![]() |
خارج اسوار النساء قصة
خارج أسوار النساء قصة
حاولت ارتشاف قهوتها المّرة ..كعلقم معقود به السّم .. تقنع نفسها بان الصباحات تتغير كمواسم الفصول .. راحت تهذي بوجوه المارة من أعالي شرفتها .. عن معنى مرورهم من أمام منزلها القديم .. قراءات كثيرة ..لم تجد لها تفسير.. ما معنى ان تكون كلوحة زيتية لا تتغير ملامحها ولا تذبل..؟ لاحياة فيها إلا إن مر غريب يتلمسها ويبحث عن أبداع الفنان الذي رسمها وباعها .. تساءلت أتكون اللوحات جواري؟ دخلت في السراب لحظات.. تغشاها المطر ..؟ لم يمحي ألوانها او ينزع قشرتها ؟! قصة بقلم :هدير الجميلي |
رد: خارج اسوار النساء قصة
سمح لي شرطي المرور بالعبور إلى كلماتك
وجدت أسلاك شائكة وصبات كونكريتية وجدت الجيوش والمدافع الرشاشة ولكني عبرت لأهديك طوقاً من الياسمين وكلمات حزينة أحبك ياعراق أشتقت لبغداد أعبر أليك من خلف أسوارك لأريك جرح رجل في لوحة ملطخة بالدماء رجل لم تنصفه قوانين الحياة أرتشفت من ماء دجلة خمراً ورددت أشعار السياب من بصرة الحناء |
الساعة الآن 40 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية