حتى لا أسقط في ثقوب الشمس . .
 

أبي أنا ظلك ,, صوتك النابع منك نحوك ,, فاحملك اليك ,, وتبخر بك ,,



الليل ينتعل أحلام الضوء

يستنشق رذاذ الدفئ الملقى على الأشياء

مفترسٌ . .

يحاول أن يسرق ظل البنفسج الذي رسمه النهار

وأحاول أن أسرقني لأكثر من ليل

أن أهرب مني

حيث روح أبي

حيث أكون

كان دائما ما يخبرني

أن الخوف لا ينام واقفا

وأن جرح الزيتون يندمل . . ما أثمرت النخيل

أبي الذي يستيقظ قبل حنجرة الفجر

علمني أن أقسّم الخبزة إلى عشر قطع

أن أمارس الدمع دون أن ألوث السماء

ونهاني عن قطف عيون الجارات

***

سألته ذات وقت

لماذا تزجون التراب على هذه اللفافة البيضاء ؟!

فأخبرني أن الدنيا ماهي إلا لعبة اختباء

وأنهم لا يدفقون الحصى

إلا على أسعد التعساء حظا



***


كم كنت مغفلا عندما لم أدرك

أن أبي الذي يجيء شجرة في الصيف

هو نفسه الذي يكون حطبا في الشتاء ,,,

رد: حتى لا أسقط في ثقوب الشمس . .
 

[frame="1 98"]

علمني أن أقسّم الخبزة إلى عشر قطع

أن أمارس الدمع دون أن ألوث السماء

ونهاني عن قطف عيون الجارات

استاذي الكريم جلال الأحمدي

يا إلهي كم هي جميلة هذه القصيدة

وكم هي مكثفة المعاني والدلالات

مليئة بالأحاسيس الناعمة والرقيقة

التي تأسر القلب والوجدان

أشكرك جزيل الشكر على هذا الإبداع

[/frame]

رد: حتى لا أسقط في ثقوب الشمس . .
 

أختي الفاضلة ميساء ,,

الأزهار لا يشعر بعبقها الا ذوي القلوب الخضراء

أشكرك من كل قلبي

دمت بخير


ودام لك النقاء