منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عندما تتجبر الأنوثة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18078)

حياة شهد 19 / 11 / 2010 54 : 08 PM

عندما تتجبر الأنوثة
 
عندما تتجبر الأنوثة

جريئة تلك المرأة التي كتبت بين حروفي كلمة الرفض
و أنا رجل ما وعيت يوما ما الرفض
أنا من نحتّ تماثيل النساء
وجلست بين أودية العطور في نهم
و استفزاز رجولة
جريئة تلك التي ضحكت بين يدي
تلك التي تجلدت بين زلازل عطوري
و تجمدت و كأنها جبل من الجليد بين ذراعي
جريئة عناوين الغرور فيك
جريئة تلك النظرات التي تجاوزت سهام عيني
التي أزاحت دخان سجائري بكل سهولة
التي تخلصت من سجنٍ
تاهت بين جدرانه آلاف النساء
أي امرأة أنت
أي ساحرة
تكسر على وشاحها عود ثقابي
و تمزقت بطيفها صور عشيقاتي
أيا امرأة تدمرت منها صرخات جسد قاهر الرجولة
غريبة تلك الكلمات التي نسجت من سرابٍ عبر عروقي
أتراني أنا فقط من قرأها
قبل أمس أي قبل اللقاء
كنت سيدا على عرش الحب
كنت أتعاطاه في كرم و أعطيه في أعظم عطاء
كيف التبس الحب فجأة
و آنا رجل تخطى حدود الذكاء
كيف يتسلل الملل إلى نفسي
و أنا بين ألف حسناء و حسناء
كيف لم أعد أبصر الجمال
و أتيه بين ملايين من الأسماء
كيف تسجل ذاكرتي اسمك
و كيف تسجن مقلتي آخر دمعة تسربت من عينيك
و أنت تطوفين بعواطفي بتمرد و دهاء
دمعك .... تعابير البكاء
ابتسامة انتصار تصلبت بين شراييني بحياء امرأة
ابكي
فبكاؤك أعظم بكاء
انتحبي
تمزقي ألما بين ذراعي رجل
قد هزته امرأة غيرت مجرى الكون
تزينت بثوب من طفولة
تحلت بعقد من زمرد
تحركت كمارد
تجولت بخفة ساحر
وسط ذهول رجل
قد شل
قد تدمرت خشونته
أحبك
قد ألقاها لساني بحروف من جمر
احرقت ذكرياتي
أحرقت كل قمصاني
أحبك.....و لأول مرة أعترف
يا امرأة تجيد تماما لعبة الحب
كيف لم أعد أقدر على البقاء
بين جثث النساء
نهضت و هي تبتسم ..... ظلت تمشي على بقايا من جسدي الهزيل
على رماد سجائري التي احترقت من نار عينيها
و قالت في خبث
وداعا فلست امرأة ..... ترضى برجل نال وسام الغباء
أنا لي رجلي و ما أنت إلا جسرا سرت عبره
لأصل إلى ما لا نهاية
أنا امرأة ..... و لن تدرك معاني الأنوثة
حينها سقطت
بل و تحطمت
على وقع تجبرها ......

حياة شهد 19 / 11 / 2010 56 : 08 PM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
حيثما حل الوفاء و الصدق فلا مكان لخداع الكلمات و لا مكان للغرور ..حينها ستتساوى الأنوثة و الرجولة لأن الحب من سيجمعهما

عادل ابوعمر 19 / 11 / 2010 55 : 09 PM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
يا أخت شهد رجاء حار ومكرر : راجعى أحكام المثنى فلا يوجد فى اللغة العربية شئ أسمه (سهام عيناك ولا بين يداى !!) ليس عيباً أن نخطئ يا عزيزتى ألعيب ألا نقف عند الخطأ لنتعلم فنكرر نفس الخطأ !!!!
تقبلى تحياتى واعلمى أننا أخطانا اكثر منك بكثير وما زلنا .

حياة شهد 20 / 11 / 2010 23 : 01 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
أخي الكريم عادل أبو عمر
أعتقد أن المرور الأدبي لا يكون لمجرد التجول عبر السطور لاكتشاف الأخطاء المادية فحسب ... إنما باعتقادي لإبداء الرأي في المحتوى و الغوص في أعماق الكاتب لاكتشاف جوانب الإبداع في شخصيته فهي كما قال لي أحد الكتاب و الأدباء الكبار في هذا المنتدى ( أفضل الشعر عندي أصدقه إحساسا .... ) مع إشارة طفيفة للأخطاء الإملائية و اللغوية .....قصد تصويبها طبعا و هي أخطاء شائعة و لا أنكرها لأني لم أدرس الأدب بل الحقوق و لم أتعمق في النحو و ما شابهه .

رغم ذلك أتقبل مرورك كما تقبلت سابقا دعوتك للحب

عادل ابوعمر 20 / 11 / 2010 23 : 02 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
يا سيدتى لسنا هنا لتصيد الأخطاء وانظرى فى نفس الصفحة تجدين الاستاذ محمد الصالح يصوب لى خطأ انا أيضاً وللتوضيح أذكرك أننى أشرت إليك إشارة خفيفة جداً فى البداية ثم طلبت منك مراجعة المشاركة التالية لما حوت من أخطاء نحوية ثم أعطيتك مثلاً فى المرة التالية ولتعلمى سيدتى أنه كما قال صديقنا الحبيب زبير قريب العهد بيننا اللغة والأخطاء الإملائية والكتابية غير الخطايا النحوية ونحن بصدد تكوين لجنة مراجعة خصيصاً لذلك ولست أحد أعضائها بالطبع ولا مكونيها فهناك من الأساتذة الكبار من يكفنا ذلك . فأرجومنك أن تأخذى الموضوع مأخذ الجد وتبحثى فى القواعد النحوية وعندها فقط سيظهر لكِ أنه لا شعر بدون لغة ولا لغة بدون قواعد .
تقبلى تحياتى ولا تنفعلى فكلنا لدينا أخطاء نحاول تفاديها .

حياة شهد 20 / 11 / 2010 29 : 02 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
إذا فلندع ذلك لذوي الاختصاص من الأساتذة المحترمين ... نحن هنا ليس فقط لإظهار إبداعنا و إنما أيضا من أجل التعلم و بالمناسبة أوجه تحياتي الخاصة للأستاذ محمد صالح الجزائري لروحه المتفهمة و عظيم أخلاقه و طريقته النافعة جدا في إبداء النقذ البناء
تقبل سيدي تحياتي

عادل ابوعمر 20 / 11 / 2010 51 : 02 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
أولاً أعتذر لك عن أى سؤ فهم حدث أو أى تجاوز فى حقك كما ظننتِ ومن حقك علي أن أعتذر ما دامت هذه فكرتك .وأنهى الموضوع عند هذا الحد وقد سبقتك بإحالة الموضوع لذوى الإختصاص كما طلبتِ وللقاضى الذى إخترتِ وهو الأستاذ محمد الصالح أستاذى وبلدياتك .
تقبلى تحياتى وتقديرى وإعتذارى .

محمد الصالح الجزائري 20 / 11 / 2010 31 : 03 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
الأخوان شهد وعادل... تعجبني كثيرا حماسة الشباب !! تذكرني بشبابي... طالما تريدان الاستفادة لتبدعا وترقيا بما تكتبان فستصلان بإذن الله...
1 ـ أي بنيتي شهد...لم أكن أدري أنك طالبة ـ قسم حقوق !! وفقك الله ... ألا يستهويك شعر ابراهيم ناجي ـ مثلا ـ وهو طبيب جراح ؟ ألا تروقك أشعار سالفادور أليدني (الشيلي) وهو طبيب أيضا؟! وغيرهما كثير... أنتِ مطالبة بالتفوّق في لغتك العربية أيضا كتفوقك في الحقوق... فاللغة سلاح يجب امتلاكه ..وطالما أفكارك نيرة وإحساسك صادق فلمَ لا تريدين أن تكون لغتك على نفس المستوى؟!... شهادة مني ـ بدون مجاملة ـ لو تهتمين بجودة العرض (تفادي الأخطاء اللغوية) لكنتِ واحدة من أرقى ما في المنتدى من كاتبات !!! فموهبتك صارخة جلية...لغتك ليست ضعيفة مثلما يُعتقد...فقط تلك الأخطاء تجعل المتلقي ينزع نحو حصرها بدل التعامل مع فكرة النص وجمالياته... فالفكرة قطعة قماش جيد واللغة هي جودة خياطته وجمال تفصيله ! تمسكي بموهبتك ولا تتوقفي عن الكتابة مهما كان وبالموازاة اجتهدي جهدك في امتلاك زمام اللغة...ووالدك محمد الصالح الجزائري بالجوار ..وكلنا نتعلم ونحبو في عالم اللغة والإبداع..وليس في المنتدى ( المتنبي أو الجاحظ أو سيبويه)...
2 ـ ولدي عادل: عزيزتنا شهد معتزة بما تكتب ولها الحق في ذلك ، وما عصبيتها إلا غيرة على نصوصها وليست نفورا من نقدك ..وأعلم ـ والله أعلم ـ أنك حريص على تفوقها مثلي تماما ، ولا تريد لها إلا الخير... فقط أنت أرسخ قدما منها في المنتدى فحاول أن تكون عونا لها ... وأظنك لا ترفض ذلك فنبلك كفيل وأخلاقك بذلك...
3 ـ أحبكما كما أنتما ...فكونا ولدين بارين بالأدب والإبداع قبل أن تبرّا بي... اتفقنا... ونعم الأبناء أنتما...وفقكما الله إلى ما يرضاه...

محمد الصالح الجزائري 20 / 11 / 2010 10 : 04 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
محاولة في الميزان ( عندما تتجبر الأنوثة ) لحياة شهد.

بعد قراءتي للمحاولة وقفتُ على الآتي :
* عدم وجود علامات الترقيم ، بالإضافة إلى هذه الأخطاء:
1 ـ أنا من نحثث تماثيل النساء.. (نحتّ ُ )
2 ـ تاهت بين جذرانه آلاف النساء..(جدرانه )
3 ـ أتراني أنا فقط من أقرأها، (قرأها )
4 ـ فبكاءك أعظم بكاء! (فبكاؤك)
5 ـ قد تذمرت خشونته!! (تدمّرت)
6 ـ أحبكي!(أحبّك ِ )
7 ـ أحبكي.....و لأول مرة أعترف.. (أحبّك ِ)
8 ـ نهضت و هي تبتسم.. ضلت تمشي على بقايا من جسدي الهزيل..(ظلّت )
وإليكم المحاولة بعد التعديل (تصويب الأخطاء اللغوية ووضع علامات الترقيم) دون المساس بالسياقات والتعابير الأصلية وشكل عرض النص... وللإخوة المشرفين والأعضاء حق النقد أو التعقيب ...:
عندما تتجبر الأنوثة !؟

جريئة تلك المرأة التي كتبت بين حروفي كلمة الرفض..
و أنا رجل ما وعيت يوما ما الرفض؟
أنا من نحتّ ُ تماثيل النساء..
وجلست بين أودية العطور في نهم،
و استفزاز رجولة..
جريئة تلك التي ضحكت بين يدي..
تلك التي تجلدت بين زلازل عطوري،
و تجمدت و كأنها جبل من الجليد بين ذراعي..
جريئة عناوين الغرور فيك..
جريئة تلك النظرات التي تجاوزت سهام عيني..
التي أزاحت دخان سجائري بكل سهولة..
التي تخلصت من سجنٍ،
تاهت بين جدرانه آلاف النساء..
أي امرأة أنت؟
أي ساحرة..
تكسر على وشاحها عود ثقابي،
و تمزقت بطيفها صور عشيقاتي؟؟
أيا امرأة تدمرت منها صرخات جسد قاهر الرجولة!
غريبة تلك الكلمات التي نـُسجت من سرابٍ عبر عروقي..
أتراني أنا فقط من قرأها،
قبل أمس أي قبل اللقاء؟!
كنت سيدا على عرش الحب..
كنت أتعاطاه في كرم و أعطيه في أعظم عطاء..
كيف التبس الحب فجأة؟!
و آنا رجل تخطى حدود الذكاء..
كيف يتسلل الملل إلى نفسي؟!
و أنا بين ألف حسناء و حسناء..
كيف لم أعد أبصر الجمال،
و أتيه بين ملايين من الأسماء؟!
كيف تسجل ذاكرتي اسمك؟!
و كيف تسجن مقلتي آخر دمعة تسربت من عينيك؟!
و أنت تطوفين بعواطفي بتمرد و دهاء...
دمعك .... تعابير البكاء..
ابتسامة انتصار تصلبت بين شراييني بحياء امرأة!!
ابكي..
فبكاؤك أعظم بكاء!
انتحبي..
تمزقي ألما بين ذراعي رجل،
قد هزته امرأة غيرت مجرى الكون!
تزينت بثوب من طفولة..
تحلت بعقد من زمرد..
تحركت كمارد..
تجولت بخفة ساحر،
وسط ذهول رجل،
قد شل،
قد تدمرت خشونته!!
أحبكِ!
قد ألقاها لساني بحروف من جمر..
أحرقت ذكرياتي..
أحرقت كل قمصاني..
أحبكِ.....و لأول مرة أعترف..
يا امرأة تجيد تماما لعبة الحب!
كيف لم أعد أقدر على البقاء،
بين جثث النساء؟!
نهضت و هي تبتسم.. ظلّت تمشي على بقايا من جسدي الهزيل..
على رماد سجائري التي احترقت من نار عينيها..
و قالت في خبث:
وداعا فلست امرأة ..... ترضى برجل نال وسام الغباء!
أنا لي رجلي و ما أنت إلا جسرا سرت عبره،
لأصل إلى ما لا نهاية!
أنا امرأة ..... و لن تدرك معاني الأنوثة!!
حينها سقطت..
بل و تحطمت،
على وقع تجبرها ......

حياة شهد 20 / 11 / 2010 19 : 04 AM

رد: عندما تتجبر الأنوثة
 
شكرا أستاذي الكريم
ملاحظاتك القيمة وسام على صدري
دمت لنا و للأدب الراقي


الساعة الآن 01 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية