![]() |
تمتماتٌ ليلكيَّه
تمتماتٌ ليلكيَّه الجرنوسي الصغير تمتمات ليلكيَّه .. من زهورٍ مخمليَّه من بعيدٍ تحتوينا .. وتنادينا المعيَّه إنها تدعو غناءً .. في سطورٍ قزحيَّه وهي تدعوني حبيبي .. بلحاظٍ خجليَّه ثورةٌ في جسدينا ... بنداءاتٍ ... خفيَّه كالندى ينزل قطراً .. فوق زهراتٍ الحميَّه ببريقٍ في عيونٍ .. قيَّدت نفسي القويه حركت كل غصوني .. مثل ريح موسميه يعلمُ الله النوايا .. عند حسنِ القول نيَّه من سمو الخُلقِ قلنا .. إنها فينا عليَّه برقها في العين مسكونٌٌ بنورِ الألمعيَّه لونُها في الروحِ مرهونٌ بأوراقٍ نديَّه وهي فينا كشعاعٍ .. طالعٍ للأبديَّه وهي روحٌ وحياةٌ .. وسماءٌ في الخليَّه وهي مسرىً ومقامٌ .. وأصولٌ حَرَميَّه تكذب الأيامُ دوماً .. في فصول المسرحيَّه ربما تصدقُ يوماً .. قبل أن تأتِ المنيَّه وتداوي ما نداري .. من جروحٍ غزليَّه وخيالاتُ المرايا ... تتجلَّى وهيَ حيَّه حينما تشهد عيني .. عينَ زهرٍ ليلكيَّه تمتماتٌ مغرَياتٌ .. بفنونٍ عربيَّه يا تُرى الليلك يدري .. كيف أضحينا ضحيَّه وأُسِرنا من رحيقٍ .. في زهورٍ عبقريَّه دونما ندري سُحِرنا .. دون جهدٍ أو رويَّه أَمَـةٌ تعبُدُ عبداً.. وهو منها كالرعيَّه دونما نعرفُ إثماً .. في كهوفِ الوثنيَّه فهي دون تماثيلٍ ولا فيها خطيَّه هي عندي جوهرِيَّه .. ولغيري رقميَّه منطقي فيها يجافي .. فلسفاتٍ أجنبيَّه هي عندَ الناسِ فصلٌ .. وهي عندي سرمديَّه ............. |
رد: تمتماتٌ ليلكيَّه
اقتباس:
|
رد: تمتماتٌ ليلكيَّه
أشكر اقتباسك .. أخي الجزائري لقد اقتبست لتعليقك كل القصيدة .. وهذا ما يعلي شأنها في ناظري
أشكرك على الإطراء الذي لو استحققته فمن فضلك وكرمك شكراً لك |
الساعة الآن 32 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية