![]() |
هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
هُـــــــدَى
http://files.shabab.ps/vb/images_cas...200150rfqG.jpg (...إلى يوم التاسع حزيران العام ألفين وستة على شاطئ السُّودانيَّة، في مدينة غزّة.) مِثْـلَ شَمْـسِ الأطْفَـالِ حينَ أَطَلَّـتْ بِنَهَــارٍ عَــلَى اللِّقََــاءِ مَدِيــدِ - يَا هُدى. - لَمْ أَنَمْ أَبِي، و اسْتَدَارَتْ: إِنّــهُ يَـــومُ حَفْلِنَــا المَوْعُـودِ، ألْفَ شُكْـرٍ أَبِــي، هَدِيـلُ، هَنَـادِي، صُبْـحُنَـا مُشْرِقٌ بِعِقْـــدٍ فَرِيــدِ. -هَيْثَـــمٌ لَمْ يُفِقْ هُدَى. أَنْتِ عَجْلَى! وفَـطُورُ الصَّبَـاحِ.. - يَا لَلْجُمُودِ! .. إِنَّنَـــا ذَاهِبُـونَ لِلْبَحْــرِ، أُمِّـي، فَلِمَــاذَا لَمْ تُبْشِـرِي بِـالعِيـــدِ؟ هُــوَ يَـوْمٌ، أُمَّــاهُ، يَفْرَحُ فِيــهِ المَــوجُ إِذْ نَلْتَقِــي بِـهِ مِنْ جَدِيدِ. سَــوْفَ نَبْنِـي مِـنَ الرِّمَـالِ بُيُوتًا تَتَــوَارَى عَـنْ جَــارِفَاتِ الجُنُودِ! وَ نَـشُـمُّ النَّسِيـمَ مِنْ رِئَـةِ الشَّمْسِ بَـعِيـدًا عَــنْ عَتْمَــةِ البَـارُودِ، سَـوْفَ نَعْـدُو، وَهَيثَـمٌ سَوْفَ يَحْبُـو فِــي لِقَـــاءِ النَّدَى بِحُلْمِ الـوُرُودِ وَسَنَنْسَـى صَــدَى القَذَائِـفِ حِينًـا وَحَـدِيثَ الحِصَـــارِ وَالتَّصْعِيـــدِ هُــوَ يَـوْمُ الحَيَـاةِ، فَلْنَحْـيَ فِيـهِ مُسْتَـرِيحيـنَ مِثْــلَ بَاقِـي الوُجُودِ. **** - يَـا هُدَى، يَا هُـدَى، سَرَحْتِ بَعِيـدًا خَـلْفَ عُمْرِ الزُّهُورِ والصُبْحِ، عُودِي.. - إِنَّ قَلْبَ الصِّغَــارِ يَــا أُمُّ يَحْيَـا بَيْــنَ جَنْبَــيَّ، بَيْـدَ أَنَّ قُيُـودِي.. جَعَلَتْنِــي أُحِــسُّ أَنِّـي دُخَـــانٌ نَابِـتٌ فِــي الرَّمَــادِ رَغْمَ الصُّعُودِ. - كُنْتِ عَجْلَى! وَهَا حَمَاسُـكِ يَخْبُــو، هَــلْ نَسِيتِ الـذَّهَابَ؟، أَمْ لَمْ تُرِيدِي.. - بَـلْ سَنَمْشِي عَلَى الجِرَاحِ، وَنَلْهُـو فِي مَـدَى المَـدِّ رَغْـمَ جَـزْرِ الحَقُودِ. **** - هَــلْ تَـرَكْنَـا الحَمَـامَ دُونَ طَعَامٍ؟ - بَــلْ كَفَيْنَــا مَسَــاءَهُ بِالمَزِيـدِ. - قُــلْ لَـهُ يَـا أَبِـي لِيُسْرِعْ قَلِيـلاً نَحْنُ وَاليَـوْمُ فِـي اسْتِبَاقٍ عَـنِيــدِ. - أَيُّهَا السَّائِــقُ، ابْنَتِـــي تَتَرَجَّـى لَـوْ تَصُبُّ الإِلْحَــاحَ فَــوْقَ الوَقُودِ. **** -هَـا هُـوَ البَحْرُ، فَانْزِلُوا يَا صِغَـارِي وَاغْــمُـرُوا مَـوْجَهُ بِيَــوْمٍ سَعِيـدِ وَاعْــبَثُوا بِالرِّمَــالِ، وَابْنُوا بُيُوتًـا وَاهْـــدِمُوهَا بِــلاَ قَــرَارٍ بَلِيـدِ، وَأَنَــا سَــوْفَ أَسْتَـــرِيحُ قَلِيـلاً عِـنْـدَ ظِــلِّ الزَّيْتُونَــةِ المَمْـدُودِ، يُصْبِــحُ المُـوجُ حِينَ تَشْدُونَ أَحْلَـى فَأَجِيبُــوا اضْطِــرَابَـهُ بِالنَّشِيــدِ. **** وَتَفَـانَتْ هُــدَى عَلَـى سَاحِـلِ الحُبِّ تَمَـــامًـا كَقَـلْبِهَــا المَعْهُـــودِ كَـــانَتِ الشَّمْـسُ تَسْتَدِيـرُ إِلَيْهَــا فِـي حِـوَارِ الغُصُـونِ واِلـغِرّيــدِ. كُلُّ مَـا فِي السَّمَاءِ فِـي الصَّيْفِ أَصْفَى وَقُــلُـوبُ الصِّغَــارِ بَيْتُ القَصِيـدِ. **** غَفْــوَةٌ لَـمْ تَطُـلْ عَلَى جَفْنِ "عَلْيَـا" فَأَفَـاقَتْ عَلَــى سَحَــابٍ رَعُــودِ: - اُهــربوا فَالمَسَــاءُ مُــلِّىء نَارًا وَرَمَـادًا، عَلَــى امْتِــدَادِ الحُـدُودِ. - يَـا أَبِـي قُـلْ لَـهُ لِيَــأْتِ سَرِيعًا نَحْنُ وَالمَــوْتُ فِـي سِجَـالٍ شَدِيـدِ. **** وَغَــدَتْ زُرْقَـةُ النَّسِيـمِ أَدِيمـــًا أَحْمَـرَ العَـصْفِ مِـنْ زَفِيـرِ الحَدِيـدِ لَحْظَــةٌ تَصْبَــغُ النَّقَــاوَةَ رُعْبـًا مِنْ نَزِيفِ الأَشْــلاَءِ فَـوْقَ الصَعِيـدِ **** وَهُـدَى، صَـرْخَةُ الجِـرَاحِ، أَبُوهَـا، أُمُّهـَا، وَالجَمِـيـعُ بَـيْـنَ الحُشُـودِ سَـابَقُوا المَـوْتَ فَاسْتَفَـاقُـوا لَدَيْـهِ وَالْتَقَـى يَوْمُهُــمْ بِيَـوْمِ الخُلُــودِ. **** تَمْسَــحُ الرَّمْــلَ وَالدِّمَـاءَ، وَتَبْكِي : (( أَلِهَـذَا أَتَيْتُ؟ " يَــابَـا.."، أَعِيـدِي يـاَ رِمَــالَ الأَسَـى أَبِـي، وَسَأَمْضِي لاَ أَرَى البَحْـرَ قَبْــلَ صَيْفٍ أَكِيـدِ. )) الزُّبَيْر قَرِيب، بِئْر العَاتِر، الجَزَائِر فِي 31/10/2010 |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
جدارية تتكلّم الروعة !!! حوارية من أعذب ما قرأتُ لك أخي القريب قريب !!! إنك شاعر وكفى !!!
|
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
اقتباس:
إنها القضية .. فكيف لا ندمي أظفارنا على الجدار العازل بكتابات هي أضعف ما يقطف من ثمر الإيمان ...والإيمان بالقضية لك كل التقدير والموعد في المسرى إن شاء الله.. |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
السلام عليكم أخي الزبير... وأنا أتقرّاها أحسست كأنني أسمعها بصوتك...وإن لم أكن.. وكأنني في ذلك اليوم والقذائف تخترقني... ودموع مليون هدى فلسطينية تبلـّــل قلبي... ويحَ أمّتنا... و ويحَنا...
أخي الزبير ... حفرت عميقا فيّ بهذه السكّين التي تتغلغل برهافة... أخوك بشير عروس |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
أجل يابشير الخير أيهذا المفعم بروح الشعر وها إكسيرك المرهف يغوص سابرا العمق كما إكسير الزبير لأنهما صادران من مشكاة قطبية واحدة تستشرف العزة بمجسات الروح التي لا تخطئ أبدا ..فهدى الزبير تغوص عميقا عميقا في لام الرفض الدائمة لكل مظهر يستهدف القدس وما أدراك ما القدس ، فلذة مشرقة تتسنم هرم الشعر زبيرية الدفق والدفع والمجرى تشق ضفاف العزة عسى تشرق هدى في سماء غثائية الملامح لتبدد واقعا أقتم السحنة عسى تشرق العزة أيها الزبير هنيئا للشعر بك وهنيئا لك به فأنتما صنوان ...
تحياتي لكما أيها القطبيان الراقيان |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
[QUOTE=الزبير قريب;107572] هُـــــــدَى
http://files.shabab.ps/vb/images_cas...200150rfqG.jpg (...إلى يوم التاسع حزيران العام ألفين وستة على شاطئ السُّودانيَّة، في مدينة غزّة.) مِثْـلَ شَمْـسِ الأطْفَـالِ حينَ أَطَلَّـتْ بِنَهَــارٍ عَــلَى اللِّقََــاءِ مَدِيــدِ - يَا هُدى. - لَمْ أَنَمْ أَبِي، و اسْتَدَارَتْ: إِنّــهُ يَـــومُ حَفْلِنَــا المَوْعُـودِ، ألْفَ شُكْـرٍ أَبِــي، هَدِيـلُ، هَنَـادِي، صُبْـحُنَـا مُشْرِقٌ بِعِقْـــدٍ فَرِيــدِ. -هَيْثَـــمٌ لَمْ يُفِقْ هُدَى. أَنْتِ عَجْلَى! وفَـطُورُ الصَّبَـاحِ.. - يَا لَلْجُمُودِ! .. إِنَّنَـــا ذَاهِبُـونَ لِلْبَحْــرِ، أُمِّـي، فَلِمَــاذَا لَمْ تُبْشِـرِي بِـالعِيـــدِ؟ هُــوَ يَـوْمٌ، أُمَّــاهُ، يَفْرَحُ فِيــهِ المَــوجُ إِذْ نَلْتَقِــي بِـهِ مِنْ جَدِيدِ. سَــوْفَ نَبْنِـي مِـنَ الرِّمَـالِ بُيُوتًا تَتَــوَارَى عَـنْ جَــارِفَاتِ الجُنُودِ! وَ نَـشُـمُّ النَّسِيـمَ مِنْ رِئَـةِ الشَّمْسِ بَـعِيـدًا عَــنْ عَتْمَــةِ البَـارُودِ، سَـوْفَ نَعْـدُو، وَهَيثَـمٌ سَوْفَ يَحْبُـو فِــي لِقَـــاءِ النَّدَى بِحُلْمِ الـوُرُودِ وَسَنَنْسَـى صَــدَى القَذَائِـفِ حِينًـا وَحَـدِيثَ الحِصَـــارِ وَالتَّصْعِيـــدِ هُــوَ يَـوْمُ الحَيَـاةِ، فَلْنَحْـيَ فِيـهِ مُسْتَـرِيحيـنَ مِثْــلَ بَاقِـي الوُجُودِ. **** - يَـا هُدَى، يَا هُـدَى، سَرَحْتِ بَعِيـدًا خَـلْفَ عُمْرِ الزُّهُورِ والصُبْحِ، عُودِي.. - إِنَّ قَلْبَ الصِّغَــارِ يَــا أُمُّ يَحْيَـا بَيْــنَ جَنْبَــيَّ، بَيْـدَ أَنَّ قُيُـودِي.. جَعَلَتْنِــي أُحِــسُّ أَنِّـي دُخَـــانٌ نَابِـتٌ فِــي الرَّمَــادِ رَغْمَ الصُّعُودِ. - كُنْتِ عَجْلَى! وَهَا حَمَاسُـكِ يَخْبُــو، هَــلْ نَسِيتِ الـذَّهَابَ؟، أَمْ لَمْ تُرِيدِي.. - بَـلْ سَنَمْشِي عَلَى الجِرَاحِ، وَنَلْهُـو فِي مَـدَى المَـدِّ رَغْـمَ جَـزْرِ الحَقُودِ. **** - هَــلْ تَـرَكْنَـا الحَمَـامَ دُونَ طَعَامٍ؟ - بَــلْ كَفَيْنَــا مَسَــاءَهُ بِالمَزِيـدِ. - قُــلْ لَـهُ يَـا أَبِـي لِيُسْرِعْ قَلِيـلاً نَحْنُ وَاليَـوْمُ فِـي اسْتِبَاقٍ عَـنِيــدِ. - أَيُّهَا السَّائِــقُ، ابْنَتِـــي تَتَرَجَّـى لَـوْ تَصُبُّ الإِلْحَــاحَ فَــوْقَ الوَقُودِ. **** -هَـا هُـوَ البَحْرُ، فَانْزِلُوا يَا صِغَـارِي وَاغْــمُـرُوا مَـوْجَهُ بِيَــوْمٍ سَعِيـدِ وَاعْــبَثُوا بِالرِّمَــالِ، وَابْنُوا بُيُوتًـا وَاهْـــدِمُوهَا بِــلاَ قَــرَارٍ بَلِيـدِ، وَأَنَــا سَــوْفَ أَسْتَـــرِيحُ قَلِيـلاً عِـنْـدَ ظِــلِّ الزَّيْتُونَــةِ المَمْـدُودِ، يُصْبِــحُ المُـوجُ حِينَ تَشْدُونَ أَحْلَـى فَأَجِيبُــوا اضْطِــرَابَـهُ بِالنَّشِيــدِ. **** وَتَفَـانَتْ هُــدَى عَلَـى سَاحِـلِ الحُبِّ تَمَـــامًـا كَقَـلْبِهَــا المَعْهُـــودِ كَـــانَتِ الشَّمْـسُ تَسْتَدِيـرُ إِلَيْهَــا فِـي حِـوَارِ الغُصُـونِ واِلـغِرّيــدِ. كُلُّ مَـا فِي السَّمَاءِ فِـي الصَّيْفِ أَصْفَى وَقُــلُـوبُ الصِّغَــارِ بَيْتُ القَصِيـدِ. **** غَفْــوَةٌ لَـمْ تَطُـلْ عَلَى جَفْنِ "عَلْيَـا" فَأَفَـاقَتْ عَلَــى سَحَــابٍ رَعُــودِ: - اُهــربوا فَالمَسَــاءُ مُــلِّىء نَارًا وَرَمَـادًا، عَلَــى امْتِــدَادِ الحُـدُودِ. - يَـا أَبِـي قُـلْ لَـهُ لِيَــأْتِ سَرِيعًا نَحْنُ وَالمَــوْتُ فِـي سِجَـالٍ شَدِيـدِ. **** وَغَــدَتْ زُرْقَـةُ النَّسِيـمِ أَدِيمـــًا أَحْمَـرَ العَـصْفِ مِـنْ زَفِيـرِ الحَدِيـدِ لَحْظَــةٌ تَصْبَــغُ النَّقَــاوَةَ رُعْبـًا مِنْ نَزِيفِ الأَشْــلاَءِ فَـوْقَ الصَعِيـدِ **** وَهُـدَى، صَـرْخَةُ الجِـرَاحِ، أَبُوهَـا، أُمُّهـَا، وَالجَمِـيـعُ بَـيْـنَ الحُشُـودِ سَـابَقُوا المَـوْتَ فَاسْتَفَـاقُـوا لَدَيْـهِ وَالْتَقَـى يَوْمُهُــمْ بِيَـوْمِ الخُلُــودِ. **** تَمْسَــحُ الرَّمْــلَ وَالدِّمَـاءَ، وَتَبْكِي : (( أَلِهَـذَا أَتَيْتُ؟ " يَــابَـا.."، أَعِيـدِي يـاَ رِمَــالَ الأَسَـى أَبِـي، وَسَأَمْضِي لاَ أَرَى البَحْـرَ قَبْــلَ صَيْفٍ أَكِيـدِ. )) الزُّبَيْر قَرِيب، بِئْر العَاتِر، الجَزَائِر فِي 31/10/2010 -------------------- بسم الله الرحمن الرحيم أخي وصديقي والله مازالت كلماتها منذ أسمعتنيها في منزل الزعيم عادل ترن بنفس القوة وها أنا أستقرئ الروح الحزينة بلون أنصع لأصنع حولي منها غيمة سفر عساها تهتدي إلى هدى سيدي إنها لغة راقية حين ينطق الصامت وينطلق الساكن وتتحدث حبات الرمل وتتجاوب زوايا الدار وتمتلك رائحة الوقود روحا متوقدة أهنئك مرة أخرى وأهنئ نفسي بأن لي صديقا أسمعه ويسمعني ليتألف قلبانا على نسق المحبة الخالدة. أخوك إبراهيم بشوات |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
اعتمدت بالديوان , وأثبتها هنا
وبوركت من شاعر حسن 16/2 |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
اقتباس:
عساها تكون ألف الافتتاح .. فنبلغ بعدها مجمع الحسنيين أو نمضي حقبا.. ومن لم يحدث نفسه بالغزو ...تعلم جيدا كيف يموت ... وما دام هذا بيت العنكبوت يجمع مطلع الشمس بمغربها .. فحري بنا أن نتحرر من الوهن ونشد بطرف خيط من خيوطه . أعجبني وشرفني تحسسك حرارة جبين الوطن .. و حضورك في شاطئ غزة يومذاك وأنت تربّت على حزن هدى... وتعدهن بالأنتقام.. شاعرا كما أعرفك دام حماسك أخوك الزبير |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
اقتباس:
أخي الأكبر عادل.. هي هدى من ألف ألف هدى .. تستفز قرائحنا.. وإن كنا نخجل أمام من تختلط دماؤهم بالرمال والحديد والتراب ..و لا حيلة لنا سوى هذه الكوة الصغيرة جدا ... وعزاؤنا في كل ذلك أننا ما زلنا نتدثر بخيوط النور الواهنة من برد الشتاء الطويل الطويل .. ولعل بشائر الربيع قد لاحت في خضم ما شهدناه ونشهده في ثورة القيروان و القاهرة .. وعسى البقية تتبع. تحية المستبشر المتفائل بنصر قادم أيها الشاعر الموقظ .. تحياتي . |
رد: هـــــــــــدى/ ...حتى لا ننسى شاطئ السودانية و غزة الجرح
[quote=إبراهيم بشوات;107770]
اقتباس:
أخي إبراهيم.. لأنك شاعر وحسب .. لا ننتظر منك إلا اتقادا وحسا يرهف ويذوب في مدى قراءتك الفاحصة .. وكأنك حين تسمع الشعر تضع على صدري مجس طبيب حاذق .. فتعرف درجة الغليان بين الألف والهاء.. أهنيء نفسي بقمة تطاول السحاب وبسَمِيِّ أب الأنبياء حين تتحول سكينه إلى قلم يوقد النور... ويوقظ الإحساس هنيئا لي بمحبتك أخي. |
الساعة الآن 03 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية