![]() |
عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
عـندما ابتلعتني أمي لمّا اكتملتُ بأوجـِها أفــّـلتُ نـفسيَ طائعـًا وخلعـتُ (ساهـوري*) بوادٍ خِـلتـُه ُالـــوادي اليـَمـين ِ وظننتُ نفسيَ قامـرًا زمنَ الخسوف ِوحـوتهِ ! راهـنـتُ أنَّ عـشيـرتي تعـويذة ٌ وطبولـُها حِـرزٌٌ بـقـرقعة ٍ يـقـيـني صَمَتَ الحُـداة ُبغـفـلة ٍ وارتـدَّ حوتيَ فاغـرًا فـَعـَرفـتُ أنـّيَ خاسرٌ مذ قـلتُ يا أمـّاهُ لا لا تـَبلعـيني ! *********** بـَلعَـتْ لرأسيَ أوّلا ً وافـتـَرَّ وادي الـنــَّار ِللقـمر ِالـذ َّبـيح ِ أصبحـتُ مَـقـلوبًا وتسحـبـُني الصَّهيرة ُرائـيـًا حـيـنَ انقلابي كلَّ ماقـلبوا من اللوحاتِ .. بالوضع ِالصَّحيح ِ ورأيتُ في أحـــشاءِها أكوامَ أقــلام ٍ..وأسماءٍ وفـرسان ٍ تــُباركُ رؤيـَتي في سَقـطتي فـصرخـتُ يا أمـّاهُ لا لا تــَلفـُظـيني ! ******** نود يتُ من عُـمـق ِالصّهـيـرةِ : اخـلع ِالمَرئيَّ إنــّكَ في الأ تون ِ فخـلعـتُ قـفـّازي.. عسى دفءُ البنان ِ يسـيلُ في قـلمي يـُلـَـمـلـِمُ أحرفـًا نـَفـَرتْ منَ الوادي الرّهـيـن ِ ********* وادٍ بلا زرع ٍ وغـيـر ِمُـقـدّس ٍ صَخـبُ الطـّحالبِ سَـقـفـُهُ وتـموءُ بالحـيطان ِ أبــواغ ُ العَـــبيدِ من ضيـقه ضَجـِرًا يبارزُ موقعَ الحرف ِالأخـير ِ لفارس ٍ ألـِفَ الخسوفَ بـيــُـتـمِهِ ويـَـئـِنُّ من أمِّ.. تــُبـيحُ الـثــَّديَ لـلحـيتان ِ بالـثــَّمن الــزَّهــيدِ ! ألِـفَ الـنـِّـزالَ بـسيفهِ وبـكـفــِّهِ سِـرُّ الحـليبِ مُـوشـَّيًا كفـنَ الشـَّهـيدِ تـَنعاهُ خلـفَ الـنــَّعش ِكوكـبة ُ الـبـنا تِ.. ضَفـرنَ مِـنْ ألـق ِالـنجوم ِ جـديلة ً دَلـّيـْْـنـَها هـيّا تسلـّـق ياولــيدي هـَيـّا فـبطن ُالحـوتِ باردة ٌ على الأقـمار ِوالفرسان ِ في عـلبِ الحــديد ِ ****** رغـمَ الجـليـدِ تـراقـصت في طقسهِ تـلكَ الصّبايا بمناسكِ الحنــَّاء تـرشـقُ دفــئـَها أ ُمّـــًا.. لـــهُ زَرعـتْ بـقـيـة َ شِعـرهِ بين الحـَنايا أنجَـبـتْ مِن نعشهِ أقـمارَها حَـبـلـَتْ بلا دنس ٍوفي أثـدائـِها لـبأُ الصَّهيل ِبصهوةٍ يَحـدوالمَطايا لاتــَبلعُ اليقـطـينَ واللـّحـم َ المـُظـلـّـل َ نـيـّئـًا وحـَنـينـُها سَمـرُ الـنـَّدامى في مَـراجيح ِالحكايا لا تـوئـُـد ُالأفـواهَ والأقـلامَ من إملا قِـها حـتـّى ولو بلغَوا المُحا قَ بـدورةٍ فمَدارُها كالسّور للبـيـتِ الأميـن ِ بـيـتٌ بحجـم ِ الأمَّ والــتــَّنور ِ والملح ِالمُعــتــَّق ِفي الــوتـين ِ شمسٌ وخـبـزٌ في رُبى حاراتِهِ وتــُقـدمُ الطـبـشورَ والحِـبرَ المُـلوّنَ عَـبِّروا ماتشتهونَ ولوِّنوا أحلامـَـكَمْ فكـتبـتُ يا أمّاهُ لا لاتوقـِظـيني -------------- *(غلاف القمر) حسن ابراهيم سمعون /1990/ |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
اقتباس:
تثبت اليوم قبل غد ـ في ـ 17 جمادى الثانية 1432 /20 ماي 2011 |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
اقتباس:
سأراسلك بالخاص لا حقًا ,,, فأنا حزين يا بني من زمن العهر وأنا بشوق لوجهك الآخر ... وليسجل التاريخ بأن أول العائدين ( حسن الحجازي) عاد من دمشق تحيتي لك ,, ولأحفادي , وللأمورة أريج ,, وأنا أدعوها لزيارتي لترقب تحرير القدس من بيت جدها في سوريا ,,, وقريبًا حسن ابراهيم سممعون |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
اقتباس:
|
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
اقتباس:
ويضيق الأمر بالخاص لتغدو عائلتي ,,, ولا كرامة لنبي في موطنه .... لكنني كنت , وسأبقى ::: إذا القوم قالوا من فتى خلت إني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد .. شكرًا لك على التثبيت , والتعليق حسن |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
شكرا على هذه المعزوفة الرائعة ... المختار
|
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
اقتباس:
أشكر مرورك أيها الإنسان حسن |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
والسلطاني يمر مرور الكرام..... ولا شك بأنه كريم
حسن |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
الأخ العزيز الدكتور جمال , لم يتسن بعد الوقت الكافي ,,,
أعتذر منك , ومن الأستاذ محمود , ومن كل المدعويين لنور الأدب ,, واسأل أخي طلعت فعنده الخبر اليقين أرد عليك من صفحات المنتدى ... وعسى أن ترد علي من هنا .. أشكرك للمرور أخي ,, ونحن متفقون على صهيونية , وماسونية الفايسبوك ... لكن ؟؟؟؟؟؟ يتهمني بعضهم بالخطاب الخشبي فلا تحرجني .... حسن |
رد: عندما ابتلعتني أمي / للثائرين الحقيقيين, وقبل الفيسبوك
ومن الشام كحل العيون والقلوب يخرج المهدي ويملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا
كما اخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شاعرنا الحبيب سمعون أقرأ لك وأعلم أني أقرأ شعرا ملتزما يبقى في القلب واللسان يتغنى به فشكرا لك |
الساعة الآن 48 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية