إلى أبناء وطني
 

بكى وطني ,سال دمعي فجرح الدمع صمتي كسر خوفي هزّ اشرعتي, تأوه فأحرقني تأوهه بالله عليك ,قل لي إن شاهدت يوما وطنا يحرق نفسه, يدفن كلّه ليرتاح من ظلم اتباعه .........هل سمعت بأبناءٍ يبررون قتل أنفسهم ويختلقون أعذاراً وأعذارا, وكل همهم إرضاء ثعالبهم وهل الثعالب ياترى ترضى؟ ولبناني يأنّ وما من أذنٍ تسمع ولا من قلب يخشع ولا من عقل يهجع ,ألا يكفيكم تكسيراً وتهديماً ,ألا يكفيكم تهجيراً وعدوانا ,متى ستبلغون سن الرشد أرجوكم فلبنان ما عاد لبنان ......... أقسمَ برحمان أن يرحل ليشتتكم في أصقاع الأرض فيحرقكم أقسم بلتوراة ,بالإنجيل بالقرآن أن يرحل ويترككم لمصيركم الدامي فإعتذروا إليه لأعله يصفح, إجتمعو على كلمه على موقف لعل وطنكم يرضى , فالأوطان لا تختصرها الأفراد توبو كفاكم ذما وقدحاً وتشهيرها لعله يرضى علينا لعله يبقى فإياكم ثم إياكم من ضاع وطنه لن يجد من يرعى أليس في التاريخ منعبره فعتبرو يكفيبنا ما حلّ بنا ويكيفينا ضياعا وشرذمةً..................... فهيا بنا موحدين لكي نبني الوطن

رد: إلى أبناء وطني
 

أولا عودة حميدة أيتها الثائرة الحزينة .. وتحية من القلب لمشاعرك النبيلة .. نحن لا نملك اغلى من الوطن .. وهواكبروإن كان صغير.. واعظم وأن كان مهزوم .. واكرم وان كان فقير .. فمصر عندنا ام الدنيا ولبنان عند إيليا وطن النجوم .. وكل الاوطان غالية عند أبنائها .. ولا نملك إلا أن ندعو معك أن يوحد الله بين اخواننا في لبنان الحبيب الجميل ليرفعوه فوق كل غاية .. تحياتي لك ولقلبك الشاعر .. وحزنك النبيل ..

رد: إلى أبناء وطني
 

سلامي لك أستاذة فاطمة ..
رجوع محمود كما توقعت ، فقد بدأت بأغلى ما للإنسان بعد الله .. الوطن ..
هذا الأب وهذي الأم وهذا الصديق .. لا تأسي ـ سيدتي ـ على الذين يبيعون أوطانهم ، فهؤلاء قد أقاموا الحجة على أنفسهم أمام الله ..
لا تحزني إن كان منا من يبيع أخاه من أجل بيت شعري ، او فكرة لا يتفق معه فيها ، وإذا هان الإنسان .. يهون كل شيء ..
سلمت يداك ، وبارك الله بك ، وحقق كل أمانيك..

فتى سوريا ..

رد: إلى أبناء وطني
 

خاطرة تحمل في طياتها انبل المشاعر......وبين سطورها اصدق المعاني.....رسالتك وصلت الى القلب

شكرا على ما خطه حبرك

رد: إلى أبناء وطني
 

جميل صراخك , يافاطمة ...
وأشاركك هواجسك , ولن أتدخل وأداخل عن لبنان , فأنتم في (الولايات اللامتحدة اللبنانية ) لكم شأنكم الغريب والعجيب !
أما بشكل عام , فهناك الموطن , والوطن .
الموطن الجغرافي يعيش فيه الإنسان , أما الوطن فيعيش بقلب الإنسان ويحمله معه أينما ذهب !
حتى الطيور بهجرتها تحمل شيفرة العودة , وتزجل راجعة إلى
وطنها المطبوع في قلبها .
لك محبتي وتقديري , واصرخي دومًا واقرعي أجراس النذير
فالإنسان بلا وطن , يغدو رقمًا ....بمعادلات الآخرين ...
أتمنى للبنان الشفاء , والمعافاة , والسلامة فهو خاصرتي التي تؤلمني , ويطعنها دومًا ( قائد المئة ) ليتأكد من موتي , كخامس جرح بخاصرة المسيح عليه السلام

حسن ابراهيم سمعون

رد: إلى أبناء وطني