![]() |
عظمني
عظّمني إن جاؤوك يسألون عن الرداءِ والقميص واسحب أقدامَ من راحوا يرمون الحقيقةَ على نقاطِ الله عظّمني وخذني رعشةً على ضفةِ مصحفٍ ما عاد يقرأهُ إلا الفراغ عظّمني بعيداً علني أقرب لتوسل ... وللتذلل وانتهاء الحرف في يدي القانطين على الغبار عظّمني ... بماءٍ علني أعود مبهماً في سردي طفولتي وادفن ما تبقى من خطاياي على الصحو ماطرةٌ أنت من قبلِ المسيح بألف عام عظّمني بوجع شاعرٍ نسى حقيقتهُ في مكبِ العاشقين ونام على الحياد عظّمني لأنّي ابن لغتي لغتي لا تصلحُ لنسيان وإنّ مرّوا المغول عليها عظّمني وكتفي يؤلمني من شدّة الرجوعِ للمكان حيثُ من فقد حبيبتهُ في حادثٍ مؤلمٍ في المنام هناك يفتقدون شهوةَ الاستعاراتِ في لفظِ أسماءهم هناك يذهبُ السكّير هرباً من صحوته عظّمني.. متجرداً من أمنّياتي لمّا حلمتُ أن أكون طياراً ولو في البحار عظّمني وامسح زمناً شُرد فوق كتبي عظّمني مصلوباً مصلوباً ما بين الشمس وشيءً أخراً بعيد كانت عظّمني وأقتل بي رصاصةً عظّمني كموتي الذي فلَّ هارباً لمشفى الخلود ليحقن نفسهُ بالأسبرين خوفاً من أن ينسى طريقهُ إلى الله فنسى عظّمني كدلفينٍ يحاولُ أكّل الشمسَ مفتخراً بقفزهِ البهلواني وكأنّ البحر له عظّمني كعاهرةٍ تمارسُ مع ألف ديك وترفضُ نبيذ سهرتها لأنّ الله لعنَّ صانعهُ وشاربهُ ومن نظر إليهِ وكأنّهُ ينظر لي عظّمني باسمي عبيدة ولو أخر أسمي أنثويٌ فكلُّ الرجال من الخلفِ كالأنثى عظّمني ورمنّي بعيداً علّني أستحقُ الوجود فأكون أنا لتكون أنت عبيدة عبد الرحمن الإبراهيم |
رد: عظمني
لن أدخل ,, بالتحليل , والنقد ,, لكنك يافتى تطرح شيئًا مميزًا يستحق الوقوف باحترام
ويستحق القراءة ,, بترو ... حسن |
رد: عظمني
شكرا
فوجودك على صفحتي أكبر كتاب نقد لأصغر قصيدة في العالم الأدبي أرجو منك النقد أو أرجو منك أن تعلمني أبنك المشتاق عبيدة |
الساعة الآن 49 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية