![]() |
((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
[align=justify]
((( ... إلى غيلان ... ))) أنخت لدى..القطبي ..أثقال ..رحلتي **** فلا ..صدر لي إلاه يحضنني ... دهرا أزف ..له قلبي..وشيئا من .. الأسى **** وحبا من ...الأسلاف أسكبه ...عطرا شراع الهوىيا قطب..ها رف حالما **** وشطآنك ..الشقراء هل .. تقبل العذرا أتهمس لي عيناك يا دفء ..خاطري **** وتنطقني ..عيناك ..في عشقها جهرا وها أرشف الهمسات حتى ..تذيبني **** وتبعثني .. عيناك .. في طهرها شعرا لكم صلب الحزن العتيق .. سعادتي **** تدلت جرار ..العمر .. تسكبني .. خمرا لترشف أخاك الآن ياسيد .. الهوى **** وكل كؤوس العمرها .. شعشعت سحرا تدار ..على .. أنغام . حزن .حروفنا **** وكل .معاني .. الحب .. مرهقة .. جرا لكم صرخت أمواجنا في .. صدورنا **** وأنت..مجاديف الهوى في حزننا قسرا قذفنا إلى ..الأمواج .نبض.. جراحنا **** وبوحا .. شفيفا حين .. يرسمنا .. سرا نحتنا .. من .. الآهات أنثى.. شفيفة **** عزفنا إلى .. الإنسان .. مأساتنا جمرا رسمنا .. على ثغرالجمال .. ابتسامة **** وأحزاننا .. تقتات .. من صبرنا صبرا نفثنا .. على الأوراق .. بعض قداسة **** على..هامش.. المأساة .. تسكبنا حبرا فتحنا ..... لأنات الجياع .. صدورنا **** لترمى .. ونطعمهم .. من ..حبنا.. ثمرا عزفنا طقوس الحب في مسرح المنى **** وها .. لعبة .. الأقدار .. تمنحنا .دورا إذا فلنتم .. الدور .. ياقطب .. رحلتي **** رسالة .. درب .. الحب نبدأها..سطرا فغيلان .. رمز الحب .. والزهر .خالد **** وقصة .. غيلان .. سنعزفها .. زهرا تبث خوابي العشق همس ..عطورها **** وهسهسة .. العشاق .. تنثرنا ..عطرا تمور .. سماء الحب .. من همساتنا **** وتأتي .. جبال .. الحب.. خاشعة سيرا غسلنامحاريب الهوى ..في دموعنا **** وصلت عذارى الحزن في طهرنا قصرا نرسخ .. للعشاق ..أسمى ..حضارة **** كما رسخت .أهرام .. في عمقها مصرا بزغنا.. مع .. الجد.البدائي والهوى **** بذاكرة .. الأسلاف .. ينثرنا .. نثرا صهلنا .. مع..التاريخ في كل غزوة **** سللنا .. سيوف ..الحب .. راعدة نصرا كتمنا..عذابات الهوى. في جراحنا **** شربنا .. على ..أنخاب .. مأساتنا .صبرا رمينا إلى .. شمس الجبال . عذابنا **** لعل .. شعاع .. الحب .. يذرفنا .. شعرا كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم السبت 16 أكتوبر 2010 [/align] |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
حبذا , لو شرفتنا يا أخي ابراهيم , من زمان , لنسمع قرقعة الأزاميل , تغازل البازلت بيد العاتري
لينحت حريرا ً يليق بمقامك , ويفرش بدربك , لأنك على ما أرى , قد أزدت احتراق العاتري فغدا بخورا ً كلما حرقته , تضوع وعبق بأرجاء الروح . شكرا ً لك أيها النحات حسن ابراهيم سمعون |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بحبيب القلب والعمر ..أهلا أيها الصنو المحترق أنتظر مرورك النافذ كما سهم عاتري شذبه أسلافي حجري ذات حب .. لمرورك عطر الأسلاف أيها الإنسان .. فمكانتك في القلب يعلمها إلا بارئ القلوب ومقلبها وها قلب المحترقين ليلتقيا على احتراق إنساني خالد وها التقينا أيها السمعوني الإنسان لنعزف الطين وصلصلة الروح للروح هكذا التقينا دونما موعد ..على التمرد نلتقي وعلى الحب الخالد وعلى الكلمة الكونية بمفهومنا نحن لك سحر الأسلاف وطيبتهم وبراءتهم وتمردهم كما الجراوي صنونا وكما الكنعاني العتيق أرزي العمق ..هكذا تجمعنا خضرة حجرية إنسانية نحاول من خلالها زراعة الإنسان في زمن الإسمنت القاسي فكنا موشورا أخضر الضوء ومثلثا قائم الزوايا أخضر الأضلاع وقبل أن نلتقي بسنوات عديدة شكلنا في محضننا العاتري تيارا حجري النزعة حاولنا من خلاله تخليص الشعر من الرتابة والتقليد محاولين تفعيل الموروث فكان الميلاد والبعث لشعراء صارخين : (( إبراهيم بشوات - بشير عروس - الأخوان الشاعران "قريب يونس - قريب الزبير" - جمال بلقاسم - الأخوان الشاعران " محمد سلطاني - عادل سلطاني )).. سيدي السمعوني الآرامي العتيق لك أنحت وأبوح وهذه المجموعة الحجرية ستحبك كما أحببتك ..فكما تناسخنا وتماهينا كالجسد الواحد قبل أن نلتقي سيتماهون فيك ويتناسخون لأن همنا ذا المنزع الإنساني الكوني واحد وهدفنا التغييري واحد فقم سيدي نزرع الإنسان ... تحياتي ياوارف القلب والحب يا أخضر الكلمة والبوح |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
((( ... إلى غيلان ... )))
أنخت لدى..القطبي ..أثقال ..رحلتي **** فلا ..صدر لي إلاه يحضنني ... دهرا أزف ..له قلبي..وشيئا من .. الأسى **** وحبا من ...الأسلاف أسكبه ...عطرا ------------- الحمد لله رب العالمين لله الأمر من قبل ومن بعد أيها الأب الروحي ، ها إنني أعتنق الصلاة في محرابك حين غمرتني بغيثك زخات تزهر فيها الكلمة مع كل قطرة بيننا الحنين سنابل يموجها نسيم الماضي أتذكر ذات يوم،وأنا في السابعة عشرة من العمر حين ألقيتُ قصيدة عن العلم وأنت تترصدني من خلف الستار فلما أكملتها اعترضتني واحتضنتي ومضيت تحث وتنصح وتشجع وتشكر إنه حنين عمره يقارب العشرين عاما وكأنني والبعد يحاول رسم الأسوار بيننا طفل تائه في صحارى الشوق وينتظر صوت أبيه الدافئ يجذبه إليه بيننا أيها الأب الروحي شموس الذاكرة لا تزال تشرق بين أضلعنا أيها الأشم الشامخ منك اغترفنا خمرة العشق وسكرنا بعنب القوافي حين يطول زفيرها وشهيقها بين يديك طالما عانقتنا الكلمات وبعثت فينا وهج الروح وسط هذه الدنيا الساكنة كنا نجوب الشوارع وصدى القصيد لا ينفك يداعبنا كنا نذخل مطعما صغيرا ونأخذ زاوية صغيرة نقضم بعض البتزا والكلمات الموزونة تسابقنا بين قضمة وأخرى ثم كنت الأب بين صرخة وأختها تقبل إجلالي أيها الصارخ بالحب أبدا.... أما عن الطويلية التائهة فلقد صغتها رقة وعذوبة كلمات فيها عبق الأيام التي أنشأتنا وشكلت طينتنا وقبل أن تكملها كانت خمسة أبيات طلبت خلالها الصمت بعد إذنك عسى الانبعاث يكون فاقرأه سيدي وضمخه بعبق عنبرك الروحي أخوك الأصغر إبراهيم |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
(( إبراهيم بشوات - بشير عروس - الأخوان الشاعران "قريب يونس - قريب الزبير" - جمال بلقاسم - الأخوان الشاعران " محمد سلطاني - عادل سلطاني ))..
السلام عليكم , هل تقبلون بينكم مشرد ومغمور مثلي , لايملك إلا قلما ً , ونصف ورقة بيضاء , توازي نصف قلب أبيض, يعشق الصهيل البري , ويعشق الصخر, ويكره الإسمنت , ويهوى الاحتراق , ويحترف البكاء .وجريمته الكبرى بأنه عشق النحات العاتري حسن ابراهيم سمعون / سوريا / |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
قذفنا إلى الأمواج نبض جراحنا ** وبوحا شفيفا حين يرسمناسرا
نحتنا من الآهات أنثى شفيفة ** عزفنا إلى الإنسان مأساتنا جمرا رسمنا على ثغرالجمال ابتسامة ** وأحزاننا تقتات من صبرنا صبرا نفثنا على الأوراق بعض قداسة ** على هامش المأساة تسكبنا حبرا فتحنا لأنات الجياع صدورنا ** لترمى ونطعمهم من حبنا ثمرا عزفنا طقوس الحب في مسرح المنى ** وها لعبة الأقدار تمنحنا دورا ... تضوعت عطر الأسلاف ... يأخذني نبض العاتري النحات إلى هناك..حيث الأزاميل التي تحتفظ بأصداء أزمان الانطلاق والتمرد !! لقد زدتَ احتراقا وانفجارا... ولا تعرف الأشعار إلا رويها !!! استمر أيها النحات في زرع الإنسان وأنسنة الجمادات وإعادة تشكيل الذات المدركة في زمن الصدإ والأسمنت... مودتي أيها القلب الأخضر... |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف أنسى أيها القطبي لقاءنا الأول أيها الشاعر الحبيب .. أجل أذكر عمرا عشريني البوح ..أذكر وأذكر ولا أمل ارتشافك أيها الأخضر الوارف من يستطيع أن ينسى اللهم إلا إذا كان بلاقلب .. وأنت حشاشة العمر أيهذا الحجري المنفلت من قبضة الأسلاف .. وها أقبضك ذات حب شاعري العزيز أما الغيلانية المهداة لك فهي بعض صدى لعين حبك وهي تجوب جفافي وصلصلة طيني لتنفذ همسا إلى عمق جراري الحزينة فأنا بعض من عثارك وبعض من نزفك وخطفة منك أيها البرق الشاعر ماذا أقول ياسيدي والقلب تحت الحصار الآسر لا يريد مناصا ... دعني أتأمل محاريبك أيها الحبيب .. تحياتي ياوارف البوح والقلب |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كلنا زواياك أيها المثلث الأب فنحن احتراقك أيها الساكن فينا .. نحبك أيها الإنسان .. نعشق صهيلك السمعوني الإنسان .. نعشق صخرك الآرامي أيها القلب .. نتبرم ذرعا من زمن الإسمنت .. لنبصر عري الحقيقة من خلال قلبك الشفيف الإنسان ... نحبك لآخر نبض أيها النبض الأخضر ... وسيبقى العاتري ينادمك ذات الجرم معاقرا صبوح حزنك الأخضر حتى نتماهي مع معلم الحقيقة أيها الموشور الأب تحياتي ياوارف القلب والحرف |
رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا ياوجع الجدة والبئر أهلا ياجراوي اللحظات الهاربات إلى أفياء الخلاص .. جميلة قراءتك الواعية وهي تنفتح على الوجع المحاصر بنبضك الأخضر دعني أعانقك ملء الضلوع ليرشفك القلب أيها الصنو المحترق الأخضر .. تحياتي ياسيد الجبال ..أحبك أيها المعلق بيني وبيني |
الساعة الآن 55 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية