منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   ترجمة الأعمال الأدبية والخواطر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=194)
-   -   ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18997)

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 02 : 06 PM

ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
A ce brûlé-là


A ce brûlé-là avec l’ardeur de l’éloignement
A toi avant que ton feu refroidisse
Et que mes feux s’attisent
Avant que ces lettres deviennent cendre dans le cendre
Laisse moi t’envoyer quelques unes de ses braises
Peut-être croiras-tu cette braise plus que moi
Car la braise est la plus crédible des nouvelle d’amour
A toi .. A celui qui fut le premier à planter l’un des plants d’amour
Dans les jardins de mon cœur
A celui qui m’a appris à prononcer les lettres d’amour
Et à la traduire en langue lisible sur mes lèvres
A celui qui fut le premier à gribouiller sur mon cahier
Et à me peindre un cœur d’amour tandis que je ne perfectionnais du dessin
Qu’une partie de pomme , une épluchure d’orange
Et une tête de chatte miaulant .
A celui qui fut le premier à me dire que j’étais une femme créée pour l’amour
Que j’étais une princesse couronnée sur le trône de l’amour
Tandis que je me croyais une femme créée pour la patrie..
Une princesse couronnée sur le trône de la lutte
Une femme qui a offert son cœur , sa raison , son esprit et son temps
A ces tentes-là abandonnées aux portails de la patrie
A celui qui fut le premier à me dire .. Ecris moi comme révolte dans tes lettres
Accroche moi comme titre à l’en-tête de mon cahier
Sème moi aux marges , aux coins , entre les lignes
Peins moi en fin de la page
Et moi , je n’écrivais que le nom de la patrie
Je n’écrivais mes lettres que sur la patrie .. pour la patrie
Et rachat pour la patrie
J’ai hésité , tremblé , balbutié
Puis j’ai regardé aux lettres avec mépris
Seraient-ce les mêmes lettres qui ne s’écrivent que pour la patrie ?
J’ai saisi la plume.. et j’ai écrit
Ton nom était la couronne de ces lettres
Il était leur froid , leur flamme .. Il était leur été et leur hiver
Il était leur septembre .. Il était leur matin et leur soir
Il était les gouttes de pluie , les crystaux de la neige et les brumes de septembre
Et la rosée pulvérisée assoupissait sur les feuilles des fleurs en avril
Et septembre était notre troisième
Il nous rassemblait et nous séparait , nous unissait et nous dispersait,
Embrassait nos pas puis les dressait avec le vent
Il englobait nos messages puis tombait sur elles averse et les noyait
Jusqu’à ce que les braises de l’éloignement se soient attisées
Alors tu t’y es brûlé , et moi , il m’est resté ton nom
Ton nom en quoi et avec quoi je me brûle aujourd’hui .



إلى ذلك المحترق
إلى ذلك المحترق بنار البعد .. إليك قبل أن تبرد نارك وتستعر نيراني ..
قبل أن تصبح هذه الحروف رمادافي رماد
دعني أرسل إليك بعضاً من جمرها .. قد تصّدقُ هذا الجمر أكثر مني .. فالجمر أصدق أنباء الحب .
إلى أول من غرس بتلة من بتلات الحب في حدائق قلبيإليك ..
إلى أول من علمني أن أنطق حروف الحب وأترجمها لغة مقروءة على شفتي
إلى أول من شخبط على كراستي ورسم لي قلب حب .. في حين كنتُ لا أجيد من الرسم سوى شطر تفاحة وقشر برتقالة ورأس قطة تموء
إلى أول ما قال لي بأنني إمرأة خلقت للحب .. بأنني أميرة توجت على عرش الحب ..
في حين كنت أظن نفسي إمرأة خلقت للوطن .. أميرة توجت على عرش النضال ..
إمرأة وهبت قلبها وعقلها وفكرها ووقتها لتلك الخيام المهجورة على بوابات الوطن .
إلى أول من قال لي .. أكتبيني في حروفك ثورة .. علقيني برأس الدفتر عنوانا ..
أزرعيني في الهوامش .. في الزوايا .. بين السطور .. أرسميني في ذيل الصفحة ..
وأنا ما كنت أكتب إلا اسم الوطن .. ما كنت أكتب حروفي إلا عن الوطن و للوطن وفداء الوطن ..
ترددت .. ارتعشت .. تلعثمت .. ثم نظرت إلى الحروف باستهجان .. هل هي ذات الحروف تُكتبُ لغير الوطن ؟
أمسكت القلم .. وكتبت ..
كان اسمك تاج هذه الحروف ..
وكان بردها ولهيبها .. كان صيفها وشتاءها .. كان أيلولها .. كان صباحها ومساؤها ..
كان قطرات المطر وبلورات الثلج وغيوم أيلول .. وكان رذاذ الندى يغفو على أوراق الزهر في نيسان ..
وكان أيلول ثالثنا .. كان يجمعنا ويفرقنا .. يلملمنا ويبعثرنا .. يحضن خطانا ثم ينشرها مع الريح ..
يضم إليه رسائلنا ثم يسقط عليها زخات المطر فيغرقها ..
إلى إن إستعرت جمرات البعد فاحترقت أنت فيها ..
وأنا بقي لي اسمك ..
اسمك الذي فيه وبه أنا اليوم أحترق

ميساء البشيتي 01 / 02 / 2011 37 : 07 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
مساء الخيرات رشيد
مفاجأة جميلة بعد كل هذا الغياب
كنت أظن أن هذه الخاطرة عزيزة على نفسي فقط وإذ بها
تنال اعجابك الكريم ورضاك فتترجمها إلى اللغة الفرنسية
وهذا كثير عليَّ يا رشيد فأنا يكفيني أن تمرّ مرور الكرام بخواطري وبوحي
ولكن أن تنال منك كل هذا الرضى فهذا أكبر بكثير من مستوى أحلامي .
شكرا لك أيها الرشيد ودمت بألف خير وربي ما يحرمني من هذا الكرم الجميل

رشيد الميموني 02 / 02 / 2011 24 : 02 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 106092)
مساء الخيرات رشيد
مفاجأة جميلة بعد كل هذا الغياب
كنت أظن أن هذه الخاطرة عزيزة على نفسي فقط وإذ بها
تنال اعجابك الكريم ورضاك فتترجمها إلى اللغة الفرنسية
وهذا كثير عليَّ يا رشيد فأنا يكفيني أن تمرّ مرور الكرام بخواطري وبوحي
ولكن أن تنال منك كل هذا الرضى فهذا أكبر بكثير من مستوى أحلامي .
شكرا لك أيها الرشيد ودمت بألف خير وربي ما يحرمني من هذا الكرم الجميل

العفو ميساء ..
نصوصك بشهادة الجميع تستحق الإعجاب و التنويه ..
وارجو أن تكون ترجمتي في المستوى .
مودتي .

نصيرة تختوخ 13 / 06 / 2012 09 : 05 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خاطرة مميزة وترجمة موفقة.
تقديري لقلمك أستاذة ميساء ولمجهودك وصياغتك للخاطرة باللغة الفرنسية أستاذ رشيد.
كل متمنياتي بالتوفيق والألق لكما.[/align]
[/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 13 / 06 / 2012 15 : 05 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
شكرا لك نصيرة أنك تناولت هذا الملف بعد أن ظل لمدة بين الرفوف ..
شكرا لك لأنك جعلتني أقرأ هذه الخاطرة المتميزة من جديد بلغتها الأصلية و ترجمتها ثانية .
وعبرك أشكر ميساء من جديد على تفضلها بالسماح بترجمتها ..
لك كل مودتي و تقديري

ميساء البشيتي 13 / 06 / 2012 53 : 06 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
إلى ذلك المحترق
إلى ذلك المحترق بنار البعد .. إليك قبل أن تبرد نارك وتستعر نيراني .. قبل أن تصبح هذه الحروف رماداً في رماد .. دعني أرسل إليك بعضاً من جمرها .. قد تصّدقُ هذا الجمر أكثر مني .. فالجمر أصدق أنباء الحب .
إليك .. إلى أول من غرس بتلة من بتلات الحب في حدائق قلبي .. إلى أول من علمني أن أنطق حروف الحب وأترجمها إلى لغة مقروءة على شفتي ..
إلى أول من شخبط على كراستي بأنامله ورسم لي قلب حب .. في حين كنتُ لا أجيد من الرسم سوى شطر تفاحة وقشرة برتقالة ورأس قطة تموء .
إلى أول ما قال لي بأنني امرأة خُلقت للحب .. بأنني أميرة توجت على عرش الحب .. في حين كنت أظن نفسي امرأة خلقت للوطن .. أميرة توجت على عرش النضال .. امرأة وهبت قلبها وعقلها وفكرها ووقتها لتلك الخيام المهجورة على بوابات الوطن .
إلى أول من قال لي .. اكتبيني في حروفك ثورة .. علقيني برأس الدفتر عنواناً .. ازرعيني في الهوامش .. في الزوايا .. بين السطور .. ارسميني في ذيل الصفحة .. وأنا ما كنت أكتب إلا اسم الوطن .. ما كنت أكتب حروفي إلا عن الوطن و للوطن وفداءً للوطن ..
ترددت .. ارتعشت .. تلعثمت .. ثم نظرتُ إلى الحروف باستهجان .. هل هي ذات الحروف تُكتبُ لغير الوطن ؟
أمسكت القلم .. وكتبت ..
كان اسمك تاج هذه الحروف .. وكان بردها ولهيبها .. كان صيفها وشتاؤها .. كان أيلولها .. كان صباحها ومساؤها .. كان قطرات المطر وبلورات الثلج وغيوم أيلول .. وكان رذاذ الندى يغفو على أوراق الزهر في نيسان ..
وكان أيلول ثالثنا .. كان يجمعنا ويفرقنا .. يلملمنا ويبعثرنا .. يحضن خطانا ثم ينشرها مع الريح .. يضم إليه رسائلنا ثم يسقط عليها زخات المطر فيغرقها .. إلى إن استعرت جمرات البعد فاحترقت أنت فيها .. وأنا بقي لي اسمك ..
اسمك الذي فيه وبه أنا اليوم أحترق ..

ميساء البشيتي 13 / 06 / 2012 55 : 06 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
هذه النسخة المعدلة رشيد ونصيرة
شكرا لمروركما العطر نصيرة ورشيد
رشيد شكرا لأنك ترجمتها إلى الفرنسية
وشكراً أكثر لك ولنصيرة لأنكما تذوقتماها معي
ربي يبارك فيكما وما يحرمني منكما يا غاليين .

رشيد الميموني 14 / 08 / 2012 51 : 06 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
العفو ميساء .. الخاطرة تستحق كل الاهتمام لرقي معانيها ورصانة أسلوبها ..
وهانذا أعود إليها من جديد لتقرأ مرات ومرات .
دام لك الابداع صنوا .
مودتي وورودي .

خيري حمدان 24 / 08 / 2012 45 : 10 PM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
الأصدقاء الأحباء - رشيد وميساء
كل عام وأنتما بألف خير. ميساء تستحق أكثر من هذا بكثير فنصوصها صادقة وحيوية، وهي مخلصة للكلمة وللتواصل
مودتي والشوق إليكم لا ينقطع

رشيد الميموني 17 / 09 / 2012 31 : 02 AM

رد: ترجمة خاطرة -إلى ذلك المحترق- للأستاذة ميساء البشيتي إلى الفرنسية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 156469)
الأصدقاء الأحباء - رشيد وميساء
كل عام وأنتما بألف خير. ميساء تستحق أكثر من هذا بكثير فنصوصها صادقة وحيوية، وهي مخلصة للكلمة وللتواصل
مودتي والشوق إليكم لا ينقطع

كل الشكر و الامتنان لك أخي الغالي خيري على مرورك وأهديك بدوري مودتي وشوقي لشخصك الكريم .
لك كل المحبة .


الساعة الآن 50 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية