|
خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
[BIMG]http://musle7.jeeran.com/naji-5.jpg[/BIMG]
|
رد: خيمة على رصيف نور الأدب
هذه الخيمة لن نخلعها عنا حتى تخلع عنا جميع الخيام ونعود
إلى تلك الأرض الطاهرة .. هذه الخيمة تضم كل فلسطيني يصرُّ على العودة وتضم جميع الأشقاء العرب الذين يؤمنون بحقنا في العودة ومناصرتنا حتى آخر رمق . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
المشاركات ستكون شعراً .. نثراً.. خواطر .. أخباراً .. لن نتقيد بأي شكل من أشكال الأدب
ولكن لنعمل جميعاً على أن تكون مشاركاتنا سامية وراقية وتصل إلى العمق .. المشاركات باللغة الفصحى والمواضيع الجادة كما تعودنا في ظل هذا المنبر السامي . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
ليس هنا رئيساً أو مرؤوساً كلنا أهل هذه الخيمة ويجمعنا هدف واحد هو
العودة عودة آخر فلسطيني من آخر بقاع الدنيا إلى حضن الأم فلسطين .. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
مرحبا ميساء .. وهنيئا لك و لنا بهذه الخيمة الدافئة التي ستكون منطلقا لنا لكي نعبر و نرفع أصواتنا من اجل فلسطين و القدس .
سأظل أذكر اسم فلسطين .. ولا يعنيني اسما سواه رغم محاولة ترويض ألسنتنا على ذكر ما لا يستسيغه قلبي ولا لساني .. وكيف أستسيغ اسما مغتصبا مصطنعا ، يثير في نفسي كل الاشمئزاز و الغثيان ؟ بالنسبة لي ، هناك فقط احتلال كما كان الشان في معظم البلاد العربية و الإسلامية . إذن أول خطوة نخطوها هي محو هذا الاسم الشنيع الذي يقسم فلسطين إلى ضفة و قطاع و ........... محبتي . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
أبدأ أولى المشاركات هنا بقصيدة أناديكم للشاعر الكبير توفيق زياد
أناديكم أشد على أياديكم.. أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول: أفديكم وأهديكم ضيا عيني ودفء القلب أعطيكم فمأساتي التي أحيا نصيبي من مآسيكم. أناديكم أشد على أياديكم.. أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي وقفت بوجه ظلامي يتيما، عاريا، حافي حملت دمي على كفي وما نكست أعلامي وصنت العشب فوق قبور أسلافي أناديكم... أشد على أياديكم!! |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
نعم رشيد كنا نكتب معاً لذلك ظننتها أول مشاركة
فلسطين والقدس يجب أن يبقى هذا الإسم خالد مهما حاولوا محوه مهما حاولوا من محاولات عابثة لتهويد القدس ودك أساسات المسجد الأقصى فسيبقى صامداً شامخاً عربياً إسلامياً وسيبقى لنا .. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
إذا على بركة الله وهذا رشيد الميموني يمد يده بالخير كما عودنا على ذلك
ونفتتح هذه الخيمة .. خيمة العودة ولن نخلعها بإذن الله حتى تخلع عنا جميع الخيام أناديكم وأشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم . |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
لا بد أن أشير أيها الأحبة إلى أن الأستاذة الفاضلة هدى الخطيب كانت قد طرحت فكرة قبل
مدة من الزمن وهي أن نذهب إلى حدود الأرض .. حدود فلسطين ونعتصم هناك حتى تكتب لنا العودة وها نحن اليوم نقرب الفكرة ونرسمها على ورق والكلمة كالسيف أرجو أن يكتب لها النجاح وتكون الإنطلاقة من هنا .. |
رد: خيمة العودة .. على رصيف نور الأدب .
أشارك بهذه القصيدة بمناسبة مرور سنتين على اغتصاب الصهاينة لعشية الميلاد وحمام الدم على مرآى العالم , وهو يشرب النبيذ ويشوى الكستناء والأعراب تشرب الفودكا , لتحظى بدفءاللحظة وأجساد غزة يلتهمها الجليد , والنار ************************************************** ***** عـَشيّة ُالميلادِ في غزة ** بعشيـّةِ الميلادِ ثـلج ٌ لا يُغايـرُ صَمتـَه ُ إلا لهاثُ أيائل ٍ ورنينُ أجراس ٍ يـَزفّ ُ قدومَ طـَيفِ الأرجـوانْ وبكيسهِ أحلامُ أطفال ٍ تـُمايـزُحُـمْـرة َالثــّوبَ المُغايـر ِ... صفحة َالثــّلج ِالمُـعـَلــّق ِفي عُـيون ٍ بالمَـداخن ِوالــدُّخانْ تـتناولُ السرّ المقدّسَ... تـقرأ ُالقرآنَ في قـُـدّاسها يامريمُ العـذراءُهـُـزّي شمسنا لـتــُساقـِط ِالـقـربانَ دفـئـًا في مَساربِ غَـزّتي فــَدمُ الشـّـقائِـق ِباردٌ بالأقحـوانْ بعشيـّةِ الميلادِ تـَلـتـَمُّ الهَـدايا والشُّمـوعُ تـُراقـصُ الكاساتِ من طِـيبِ الحكايا والصَّبايا تـَملأ ُالأطـباقَ تــَـشوي الكستناءْ في غـزّتي تــُشوى ُالعمائـمُ والعـَذارى والنـّساءْ وتـَمائمٌ هَجـَعـتْ رِهابـًا أغـمضتْ لم تسمع ِالأجراسَ من صَخـبِ السّماءْ فـَتــَزاحـَمـَتْ في حـُلـْمـِها أشلاءُ بائـعةِ الحليبِ ... وكـفّ ُ فاطمة َالــّتي بـُتـرتْ بــدسِّ (عـروسة ٍ) في جـيـب ِ(مَـريولٍ) يـَـقـيـها شـرَّمَصّا ص ِ الدّماءْ في غـزّتي حَـبـْرُ الطــّـواقي السّود ِعـَربدَ جا محًا في كـيسهِ خل ٌ وملح ٌ من هـَدايا الجُـلجُـلهْ للأولياء ْ في غـزّتي قـصفَ الفريسيـّونَ مَسرى الأنبياءْ في غـزّتي تــَـتـغا يـرُ الأشياءُ ... والألوانُ ... والأحجارُ... والأزهارُفي طـقس ِالشواءْ ************* في غـزّتي خـَـتــَنَ الفـريسيـّونَ ليلا ً غـُـرّة َ العـام ِالجـديـد ْ فتطاولَ اللـيلُ البـَهيم ُ كخيمة ٍ شـَـدّ الجـِوارُ مُـغـارِها فــَـتلا ً بأمراس ِ الحديد ْ في غـزّتي قصفـوا المغارة َوالوليدْ في غـزّتي صَهـَروا الترابَ ولمْ نلاق ِحِـفـْـنـة ً لـفـَم ِالشـّهـيـد ْ في غـزّتي نارٌ يطوّقها الجَّـلـيدْ ************* في غزّتي ( أستيرُ ) ترقصُ عاريهْ رقصَ السَّماحْ وبجيدها حَطبُ المحارق ِكازُنا فـَضحَ العشيـقَ بريحـهِ نـَـتـِنـًا فـَفـَاحْ وبـغــَمـزة ٍ من شهـريارَ مُغازلا ً صَمتـتْ بيـادقـُنا عن الهـَمس ِالمُـباحْ فرعـونـُنا قـَطـعَ ( السُـبا تي ) خانـقـا ً لـفـَـم ِالجـراحْ قـد شـق ّ موسى للـقبـيـلة ِ مَعـبـرًا فـَعـَلامَ يافـرعـونُ في وجـهِ القـبائـل ِغالــــقـًا وسويسُـكَ المَشبـوه ُ يَسري بالفـريسيـّنَ دِ فـْـئـًا لـَـم َّ شُـذ ّاذ َ البـِطاحْ في غـزّتي قـتـلوا المـَآذنَ... والمـُؤذ ّنَ والـنـّواحْ في غـزّتي سقـطتْ أناشيدُ الصّباح ْ ***************** فحَـناجـرُ الأطفال أسكـتها الرّصاصْ وبديكها الرّوميِّ... يـنـفجـرُ الرّصاصْ وخديجة ٌرَسمـَت حَمامًا أبيضًا كقـَميصِها المَذؤوبِ لوّنـَهُ الرصاصْ فسماء ُغـزّة مِـن رصاصْ وشواظـُه ُ في عـُلبةِ التــّـلوين ِ... والآيات ِ... والعُـكــّـاز ِفي طقس ِالصّلاة ْ ولـهـيـبه ُ حـَرقَ الشـّواهـدَ والرُفا تْ في غَــزَّتي وَضَعوا المَصاحـفَ ... والأناجيلَ العتـيقة َشاهدًا فوقَ القـبور ِورقــَّـنوا بعشيـّةِ الميلادِ تاريخ َالوفا ة ْ ********** في غـزّتي حـَرق َالـغـزاة ْ الصّوفَ والزيتونَ والسّلوى وأكوام َالحجارهْ في غـزّة نـَـفـِد َالنسيجُ فكـفــَّـنوا بالباقي منْ أستـاركعبـتـِـنـا وأقـماط ِالمَـغارهْ في غـزّتي نـَـفِـد َالضّـماد ُ تــَضـَمـّدوا بـُردى الرسول ِ وثوبِ عـيسى قائمًا فـِصح َالبـِشارهْ ************* في غزّتي سَيلُ الجنائـزِ ساخـنٌ ونـَجيـع ُغـزّة ساخـنٌ والثــّلج ُمـن خـلفٍ وقـدام ٍ ومنْ كل الجها تِ ... على المعابـر ِوالحدودْ وسماءُ غـزّة أمـطـرتْ نارًا وهُـمْ فـيها قـُعـودْ فـتـدثــّروا (رَبـع َالمزواي) يـومـُنا المَوعودُ آت ٍ شاهـدًا فـَحـَذارمِن تـقـويـمـِكـم ْ صَفحا تـُه مـُلـِئــَتْ بأسماء الشّهـودْ نشرت بجريدة العروبة /11/1/2009/ العدد /12942/ حسن ابراهيم سمعون/30/12/2008/ sansamoon@hotmail.com |
| الساعة الآن 23 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية