![]() |
إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفي الأيدي .؟
إلى متى يا أمة العرب سنبقى مكتوفي الأيدي ؟
[size=5size] خولة الراشد .............ترسل أحزانها وتمدْ قلمها لتسطر به حقيقة العرب المرّة .........وترسلها من وطنها السعودية إلى بلادها العربية المجاورة –وإن وطني هو كل الأوطان وطني هو أنا وأنتم هو كل أرضْ أسْجد عليها- |
رد: إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفين الأيدي .؟
اقتباس:
أتمنى أن أكون مخطأً في قرأتي و فهمي لما كتبتيه أستاذة خولة الراشد. تلك الثورات اختي العزيزة وجدت لمحاولة التغيير الشامل و الجذري لمختلف جوانب الحياة المظلمة التي فرضتها علينا الطبقة الديكتاتورية الحاكمة. نحن بحاجة لمثل هذه الثورات دائماً.. بل نحن نفتقر إليها. حتى أن الله سبحانه و تعالى لا يرضى عن السكوت على الظلم.. تحيتي و أحترامي |
رد: إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفي الأيدي .؟
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
غاليتي أستاذة خولة تحياتي أحييك حبيبتي على هذه الشفافية ورقة المشاعر، وليتك نشرت بوحك هذا في قسم كلمات، فالنقد هو لنقد النصوص الأدبية كما تعلمين. بداية نحن بشر وحين يزداد الألم نتوقف عن الكتابة كما حصل مع معظمنا في الأيام الأخيرة وحين تتحرك مشاعرنا نستحيل كتلة من المشاعر، قلة من الناس ينامون هذه الفترة المظاهرات في تونس ومصر بالتأكيد ليست همجية ولا فيها أي تخلف وتحدث في كل دول العالم وحتى أمام البيت الأبيض، والهمجية في تعاطي الأمن معها بأساليب العصابات، هل سمعت برئيس دولة يأمر بفتح النار على مواطنيه كما حصل في السويس ؟! الحكومة تعمل عند الشعب ولصالحه كما يفترض وليس العكس، الشعب ليس مجموعة من العبيد في مزارع الحكومة والوطن لكل أبناءه وليس مزرعة خاصة يمتلكها الرئيس وحاشيته ولا يحق لأي مسؤول تجويع شعبه وتهريب ثروات وطنه إلى حساباته الخاصة في الخارج، ومن حق الشعب أن يطالب بإقالة الحكومة وهذا حق تكفله كل التشريعات. هذه الصرخة ضرورة حتمية للتصحيح هل رأيت طفلا ولد دون مخاض؟ هذا هو المخاض قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعامله في مصر لمظلمة لرجل قبطي: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ إنها الحرية وثمن الحرية غالي والشعوب المستنزفة التي لا تدفع ثمن حريتها تبقى أسيرة مستعبدة وكما قال الشاعر أحمد شوقي: وللأوطــان في دم كل حرِّ.... يـد سلفت ودين مستــحق وللحـــرية الحمـراء باب......بكل يد مضـرجة يدق وطبعاً الحرية الحمراء هي دماء الشهداء ، والشهيد هو الشمعة التي تحرق نفسها لتنير الدروب في أوطانها ولهذا هم أنبل الناس والباب المؤدي للحرية وهم الذين كرمهم الله سبحانه وتعالى وجعلهم عنده أحياء يرزقون ، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دافع عن رسالة التوحيد بالشهادة والتضحية والدماء ودخل مكة فاتحاً وكسر بيده الشريفة كل أصنام الشرك هذه المظاهرات لا تأتي عبثاً ، أما ما نراه من السطو والسرقة لا يمكن أن يقوم به الشعب ولكن هذا من عمل السلطة نفسها تطلق العنان للحثالة هؤلاء حين يندسوا بين الناس للتخريب وتشويه كل عمل نبيل الشباب المصري المتظاهر المعتصم في الشوارع وقفوا يحمون بأجسادهم المتحف لأنها ببساطة بلدهم التي يحبونها ويخافون عليها ويضحون في سبيلها، والإنسان الحر وطنه أغلى من روحه وأولاده ولا أغلى من الوطن إلا الله سبحانه تقبلي غاليتي عميق محبتي هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفين الأيدي .؟
أخي عبد الله الخظيب...
أهلا بك أيها المواطن العربي الشقيق ، أنا سعيدة لأنك أول من علّق على ما كتبت ،ولكن أنا لا أقصد تلك المظاهرات بحد ذاتها ،أنا لم أعيشها وبعيدة عن حقول السياسة، ولكني أقرأ الإحتجاجات في الصحف والتلفاز،وكنت أقصد بالهمجية كيف نسفك دماء بعضنا البعض، لم أقصد مصر بحد ذاتها ،وأنا لا أقول ذلك كي أصالحك وأمنعك من أن تأخذ حقّك، بل أقول لك الحق والحق أني أكره أن تهدر دماء العرب بشكل غير طبيعي .. على هذه الشاكلة ، لذا أطالب بأن يكون الحق بوحدة إسلامية متضامنة لها أسسها وقيها من بلدي إلى إلى كل وطن عربي ..أما ما يخص الدكتورية والنظم فذاك شأن لم أتطرق له ،وإنما دمعتي هي انصهار الثقافة والبطالة والإرهاب وإني لأفتش عن القيم والشهادات أريد لبلادي ووطني العرب أن يتقدموا ويحققوا أحلامهم سواء في الصناعة أو في الجروب لكن يبدو أني أطلب المستحيل وأنا أعلم أن داري-نور الأدب- تفتح المجال لقلمي..سواء في بلدي السعودية أو غيرها من البلدان العربية يبدو أن حجرة النقد صعبة وأني لن أستطيع أن أجلس على الحجرة ... تقديري واحترامي لأدب وشخصك الراقي...أتمنى لأهالي مصر السلامة والعون وأن ينالو حقوقهم وحقي وأتمنى أن تحقق أحلامك |
رد: إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفي الأيدي .؟
الأديبة هدى نور الدين خظيب
أشكرك على التعليق والرد والتوجيه تستطيعي أن تنقليها إلى أي مكان ...فأنت سيدة الحرف يبدو أني أكثر سحرا في مرافئ- الخاطرة والرواية - وقلمي له رونقه هناك شكرا مرة أخرى على المعلومات والتي نورت فيها قلمي في النقد أشكرك مرة أخرى للتوجيه والرد تقديري واحترامي لأدبك الراقي خولة الراشد فرأيك يهمني |
رد: إلى متى يا أمة العرب.. سنبقى مكتوفي الأيدي .؟
الغالية خولة الراشد ..انت الراشدة بنت الراشد...انت ابنتى الطيبة.. أنت الوفية لأمتك..الاسلامية..والراقية قى حسها الوطنى ..وهذا الحس الوطنى ينظمه شرع الله جل فى علاه..ابنتى وتاج رأسى...والله ما أعطانا الله ما هو اعظم من دينه..ولا خلق بين الناس أعظم من رسوله..وللأسف الشديد جدا أن اخبرك أن معظم القنوات الفضائحية...وبعضها يتحدث عن الدين بجهل شديد حتى أننى اضطررت أن أكتب دراسة عن العلاقات الاجتماعية فى الاسلام ..ونشرت بدايتها فى هذا المنتدى الطيب...عندك من صفاء القلب ...مايجعلنى ادعو الله لك أن يثبتك على الحق فأنت ان شاء الله راشدة بنت الراشد...تقبلى مودتى وتحيتى د . رمضان الحضرى..
|
الساعة الآن 48 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية