![]() |
هؤلاء هم السوريون
إن كل من راهن على إمكانية تبعية سوريا ، يدرك الآن أنه من أشد الناس حماقة ، وأكثرهم ضعفا في البصر والبصيرة ، وإن كل من راهن على حبلٍ في يده أراد أن يلفها حول عنق الشعب السوري ، ليسوقهم كالقطعان الشاردة ، موهما إياهم إنه الراحة بعد الشدة ، والمخرج بعد الضيق ، والملجأ بعد الهلاك .. يدرك الآن خطأ حساباته ، فلا يقع في مثل هذا الخطأ إلا المبتدأ في الحياة .
نحن شعب شرب النضال والعزة مع حليب الامهات ، صحيح أنني لم أدرك ذاك الزمان ،ولم أشهد مواقف السوريين الأول المشرفة يوم احتلال أرضه ، ولكنني اليوم أشهد شبيه ذاك الزمان إن لم أشد وأخطر منه ، فإبان الاحتلال كانت فرنسا ، واليوم يتآمر على سوريا أغلب عتاة العالم . إن شعبا كهذا لا يمكن أن يُخدع بشعارات الحرية الزائفة القادمة من مستعبدي الإنسانية ، ولا يمكن لنفوسه الحرة وعقوله النيّرة ، أن تغزى بأوهام وسموم المُحتمين خلف سادات القتل والاغتصاب . قد تكون شهادتي مجروحة .. ولكن .. هل يتهم الواقع بشهادته ، وهل يمكن للصورة الحية ، والبعيدة عن تزييف الأخبار وكذبه أن تخدع مشاهديها . أرادوا لسوريا أن تلحق بركب ( كامب ديفيد ) فأبت ، أرادوا ليد سوريا أن تلامس يد من يقتل الفلسطينيين ، ويد من سبى العراقيين ، فرفضت .. أرادوا لكأس سوريا أن يقارع كأس العم سام ، كما فعل بعض القادة العرب .. فرفضت أيضا ، لذلك كان علينا أن ندفع ثمن كلمة الحق التي ما زلنا متمسكين بها ، و متحصنين بظل لوائها . نحن في سوريا ..قبل أن نفكر أن نقيم علاقة مع الامريكي ، نفكر في تأثير هذه العلاقة على فلسطين وقضية فلسطين ، فإن وجدنا غبار شكٍّ أن هذه العلاقة ستجعلنا نغض الطرف ولو قليلا عن قضية فلسطين، فإننا نرفضها، مهما كانت فوائد هذه العلاقة كبير على مستوى اقتصاد المواطن السوري العادي، ولو كانت هذه العلاقة سوف ترفع من سقف معيشة المواطن السوري ، فإن المواطن العادي لا يقبل بذلك ، وهذه مواقف الشعب السوري ، قبل أن تكون نهج حكومته . أظن الآن أن رسالة الشعب السوري قد وصلت إلى كل من يهمه الأمر .... الشعب السوري سيبقى كما أراد له الله ورسوله أن يكون .. الشعب السوري يرفض الحرية الزائفة القادمة من الغرب .. الشعب السوري يعرف جيدا كيف وأين ومتى يطالب بحاجاته .. الشعب السوري تعلم وتربى وفقه أن يتعايش حتى مع الملحد ، إن لم تفض هذه المعايشة لإساءة لدينه وأخلاقه . وأني أستغرب بعد كل هذا ، استمرار الغرب في صياغة عقوباته ومشروعات قراراته ومؤامراته ، ولكني في نفس الوقت أقدم له العذر .. لأنه لما يعرف بعد معدن السوريين وغيرهم من العرب الأحرار . ومهما طالت مدة سيطرتهم وعنجهيتهم .. إني أومن بيوم آتٍ ـ أنتظره وبشرني به الشاعر السوري الكبير حسن سمعون في قصائده ـ ستشرق فيه شمس العرب من جديد . فتى سوريا .. |
رد: هؤلاء هم السوريون
شهادتك وسام عز و فخر لسوريا، أيها الفتى الحر.. لا هنت و لا هان يراعك.. أكتب و أصرخ بأعلى صوتك، لا نامت أعين الجبناء. تستحق التثبيت العزة و المجد لسوريا و لشعبها العربي العظيم. |
رد: هؤلاء هم السوريون
اقتباس:
وتحية إكبار لقلبك الذي وسع فلسطين وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن وكل الأطار العربية ، وإن قلبا كقلبك ، سيكون بإذن الله نواة وحدة العرب بأي شكل كان .. وإني أدعوك ألا توفر كلمة تراها في هذه الميدان .. أخي عبدالله .. ما نمر به أفادنا إلى حد كبير ، ويبد\و أن العصابة الغربية قد قدمت لنا معروفا من حيث لا تدري ، لأننا قد عدلنا من خطواتنا ، وصرنا أكثر حذرا ، وبتنا أشد عزما على المضي قدما ، وأكثر جرأة ، وعرفنا على وجه التحديد عدونا من صديقنا ، وكشف اللثام عن الكثيرين ممن نصبناهم منابرا ليترجموا حالنا ... والسائل في الزجاجة ، إن لم يُخضّ يفسد .... فتى سوريا .. |
رد: هؤلاء هم السوريون
فتى سوريا الأصيل... لا يعرف الشعب كمن كان فردا فيه !! ولا يعرف سوريا كالسوريين... تكلم فنحن نصغي إليك... كذلك أُريد للجزائر ذات 1988 !! وكلكم يدرك ماذا حدث وإلى أين وصلت البلاد والعباد...والحمد لله لن نكون إلا كما أراد الله لنا أن نكون !!! شكرا جزيلا...
|
رد: هؤلاء هم السوريون
الى فتى الشام .. فتى سوريا الغالية أحرفي لا تسعفني عن صياغة كلمات قديرة بحقك وحق سوريا الأم .. سوريا الحبيبة سأقتبس ما قاله االشاب الوفي لوطنه عبد الله الخطيب بعد السماح منه تحية عربية الى كل مواطن عربي شريف من المحيط الى الخليج اقتباس:
|
رد: هؤلاء هم السوريون
اقتباس:
لا يا سيدي لن ننسى ما حصل للجزائر ولأهلها ، وستظل بلد المليون شهيد محفزا دائما لكل عربي حر ولن نكون إلا ما نريد نحن أن نكون بإذن الله أشكرك... فتى سوريا .. |
رد: هؤلاء هم السوريون
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:1px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]ستشرق شمس العرب من جديد
مالئة الدنيا نورا وسيصوغ وطني أبجدية جديدة ،،يعلمها للعالم كما بدات منها أبجدية أوغاريت ولن تدنس الأيادي السورية بمصافحة عميل ليتراموا أطراف العالم ،،وليحللوا ويكتبوا ويحرضوا لن تكفر السماء بنا ،لأننا على عهد السماء أوفياء إلى الأبد لمسيرة الوطن الغالي من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إن جهنم أولى بالكافرين فيا من تطالبون بالحريات المزعومة ،،اذهبوا إليهم وسلوهم بعضا من هذه الحريات التي أوهموكم بفقدانها هل سيمنحوكم إياها ،،من أعطى حريته لن ينالها ثانية وشعب سورية لن يتنازل عن حريته كفى شعارات رنانة تملأ الفضائيات وكفى تشويش على الأفكار أخي محمد حليمة سورية حرة من أي تدنيس طائفي أو مذهبي أو حزبي وستبقى حرة أُحيي وطنيتك ومحبتي لسورية وطني[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: هؤلاء هم السوريون
الى سوريا العنفوان والكرامه والمحبه,الى سوريا الأم والإباء والعطاء, الى سوريا بوابة العبور نحو العروبه الى سوريا الخالده في نفوس كل حرّ, الى سوريا الجغرافيه والتاريخ والحضاره,الى سوريا الإنفتاح على الذات والأخر الى سوريا بمسلميها ومسحيها,الى سوريا بعلمانيتها اليك يا روح هذا المشرق أبعث اشوقي وقبلاتي أرسل أحزاني على الشهداء من الجيش الباسل وقوى الأمن وعلى كل شهيد مدني شريف وابعث اليك بأفراحي وسعادتي وامتناني لأنك كما انت وستبقين العاتيه على العاتي العاليه على العالي ستبقين موطنا وحاضناً لكل ضعيف وكل فقير ,من الجنوب اللبناني أيا سوريا أبعث حباً لا يعادله حب الى القياده السوريه الحكيمه والى الشعب السوري الأبي كما أبعث بأنفاسي نحو السماء راجيه الله ان يخرجك من هذا الخندق الذي حفره لك أولائك المتربصين بك شراً سوريا كلهم يغارون من بهائك وجمالك يغارون من كبريائك هم الى زوال ولك البقاء يا عروس الشرق والغرب أيا حبيبتي سوريا............ ربما استفضت وذلك سيدي لأنني فتت العنان لجوارحي أن تصرخ فعذرني كما أود أن أقول بأنني وكالبنانيه وعربيه شريفه تقف الى جانب كل من يدعم القضايا الإنسانيه وأهم هذه القضايا فلسطين ولأن لبنان وبرأي الخاص وربما اختلف مع الكثيرين هو جزء لا يتجزأ عن سوريا اذا فهي وطني ما يجرح الأم ويأذيها يصيب قلوب الأطفال أيضاً فكتبت ما كتبت ليس مواساةً بل لأنني أعاني ككل مواطن في وطني الحبيب سوريا الكبرى تحيتي لكم أيها الشاب المناضل اختكم التي ستبقى وفيّه لكل القضايا العربيه فاطمه شرف الدين
|
رد: هؤلاء هم السوريون
اقتباس:
لك ألف سلام من أرض بلاد الشام فتى سوريا .. |
رد: هؤلاء هم السوريون
اقتباس:
سنبقى بإذن الله عربا سوريين كما كان أجدادنا وآباؤنا ، ولن تدنس هذه الأرض التي سقوها بدمائهم يوما أبدا تحياتي الخالصة لك ومودتي فتى سوريا .. |
الساعة الآن 49 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية