![]() |
ركــن قصــائـــد شــعــر التفعــيلة المنقولــــة
أســــطورة عـــــائشــــة عائشة إدريس المغربي المدينة تتسع تتسع جداً إنه التعب يحمل زاده ويأتي تفاحة طيبة وأصدقاء متعفنون مثل شجرة عارية توسدت عائشة وحدتها تلفحت طريق الأحزان المشجر ولجت غابة القلق قلباً خاوياً حلماً متعباً ووقتاً يذبل تسيل روحي نبيذاً حارا تشربني فتهوى عطشا تهوى صحرا تضيق حيناً فتمنحك امتدادا للعطش وحيناً آخر امتدادا للارتواء تتبدى سرابا للسراب يتبعك مأخوذا ينبجس لي عاما جديدا أعيد كتابتي كل لحظة أمحو السطور القديمة أمرق دائما نحو الأمام لكنك تمرق مني خلالي للحظات التي لم أكتبها بعد أضع الكحل مرتين أحدق في مرايا النساء المشروخة أمشط ثلاثين ظفيرة لموعد الوصول أتكور ورقة معطرة خلسة أتدثر في معطفك الشتوي يهل ربيع قصير تسرق زهوره شذي المعطف هكذا يعدني الكهنة: في الشتائية القادمة أعبرك ممتطئة نشوة الغابة البكر أمشط ثلاثين نجمة وقمرا أشعل النار وانطفئ لموعد عصي غيم عقيم يجتاح وجهك الجميل يتكدس ظلاً لعينيك أسكن رحيلك نجمة لجليد السنوات الحزينة http://www.kissdesign.net/websets/fo...05/etoiles.gifhttp://www.kissdesign.net/websets/fo...05/etoiles.gifhttp://www.kissdesign.net/websets/fo...05/etoiles.gif هذه الليلة يقبضنا الغيم ضباب بارد جسدينا والقلب دافئ يتوهج نسير ضد الريح تشابك يدك يدي نتبادل جسدينا مرة أرتديه مرة يرتديني وتارة يرتدينا شتاء المدينة ابتسم لا تبتسم المتسول يبعثر الوقت النهار يهجر الكون يلتقي القمر والشمس في الغياب تلبس النجمة البرية حدادها تعلن النجوم انطفاءها في واحة الكهنة المرتشين الوقت يتحالف على الأفق والأفق يتسع لمزيد من الضيق عائشة أفق يتسع لمزيد من الضيق والوقت أفق يضيق بعائشة عائشة أسطورة محاصرة بالرمل تمد خطوة خارج أسوارها تقبضها الشيخوخة وفتاها الوجه الملون بالطفولة المطعون بالقلق المنفلت من قبضة الكهنة يتهاوى على سياج الأسوار يتوسد خطوها على الرمل ينام في العراء يصير عراء الآلهة تبارك كهنتها المخلصين الكهنة يضحكون يتبادلون الأنخاب السرية يشربون نبيذا حارا الواحة ترقد في صمتها http://www.kissdesign.net/websets/fo...05/etoiles.gifhttp://www.kissdesign.net/websets/fo...eurexplode.gifhttp://www.kissdesign.net/websets/fo...05/etoiles.gif عائشة إدريس المغربي * شاعرة وكاتبة من ليبيا، وأستاذة لفلسفة الجمال * تحصلت على الماجستير في فلسفة الجمال من جامعة قار يونس بنغازي عام 1996م * انتهت من إعداد أطروحة في فلسفة الجمال جامعة السربون باريس، تحت إجراءت المناقشة * تؤسس جمعية ثقافية تعنى بالأدب والفن تحت اسم "آريتا" * صدر لها : - الأشياء الطيبة : ديوان شعر، 1986 - البوح بسر أنثاي : ديوان شعر، 1996 - أميرة الورق : ديوان شعر، 1999 - صمت البنفسج : ديوان شعر، 2007 * إصدارات قيد الطبع : - بائعة الزهور : مسرحية - أوهام الغبار : مجموعة قصصية - خربشات على هامش الكتاب : ديوان شعر |
رد: ركــن قصــائـــد شــعــر التفعــيلة المنقولــــة
خُوَاء
وديع العبيدي .. مثلَ غيرِكِ أنتِ تحترفينَ الكذبَ عَلى الاقنومِ السابعِ وتنسينَ ملائكةَ السّلطاتِ الأرضيّة. لُغتكِ ليسَ لها قاموسٌ أوْ فقهٌ نحوِيٌّ كلُّ لحظةٍ في عمرِكِ زمنٌ منفصلٌ عنْ ذاتِهِ. دولتكِ ليسَ لها قانونٌ أوْ عرْفٌ رَسميٌّ الرغبةُ سلطانكِ وَمزاجُكِ سيدُ كلِّ الأحكام. * تعِدينَ كثيراً.. وتبتسمينَ بلا تقويمٍ كيف ينسى منْ جفّ ربيعُُهُ.. أن يتوقفَ عن العدّ أو الوعْد أن يتململَ في الصّمتِ ولا يخشى الغرَقَ.. على طرفِ الليلِ ينبتُ عودٌ أجوفُ تعذبُهُ رائحةُ حريفِكِ (تلكَ أيامٌ نتداولُها) ووَراءَ السّاعةِ رقاصٌ أعمى تسوطهُ اللّحظاتُ. * لسْت بلا قلبِ أو جسَدٍ أو روحِ أمارسُ تمريناً ملكياً كي أخرجَ منْ طقسِكِ وأقترفَ التفكيرَ * مبكراً صحوتُ مِنَ النومِ ومتأخراً ذهبتُ إلى المدرسةِ الجَرَسُ لمْ يدقّ والمعلمونَ لم يَحضَروا اننّي الآنَ في الصفّ الثالثِ. * غَيابٌ تتوزّعُهُ بقعُ ضوءٍ ولوحةٌ تدنسُها ضرباتُ فرشاةٍ عيناكِ السّاقطتانِ منَ أقصَى العَالمِ يَلزمُهُما تعديلُ مَسَاقطِ الضوءِ مثلَ جرمٍ منفلتٍ منْ بناتِ نعشٍ هَاربٌ مِن ذاتِهِ في الذّواتِ فيمَا طفلُ المَجرّةِ مُنشغِلٌ بِذرّاتِ غبارِهِ. * لا بُدّ مِنْ تعريفٍ جديدٍ للكوليج كلمةٍ أخرى مِثلَ الجّامِعَةِ كمَا حفرَها سليمان في نَشيدِ الانشادِ " الوكفُ المُتتابعُ في يومٍ ممطرٍ والمرأةُ المُشاكِسَةُ سِيّان، مَنْ يكبَحُ جماحَها يكبَحُ الرّيحَ، وَيمينُهُ تقبِضُ عَلى زَيتٍ. الحَديدُ بِالحَديدِ يُحَدّدُ الانسانُ يُحَدّدُ وَجهَ صاحِبِهِ مَنْ يُحْي تينةً يَأكلُ ثَمَرَتَها وَحَافظُ سيّدِهِ يُكرّمُ. كمَا في المَاءِ الوَجهُ لِلوجهِ كذلكَ قلبُ الانسانِ للانسانِ." فلْتزْهُري جَيداً أيّتها النهاياتُ انتعشِي يا ضَلالاتُ لِتتثاقلْ غُصونكِ بالثمرِ يَا نِكاياتُ ُلتنغلقِ الدائرة مثلَ رَغيفٍِ أسودَ تحتَ سَقفِ يتيمٍ الليلُ وَالجَسَدُ سِيّانَ ومثلَ عَمُودِ مِلْحٍ لا يَلتفِتُ وَلا يَنتظرُ ...... "لوْ دَققْتَ الأحمَقَ في هاون بَينَ السّميدِ بِمِدَقّ لا تَبْرَحُهُ حَمَاقتهُ"! * وديع العبيدي في الثامن والعشرين من غربة لندن |
الساعة الآن 20 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية