منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ((( ... هَمْس .... )))) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18742)

عادل سلطاني 16 / 01 / 2011 35 : 10 PM

((( ... هَمْس .... ))))
 
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

محمد الصالح الجزائري 16 / 01 / 2011 34 : 11 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

... أخي النحّات... يستمر النحتُ فينا ..يغور ..يغور.. الزمن الاسمنتي قاس جدا أخي عادل... أيظلّ الحزن فينا أبلغ من الفرح وأقوى؟؟!!! استمر يا ابن جدتي..في ثنايا فضاءاتك الحزينة تستمر حياتي..أعود في كل مرة لأملأ جراري من أنهار الحزن العذب لأواصل رحلة الله وحده يعلم متى تنتهي...شكرا لك...

حسن ابراهيم سمعون 17 / 01 / 2011 00 : 01 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
والله أثبتها بمرور أولي ,, ولي عودة
فالوقت أضيق علي من قبل ,,, ولم لم يثبتها الصالح ,,
لي عودة
17/1
حسن

محمد حليمة 17 / 01 / 2011 01 : 03 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
السلام على صاحب القصيدة ، وسيد من أسياد هذه الدار .. وعلى من مرّ هنا ، وسيمر
لم أكن عازما على الدخول للمنتدى ، فضلا عن المشاركة ، لكني وفي لحظة ملل شابها شوق .. وطأ قلمي المكان ، فوجدت الحبيب ابن الحبيبة .. الأستاذ والشاعر عادل سلطاني ، ابن الجزائر الغالية ، الذي تدلل علينا ، وغاب مدة دهر لا أكثر ولا أقل ، ربما ليختبر مدى شوقنا إليه ، وربما أنه يئس ممن كانوا يحرقونه حبا ، فأراد أن يحرنا اشتياقا ... ونجحت في ذلك أيها السلطاني وإن كان حبنا لك ولأخينا وأستاذنا الصالح ، ثابت ، راسخ ، لا يحتاج لإثبات ، أو برهان ..
مروري هنا كان لأسلم عليك أيها السلطاني ، وربما تكون هي آخر مشاركة لي في هذه الآونة ،
لأن هذه الأيام هي أيام امتحانات وطلب ، يتقدم فيها القانون ، ليتأخر قليلا الأدب ، ولنعود بإذن الله بأعلى الرّتب ..
لك كل الحب والود الخالص أيها الشاعر المحترق ، والذي ينوي أن يحرقنا فيه ومعه ...

فتى سوريا ..

عزت الخطيب 17 / 01 / 2011 13 : 02 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...

(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ


عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

جميلة هامسة صادقة شاعرنا القدير عادل سلطاني
هكذا هم الاساتذه

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 16 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 103487)
... أخي النحّات... يستمر النحتُ فينا ..يغور ..يغور.. الزمن الاسمنتي قاس جدا أخي عادل... أيظلّ الحزن فينا أبلغ من الفرح وأقوى؟؟!!! استمر يا ابن جدتي..في ثنايا فضاءاتك الحزينة تستمر حياتي..أعود في كل مرة لأملأ جراري من أنهار الحزن العذب لأواصل رحلة الله وحده يعلم متى تنتهي...شكرا لك...

أخي الجراوي الصنو وها تطل على قلب ابن جدتك تستل سر البئر من العمق وتعود أدراجك حيث تيديس تضرب موعدا أسلافيا للحزن وها التقينا لنعزف صدى الجرار أيهذا الحزين ... تحياتي لقلبك المعلق بين الروح والروح

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 20 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 103497)
والله أثبتها بمرور أولي ,, ولي عودة
فالوقت أضيق علي من قبل ,,, ولم لم يثبتها الصالح ,,
لي عودة
17/1
حسن

أخي الآرامي السمعوني الصنو ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة
تحياتي ياصنو القلب والروح أيهذا الجناح المشرقي

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 28 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 103508)
السلام على صاحب القصيدة ، وسيد من أسياد هذه الدار .. وعلى من مرّ هنا ، وسيمر
لم أكن عازما على الدخول للمنتدى ، فضلا عن المشاركة ، لكني وفي لحظة ملل شابها شوق .. وطأ قلمي المكان ، فوجدت الحبيب ابن الحبيبة .. الأستاذ والشاعر عادل سلطاني ، ابن الجزائر الغالية ، الذي تدلل علينا ، وغاب مدة دهر لا أكثر ولا أقل ، ربما ليختبر مدى شوقنا إليه ، وربما أنه يئس ممن كانوا يحرقونه حبا ، فأراد أن يحيرنا اشتياقا ... ونجحت في ذلك أيها السلطاني وإن كان حبنا لك ولأخينا وأستاذنا الصالح ، ثابت ، راسخ ، لا يحتاج لإثبات ، أو برهان ..
مروري هنا كان لأسلم عليك أيها السلطاني ، وربما تكون هي آخر مشاركة لي في هذه الآونة ،
لأن هذه الأيام هي أيام امتحانات وطلب ، يتقدم فيها القانون ، ليتأخر قليلا الأدب ، ولنعود بإذن الله بأعلى الرّتب ..
لك كل الحب والود الخالص أيها الشاعر المحترق ، والذي ينوي أن يحرقنا فيه ومعه ...

فتى سوريا ..

أسعدتني إطلالتك أيهذا الفتى السوري وغيابي عن المنتدى وأهله ليس متعمدا وإنما لظروف فأنت والمحترقين على شاكلتك النبيلة تبثون الأمل في مسام القلب وأوصاله فأين المفر منكم أيها الأحباب وأبادلك سلامك حبيبي وموفق بإذن الله ..
تحياتي

عادل سلطاني 19 / 01 / 2011 33 : 12 AM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت الخطيب (المشاركة 103555)
جميلة هامسة صادقة شاعرنا القدير عادل سلطاني
هكذا هم الاساتذه

أهلا شاعري الحبيب العزيز الخطيب أسعدني مرورك الندي العذب الهامس ..
تحياتي

مختار عوض 19 / 01 / 2011 43 : 04 PM

رد: ((( ... هَمْس .... ))))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 103481)
إِلَى رَاهِبِ الحُزْنِ أُهْدِي هَمْسَ قَلْبٍ عَلَى هَامِشِ الجِرَار ...


(((... هَمْس ...)))


وَهَا غَيْمَتِي
رَاهِبَ الحُبِّ حُبْلَى
وَشَيْءٌ مِنَ الرُّوحِ يَبْلَى
أَتَبْلَى الحَبِيبَةُ مِثْلِي
لِتُصْبِحَ أَحْلَى
أُشَارِفُ عَيْنَيْكِ حَتَّى وَحَتَّى
أَجُرُّ اخْضِرارَ الهَوَى
سَيِّدَ الحُزْنِ
أَسْرَيْتُ بِالوَطَنِ القَلْبِ
بِالوَطَنِ الحُبِّ جَهْرَا
وَأَسْرَيْتُ سِرَّا
وَخَالَسْتُ كُلَّ عُيُونِ الثُّغُورِ
وَخَالَسْتُ كُلَّ الشِّفَاهِ
عَلَى كَاهِلِي خَيْمَةُ الحُزْنِ
يَمَّمْتُ شَطْرَالحَزِينَةِ
وَالرِّيحُ تَنْثُرُ عِبْئِي لِأَذْهَبَ أَدْرَاجَهَا
هَلْ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ
يَا أَيُّهَذِي الحَزِينَةُ
يَا أَيُّهَذِي الَّتِي رَشَفَتْ حُزْنَهَا
فَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُهَا
حَيْثُ حُزْنِي
وَهَا أَنْتِ مِثْلِي
فَلاَ عَاصِمَ اليَوْمَ
نَادَى عَسِيبُ احْتِراقِي
احْتَرَقْتُ مَلِيًّا
لِأَخْضَرَّ فِي غَيْمَتِي
فَالرَّبِيعُ هُنَا فِي عَسِيبِ السَّمَاءِ
رَقَصْتُ عَلَى النَّارِ
فِي لَيْلِ جَدِّي
وَهَا غُرَّةُ الحُبِّ
مَلَّأْتُ كُلَّ الجِرَارِ
سَكَبْتُكِ يَاخَمْرَةَ القَلْبِ بَيْنِي وَبَيْنِي
سَأَهْمِسُ يَا شُقْرَةَ الرُّوحِ
أَنْ لاَ لِقَاءْ



عادل سلطاني / بئر العاتر الأحد 16 جانفي 2011 السابعة والدقيقة الرابعة بعد العشرين

هنا عانقت الدهشةُ الشعر الذي ارتدى ثوب حزنٍ نسجته روحك أيها الراقي الحزين؛
وكيف لا يحزن مثلك في زمن الظمأ..
أمتعتني القراءة لشاعر يفرغ روحه في كأس القصيدة، ثم يعود فيفرغها خمرًا زلالا..
محبتي أيها الرائع.


الساعة الآن 34 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية