![]() |
مشهد رأسي من ميدان التحرير.. هشام الجخ ..
مزق دفاترك القديمة كلها
واكتب لمصر اليوم شعرًا مثلها لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه فاكتب : سلام النيل مصر وأهلها عيناكِ أجمل طفلتين تقرران .. بأن هذا الخوف ماضيٍ وانتهى كانت تداعبنا الشوارع بالبرودة والصقيع ولم نفسر وقتها كنا ندفئ بعضنا في بعضنا ونراكِ تبتسمين ننسى بردها وإذاغضبت كشفت عن وجهها وحياءونا يأبى يدنس وجهها لا تتركيهم يخبروك بأنني متمردٌ خان الأمانة أو سهى لا تتركيهم يخبروك بأننى أصبحت شيئًا تافهًا وموجها فأنا ابن بطنك وابن بطنك من أراد ومن أقر ومن نهى صمتت فلول الخائفين بجبنهم .. وجموع من عشقوك .. قالت قولها .. .................... شعر : هشام الجخ ............... |
رد: مشهد رأسي من ميدان التحرير.. هشام الجخ ..
أخي عادل ..أثناء قيام الاحتجاجات في الأيام الأولى تابعتُ على إحدى القنوات المصرية لقاء مع ـ هشام ـ وسمعته يرفض الفوضى (على حد قوله) ويلوم الشباب على جرأتهم في مطلبهم الرئيس (رحيل مبارك) فكيف ينقلب 180 درجة ؟؟ مثل هؤلاء ضعاف النفوس ـ يقولون مالا يؤمنون به ـ فأنا لا ألومه على خوفه ولكن ألومه على مواقفه...
|
رد: مشهد رأسي من ميدان التحرير.. هشام الجخ ..
أستاذي الصالح أولا سعيد بمداخلتك لأنك واحشني جدًا ..مر زمن لما أتشرف بمرورك الكريم .. وتعلم ما لك عندي من محبة خالصة واحترام كبير وتقدير لرسالتك التربوية والتعليمية هنا وهناك مع الطلبة ..
يا سيدي .. هشام شاب من صعيد مصر جاء للقاهرة من سنوات قليلة للدراسة وبدأ يكسب شعبيته بين الشباب بقصائده السياسية في عصر من الحرية الزائفة من نوعية .. قل ما تشاء ونحن نفعل ما نشاء .. وله اسلوبه في الإلقاء والذي جعله يقيم حفلات للشعر بالزوايا الثقافية بالقاهرة وغيرها .. وربما خشي على ذلك وإن كنت لم أتابع كل ما قيل أثناء الثورة لكن قد يكون ممن تغيرت مواقفهم تجاه ما يحدث من الرفض أو الاستغراب إلى القبول والمشاركة وهذا شيء يحدث مغ كل ثورة ولنا في دعوة الرسول مثل مع الفارق الكبير .. ولكن يبقى هشام شاب مصري كتب قبل كل ما حدث كلمات كانت تحمس وتقوي حركة الرفض لما نعيشه من فساد وما زال أمامه الكثير .. وما زلنا نتعلم .. ولسنا قي خبرتكم بالحياة .. دمت لنا والدًا ومعلمًا .. |
رد: مشهد رأسي من ميدان التحرير.. هشام الجخ ..
عادل الألق... تلكم كانت وجهة نظري... تابعتُ هذا الشاب وفعلا شدتني طريقة إلقائه وكأنه استفاد من المسرح كثيرا..تابعته في أمير الشعراء أيضا..فهمي كما تعلم متابعة كل شبابنا العربي وعلى عدة أصعدة لأنني وبصدق شديد لا أدري لماذا أحبكم أنتم الشباب ؟؟؟ ألأني أرى ذاتي فيكم ؟ ألأني لا أريد أن أشيخ ؟ ويعلم الله كم أخشى عليكم من الكثير من المسنّين الذين لا يريدون لكم معاشر الشباب أن تفوقوهم طموحا وعلوا.. هم يفضلون رميكم بالنعوت السيئة كالطيش وما إلى ذلك... أحب الشباب المنفتح على كل الفضاءات المتمسك بأصالته المعيد لقراءة ماضيه بكثير من الإدراك والوعي..هكذا أحبكم دائما..فعلّمونا كيف نفهمكم بوعي !!!
|
رد: مشهد رأسي من ميدان التحرير.. هشام الجخ ..
أستاذي الصالح .. عذرًا لتأخر الرد بسبب انقطاع النت لفترات عندنا.. أعلم مدى حبك واحتوائك للشباب وهو ما جعل الجميع هنا يعشقك بلا مجاملة وأنا أولهم .. أما حبك للشباب فلأنك لا تعرف غير الحب ولا مكان في قلبك لغيره .. اللهم إلا الحزن النبيل البادي على صفحة وجهك المشرقة بالطيبة .. ويا سيدي نحن شباب المتناقضات نتاج هذا العصر بكل ما فيه من ظلم وقهر وسوء تعليم وصحة و..... الخ .وكذلك نتاج الثورة التكنولوجية الهائلة والسرعة والعصبية .. نتاج طيبة وعراقة الأرض وخسة وفساد النظام .. نعرف كيف نكرهه ونحبها .. عوامل كثيرة شكلت طبيعة مختلفة يجب على الكبار تفهمها وعدم رفضها أو تسفيهها .. إنني أنحني أمام احتوائك لهذا الجيل ببساطة ورقة .. لذا أنت والد ومعلم وستبقى .. رعاك الله وحفظك من كل سوء ..
|
الساعة الآن 41 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية