكونية التي لا يرى فيها البعض سوى وجوههم خلقها الله تتسع لوجوه كل الناس لا حل للتخلص من كل الآفات غير المحبة المحبة جوهر كوني وعلاج كل داء شكراً لك على هذا الطرح أستاذ محمد هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
اقتباس:
|
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
اقتباس:
إنما أنا اقصد أنها خاصية عربية بحتة..لكن تعالي هنا فقد أثرت انت لدي شجون عدة ومن حقك أن تختلفي معي .. الأديب الانجليزي المشهور جوليان بارنز وبالرغم مما كتبه من روايات وقصص ..أشهرها مجموعة« طاولة الليمون» و« رواية ببغاء فلوبير» لايغضب إذا نسى الناس عناوين رواياته أو ضاع من ذاكرتهم اسمه!! تصوري؟؟...يقول: - لا تقلقنى معرفة الناس أو القراء لي؟؟ أتذكر أنني عثرت ذات مرة على شريط ملفوف على غلاف رواية كتبها أحد الروائيين البريطانيين المحترمين، من أصحاب الأعمال ذات المستوى المتوسط. كتبت عليها عبارة تقول «القصة رقم 21» فقلت لنفسي : «يبدو أن هذا أقصى ما يمكنهم قوله لأنه لم يكتب قط رواية وصلت إلى أسماع أحد من الناس. كانت المسألة بهذا الشكل: هذه رواية أخرى لمؤلف لم يسبق لك قراءة أعماله.. وإضافة إلى ذلك فهو يمتلك الحس العالي للفكاهة... فأثناء حرب العراق، بعث لصحيفة «الغارديان» بمقال شديد اللهجة ينتقد فيه سلوك إدارة بوش.. ثم فوجئ بان الخطابات الغاضبة التي بدأ باستلامها لم تكن ردود أفعال مضادة لما كتبه بهذا الشان، ولكنها كانت تتعلق بما كتبه في عمود فى الصفحة المخصصة للطهي بالصحيفة نفسها!!!. - مع ذلك لم يغضب بارنز!!!كما لم يغضب سقراط قبله بعشرات القرون عندما اعترف بأنه مايزال يحتاج إلى المعرفة... قال بارنز : لو أن الطبق الذي اعجبنى ونشرت عنه في الغارديان لم ينجح، فإن ذلك سيعود إلى نقص كفاءتي!!».لكن نادين أوريغان محررة «صنداي بزنس بوست» لا تتركه يفعل بنفسه هكذا ..فأسرعت إلى التعقيب: - على الرغم من أن بارنز ربما كان أي شيء آخر، إلا أن نقص الكفاءة اتهام لا يمكن أن يلصق به.. وهكذا هناك المتلقي الذي يدافع عن أهمية الكاتب..فلم يكتب بارنز عن نفسه انه قاص أو روائي أو أن روايته( ببغاء فلوبير) قد نالت الاستحسان والجوائز.. ومن عجائب بارنز الذي لم يعرف غير الكتابة في حياته وهى مصدر رزقه ربما..فهو لايتقاضى مقدما عن أعماله وذلك باختياره هو..لماذا؟؟ خوفاً من أن يكون له أثر سلبي على كتاباته!!! لكنه لايحسد أحدا يتقاضى مقدما..وكل ما يتمناه بارنز ألا يُكتب في نعيه : (كتب21 رواية لا نتذكر أسم أي منها».) انه يتمنى فقط دون أي غضب !!!.. لو ان واحدا من جهابذتنا..فهل يكون بهذه الثقة ؟؟وان يتجرد بهذه الصورة..هذا ماقصدته من حيث الأهمية..الأهمية هي من لدن المتلقي الذي ينبغي أن ينتج التواضع لدى المُلقي وليس العكس..ولذلك لاشيء يهم.أما ماذكرته فيما يتعلق بالعلاقات فهي أمور مشخصنة وليست موضوعية تخضع للأمزجة والعواطف في اغلبها...شكرا لك على حوارك الجميل. |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
ما تعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه...
اسطرك موضوعيــــة وهادفة وتعالج افات اجتماعيــــــــــــة يعجبني انتقائك لما تكتب على المودة نلتقي دوما |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
اقتباس:
|
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
اقتباس:
لا جديد... نريد مزيدا من رواياتك الطويله على شاكلة سمار بنت البحر |
رد: [تهاميش]!! لاشيء يهم
اقتباس:
|
الساعة الآن 29 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية