![]() |
كبر الأسير .محمود درويش
تتموّج الذكرى، وبياراتُ أهلي
خلف نافذة القطارْ وتغوص، تحت الرمل والبارود، دارْ كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم للعيون السود، واحترق النهار وَلَعاً بساحتك الصغيره وأنا كبرتُ.. كبرت.. حطّمتُ المرايا كلها، ونفضتُ أجنحة الغبارْ عن جنة نبتت بصوره ورأيت وجهك في السنابل وهي تبحر في سماء الضوء في فرح الضفيره يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في إطار! أترى كل الجبال، وكل بيارات أهلي كيف صارت كلها.. صارت أسيره؟ وأنا كبرت، كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار كبر الأسير، وأنت توقدُ في ليالي التيه أغنيةً ونار وتموت، وحدك، دون دار |
رد: كبر الأسير .محمود درويش
مازال هناك شعاع يخرج من بين الغيوم المتلبدة في السماء
قصيدة رائعة للرائع محمود درويش تشكر جهودك سيدتي للطرح ودي ووردي |
رد: كبر الأسير .محمود درويش
محزن أن يخرج الأسير و لا يجد له دارا و محزن أن يكون مصير الفلسطيني أسرا و تشريدا و تهجيرا.
لك تحيتي أختي الكريمة و رحم الله محمود درويش الذي أتقن التعبير عن معاناة الفلسطينيين. |
الساعة الآن 28 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية