منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18741)

نصيرة تختوخ 16 / 01 / 2011 04 : 08 PM

مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عندما تعب صاحب الناي من التجوال في ربى القرية قصد بيدرا فارغا إلا من أكوام تبن بنيت بعناية وإتقان كصومعة عتيدة منتصبة على الأرض.
تمدد ووضع قبعته على وجهه و نام كحارس نهاري لمكان مقدس لا باب له و لا مدخل.
إستيقظ على وخز في ساقه و لفحة هواء بارد تضرب وجهه و هو يسقط القبعة.
خاطبه الواقف أمامه:' من أنت؟ وماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟ '
فرد مرهقا ،مبتسما : 'أنا عابر سبيل ، لاأعرف شيئا عن الوقت الآن لكني كنت متعبا جدا فغفوت هنا '.
انتبه المزارع للناي على الأرض و لملامح صاحبه ، كانت فيها براءة عجيبة تشي بإنسانية لم تعلق بها الشوائب وزا دتها الابتسامة طيبة.
بعض الابتسامات تهزم كل الفضول و الحذر و تنجح في استصدار المعاملة الحسنة من أكثر النفوس ريبة، تقرب المسافات وتمهد بشفافيتها الطريق للتواصل.
قال المزارع : 'إذا لم تكن زائرا لبيت قريب من هنا فمرحبا بك ضيفا عندي هذا المساء ولك أن تقضي الليلة في بيتي إن شئت '.
و ترافق الاثنان إلى البيت الذي لم يكن يبعد عن البيدر إلا بأمتار .
أخبر المزارع زوجته بمقدم الضيف و سمعته من المطبخ يرحب به بعد ذلك في غرفة الجلوس.
لم تسمع لصاحب الناي صوتا واضحا وكأن الأبواب و الحيطان كانت تحتجز صوته .
وهي تعد الحساء، تقطع الخضر وتنقل سكينها من قطعة لحم لحبة جزر وحبة فلفل باغتها صوت ناي يقتحم عالمها.
عزف شجي فيه عيون تدمع وأيادٍ تتصافح ، فيه عناق و فراق وأشواق و غربة.
حاولت أن تركز في عملها، أن تتجاهل الذكريات أن تضع المقادير كما تعودت تباعا وحتى دون تفكير و لم تنجح.
في عزف الناي أيام عمر، فيه جروح و انكسار و هذا المكان الذي تتواجد فيه و الذي ظنت أنها ألفته غريب.
كل ما تلمسه أصابعها تحسه جديدا ، غير معهود ، لا تعرفه جيدا و لا يعرفها حقا.
عليها أن تنهي إعداد العشاء و هي تعمل على ذلك و تستمع .تمتزج أحاسيسها بلحظتها، بمهمتها، بواجبها و تتمنى لو يتوقف العزف و خلف أمنيتها تختبئ أمنية أخرى تتوسل بغير ذلك.

عندما قدم المزارع العشاء لضيفه نظر إلى صورة والده على الجدار كان شيخا مشهودا له بالكرم و الجود ، ملك الكثير لكنه أسعد الكثيرين بكرمه.
قال صاحب الناي أنه لم يذق طعم أكل كهذا في حياته و أن ما يقوله ليس أبدا من باب المجاملة واستحسن المزارع ذلك و هو يناول ضيفه طبقا من فواكه الموسم.
ظن أن صاحبه أنهى حديثه وكان هذا الأخير لا يزال في فمه كلام.
كان يريد أن يبوح أكثر ، أن يقول أن الطعام وكأن فيه تتبيلة سحرية تلائمت مع ذوقه إلى أبعد حد و لم يقل من ذلك شيء واكتفى بالاعتذار عن تناول الفاكهة.
في غرفة النوم أثنى المزارع على زوجته .أخبرها بانطباع الضيف وأجهشت بالبكاء.
كم كانت دموعها حارقة، مبهمة، تعجز اللسان عن السؤال و تمزق قلب من ينظر إليها.
مساء غريب ودموع غريبة وضيف غريب هذا كل ما نمت عنه عيون الزوج الحائر.
'غدا ياحبيبتي أو بعد غد كأقصى حد، سآخذك إلى المدينة ليوم أو يومين أو حتى ثلاثة ، ستزورين السينما أو إن شئت المسرح أو أي مكان تشتهين .
غدا يا حبيبتي أو بعد غد سأدللك كأميرة وإن أردت أكثر سيكون لك ذلك '.
قال المزارع كلماته هذه و هو يداعب شعر المستلقية المبعثر الناعم .ابتسمت و عيناها مغلقتان وكأنها ماضية في طريق المنام.

في الصباح الباكر غادر صاحب الناي البيت على عجل ، رفض أن يتناول فطوره رغم امتنانه و تعبيره عن رضاه و شكره.
وهو يعبر الجسر و هو يمد خطاه لم يفارق وجه المزارع مخيلته.
كم كان يتمنى أن يكون مثله أن يكون رجلا راضيا، سعيدا.
كان ممكنا أن يكون مثله لو سارت الأمور حسب رغبته ، لو تزوج الفتاة التي أحب، لو لم يكن والدها متعنتا ، لو لم ينظر إليه على أنه مجرد أستاذ موسيقى بائس..
كانت أصابعها جميلة حين تعزف ، كان فيها شيء من السحر، كانت تأخذه إليها وتفتح له جنة من حلم وزهر حين تضحك.
كانت مثله تحب السينما و المسرح و تعشق الخيال.
عليه الآن أن يعود إلى المدينة أن يستأنف مشواره ،حياته يجب أن تستمر .
عليه أن يتبنى حلما آخر وأن يبحث عن استقرار كاستقرار المزارع.
معدته الفارغة كانت تلح عليه بالتوقف أمام مطعم أو أي مكان يمكن الحصول فيه على وجبة تسد الرمق.
أضواء المدينة تقترب منه و مابداخله يقاوم رغبته.
ذلك الطعم في عشاء الأمس كان مختلفا، كان فيه سحر يعرفه، سحر يتمناه أن لا يزول، سحر يشبه قطعة السعادة الضائعة .
كان جوعه يؤسفه ، يحزنه لأنه مضطرا سيمسح طعم الأمس بطعم جديد.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هدى نورالدين الخطيب 16 / 01 / 2011 58 : 09 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
إنه الحب الرقيق الذي يحملنا على أجنحته لنحلق بصفاء حين ينبع من الروح لا من الإعجاب البشري
الحب الذي لا يعرفه ويدخل عوالمه سوى أصحاب القلوب الطاهرة والأرواح الصافية الشفافة

قصة رائعة يا صديقتي
سعيدة بكل هذه الشفافية في روحك الصافية التي تتجسد قصصاً مفعمة بالأحاسيس الرقيقة
رومانسية تزخر بها صورك القصصية
أستاذة نصيرة
كم أحب صورك الرومانسية الإنسانية وكم تلتقي مع روحي وأستمتع كثيراً
دمت وسلمت وسلم إبداعك
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 16 / 01 / 2011 58 : 10 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
يشرفني أن تكوني أستاذة هدى أول من يضع بصمة على هذه القصة التي كتبتها بحزن لاأعرف إن كان تسلل إلى السطور أم لا .
الحب الشفاف الحقيقي لاشك هو ذاك الذي لا تفنيه الظروف مهما كانت و هو الذي يسمو بالأحاسيس و بصاحبه هو الذي يعيش طويلا ونتمناه لكل من نحب.
رؤانا قريبة من بعضها وأرواحنا كذلك يسعدني أن يكون هذا العالم الافتراضي الفسيح عرفنا ببعض و يسرني هذا المساء أن أصافحك بحب و أتمنى لك مساءا سارا .
دمت و من تحبين بكل الخير صديقتي الأديبة الفلسطينية الجميلة وأتمنى أن ينال ماأقدم دوما إعجابك.

ناهد شما 17 / 01 / 2011 27 : 05 AM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 

العزيزة أستاذة نصيرة
أجد نفسي أمام قصة ولكنها ليست بالقصة القصيرة وتصلح أن تكون فيلم لما فيها من صور واقعية وشفافة
اسلوبك رقيق جداً وسرد شفاف وممتع تجعل القارئ يغفو للحظات ويعود بذكريات عاشها
هناك ذكريات قديمة لا يمكن للإنسان ان ينساها ولو حاول يتناساها فالحب الاول يبقى معششاً في القلب
وخاصة عندما يكون الحب شفافاً صادقاً لا تؤثر فيه اي رياح عاتية
جميل هو الحب الصادق.. فهو يحمل كل الرضى بين جناحيه..
هنيئا لك.. رقي الاحساس
استمتعت كثيراً
سلامتك من الحزن وأبعد الله عنك كل هم وغم
دمت مبدعة

زاهية بنت البحر 17 / 01 / 2011 44 : 09 AM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[frame="13 80"]:nic96:
"بعض الابتسامات تهزم كل الفضول و الحذر و تنجح في استصدار المعاملة الحسنة من أكثر النفوس ريبة، تقرب المسافات وتمهد بشفافيتها الطريق للتواصل".
لفتت انتباهي هذه الحكمة الرائعة، فأحببت أن أبدأ بها ردي على قصتك الجميلة بما فيها من صفاء ونقاء ووفاء، الوفاء الذي يحترم الآخر ولو لمجرد تقديم وجبة عشاء واستضافة يوم، هناك من يستنزفون الآخر حتى الرمق الأخير وبعد وقت تجدينهم يتنكرون له بجحود رهيب، أعجبني هذا الشاب بأدبه وأخلاقه وتضحيته برغم ماكان في قلبه من حب وشوق لحبيبته الضائعة منه، فآثر الابتعاد على أن يهدم سعادة المزارع. بارك ربي فيك ورعاك أديبة ذات رسالة تشكرين عليها أختي المكرمة الرائعة أستاذة نصيرة.
أختك
زاهية بنت البحر
[/frame]

عادل عادل 17 / 01 / 2011 26 : 11 AM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
الله الله الله ... استاذة نصيرة : شفافية الحرف وجمال الصورة ودقة الآلوان وسيمفونية عذبة حزينة ما طالعت في قصتك الوجدانية .
تقديري واحترامي واعتزازي بكم دائما .

عبد الحافظ بخيت متولى 17 / 01 / 2011 48 : 12 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 103465)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عندما تعب صاحب الناي من التجوال في ربى القرية قصد بيدرا فارغا إلا من أكوام تبن بنيت بعناية وإتقان كصومعة عتيدة منتصبة على الأرض.
تمدد ووضع قبعته على وجهه و نام كحارس نهاري لمكان مقدس لا باب له و لا مدخل.
إستيقظ على وخز في ساقه و لفحة هواء بارد تضرب وجهه و هو يسقط القبعة.
خاطبه الواقف أمامه:' من أنت؟ وماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟ '
فرد مرهقا ،مبتسما : 'أنا عابر سبيل ، لاأعرف شيئا عن الوقت الآن لكني كنت متعبا جدا فغفوت هنا '.
انتبه المزارع للناي على الأرض و لملامح صاحبه ، كانت فيها براءة عجيبة تشي بإنسانية لم تعلق بها الشوائب وزا دتها الابتسامة طيبة.
بعض الابتسامات تهزم كل الفضول و الحذر و تنجح في استصدار المعاملة الحسنة من أكثر النفوس ريبة، تقرب المسافات وتمهد بشفافيتها الطريق للتواصل.
قال المزارع : 'إذا لم تكن زائرا لبيت قريب من هنا فمرحبا بك ضيفا عندي هذا المساء ولك أن تقضي الليلة في بيتي إن شئت '.
و ترافق الاثنان إلى البيت الذي لم يكن يبعد عن البيدر إلا بأمتار .
أخبر المزارع زوجته بمقدم الضيف و سمعته من المطبخ يرحب به بعد ذلك في غرفة الجلوس.
لم تسمع لصاحب الناي صوتا واضحا وكأن الأبواب و الحيطان كانت تحتجز صوته .
وهي تعد الحساء، تقطع الخضر وتنقل سكينها من قطعة لحم لحبة جزر وحبة فلفل باغتها صوت ناي يقتحم عالمها.
عزف شجي فيه عيون تدمع وأيادٍ تتصافح ، فيه عناق و فراق وأشواق و غربة.
حاولت أن تركز في عملها، أن تتجاهل الذكريات أن تضع المقادير كما تعودت تباعا وحتى دون تفكير و لم تنجح.
في عزف الناي أيام عمر، فيه جروح و انكسار و هذا المكان الذي تتواجد فيه و الذي ظنت أنها ألفته غريب.
كل ما تلمسه أصابعها تحسه جديدا ، غير معهود ، لا تعرفه جيدا و لا يعرفها حقا.
عليها أن تنهي إعداد العشاء و هي تعمل على ذلك و تستمع .تمتزج أحاسيسها بلحظتها، بمهمتها، بواجبها و تتمنى لو يتوقف العزف و خلف أمنيتها تختبئ أمنية أخرى تتوسل بغير ذلك.
عندما قدم المزارع العشاء لضيفه نظر إلى صورة والده على الجدار كان شيخا مشهودا له بالكرم و الجود ، ملك الكثير لكنه أسعد الكثيرين بكرمه.
قال صاحب الناي أنه لم يذق طعم أكل كهذا في حياته و أن ما يقوله ليس أبدا من باب المجاملة واستحسن المزارع ذلك و هو يناول ضيفه طبقا من فواكه الموسم.
ظن أن صاحبه أنهى حديثه وكان هذا الأخير لا يزال في فمه كلام.
كان يريد أن يبوح أكثر ، أن يقول أن الطعام وكأن فيه تتبيلة سحرية تلائمت مع ذوقه إلى أبعد حد و لم يقل من ذلك شيء واكتفى بالاعتذار عن تناول الفاكهة.
في غرفة النوم أثنى المزارع على زوجته .أخبرها بانطباع الضيف وأجهشت بالبكاء.
كم كانت دموعها حارقة، مبهمة، تعجز اللسان عن السؤال و تمزق قلب من ينظر إليها.
مساء غريب ودموع غريبة وضيف غريب هذا كل ما نمت عنه عيون الزوج الحائر.
'غدا ياحبيبتي أو بعد غد كأقصى حد، سآخذك إلى المدينة ليوم أو يومين أو حتى ثلاثة ، ستزورين السينما أو إن شئت المسرح أو أي مكان تشتهين .
غدا يا حبيبتي أو بعد غد سأدللك كأميرة وإن أردت أكثر سيكون لك ذلك '.
قال المزارع كلماته هذه و هو يداعب شعر المستلقية المبعثر الناعم .ابتسمت و عيناها مغلقتان وكأنها ماضية في طريق المنام.
في الصباح الباكر غادر صاحب الناي البيت على عجل ، رفض أن يتناول فطوره رغم امتنانه و تعبيره عن رضاه و شكره.
وهو يعبر الجسر و هو يمد خطاه لم يفارق وجه المزارع مخيلته.
كم كان يتمنى أن يكون مثله أن يكون رجلا راضيا، سعيدا.
كان ممكنا أن يكون مثله لو سارت الأمور حسب رغبته ، لو تزوج الفتاة التي أحب، لو لم يكن والدها متعنتا ، لو لم ينظر إليه على أنه مجرد أستاذ موسيقى بائس..
كانت أصابعها جميلة حين تعزف ، كان فيها شيء من السحر، كانت تأخذه إليها وتفتح له جنة من حلم وزهر حين تضحك.
كانت مثله تحب السينما و المسرح و تعشق الخيال.
عليه الآن أن يعود إلى المدينة أن يستأنف مشواره ،حياته يجب أن تستمر .
عليه أن يتبنى حلما آخر وأن يبحث عن استقرار كاستقرار المزارع.
معدته الفارغة كانت تلح عليه بالتوقف أمام مطعم أو أي مكان يمكن الحصول فيه على وجبة تسد الرمق.
أضواء المدينة تقترب منه و مابداخله يقاوم رغبته.
ذلك الطعم في عشاء الأمس كان مختلفا، كان فيه سحر يعرفه، سحر يتمناه أن لا يزول، سحر يشبه قطعة السعادة الضائعة .
كان جوعه يؤسفه ، يحزنه لأنه مضطرا سيمسح طعم الأمس بطعم جديد.
Nassira[/align]
[/cell][/table1][/align]


القاصة الجميلة الأستاذة نصيرة
قصة رائعة اعتمدت على الشفافية الإنسانية و لمحت ولم تصرح بتلك العلاقة بين صاحب الناى وزوجة المزارع التى حرم منها صاحب الناى من قبل, واشارت فى فنية جميلة إلى معاناة القلوب المحرومة وشدنى جدا مشهد العزف المختلط بمشاعر الزوجة وكأنهما معا يكونان سيمفونية عزف إنسانى رائعة وتدفق مشاعر جميلة يختلط فيها الحزن مع الفرح والنهاية كانت مدهشة "كان جوعه يؤسفه ، يحزنه لأنه مضطرا سيمسح طعم الأمس بطعم جديد." فالترميز هنا واضح جدا فى استخدام الطعم معادل للمشاعر , وأتصور ان هذه النهاية لاتمجد الغربات على المشاعر بقدر ما تمجد المشاعر وتعلى من قيمتها
ومن الناحية الفنية فإن اسلوب السرد فى القصة مدهش يتنقل من محطة سريدة إلى اخرى فى انسيابية وجمال بيد أنى توقفت امام هذا الجزء"بعض الابتسامات تهزم كل الفضول و الحذر و تنجح في استصدار المعاملة الحسنة من أكثر النفوس ريبة، تقرب المسافات وتمهد بشفافيتها الطريق للتواصل." وأظن ان هذا صوت القاصة التى لم تحاول ان تفلت من اسار نفسها وامتزاجها بالقصة وكان من المفروض ان تدع للمتلقى ان يتكشف هذا بنفسه , فصوت العقل قد يفسد المشد الجمالى الخارج من اللاوعى والقصة ليست صوت الحكمة
قصة رائعة وجميلة وأنت فى مزيد من التقدم فى هذا الفن الصعب كثيرا وبخطوات سريعة
كل محبتى وعظيم تقديرى

نصيرة تختوخ 17 / 01 / 2011 26 : 03 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة الأستاذناهد تسعدني إطلالتك و كلامك الجميل عن المشاعر الصادقة و الحب على وجه الخصوص.
الظروف قد تأتي بعكس اختيارات المرء أحيانا لكن الإنسان الذي يسمو بإنسانيته يتشبث بالأمل و يمضي نحو الغد.
لك تحيتي [/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 17 / 01 / 2011 29 : 03 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يسعدني انطباعك عن ماكتبت أستاذة زاهية و التعرف على قراءتك للقصة من وجهة نظرك.
لك تقديري و تحيتي [/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 17 / 01 / 2011 38 : 03 PM

رد: مشوار صاحب الناي.قصة بقلم : نصيرة تختوخ
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذعادل كل الشكر لك و أتمنى أن يكون قلمي دوما عند حسن ظنكم.
تقبل أجمل تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 18 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية