![]() |
على رصيف العمر
على رصيف العمر بقلم : فاطمه البشر على صفحات الدنيا وبين ثنايا الدهر مشينا على طريق الحياة ، لم نكن نعرف ماذا سنفعل لكنا آثرنا المسير . ابتسم القدر لنا فأبى إلا أن يجمعنا بأناس صادفناهم على رصيف العمر . كانت صدفة رائعة ، لكن لم نكن نتوقع أن تصبح الصدفة حياة . أناس أعجبنا بهم ، سكنوا القلب والروح ، فأصبحوا جزءا منا ، وأصبحنا جزءا منهم . لم نتوقف عن المسير، بل تابعناه معهم ، فكانوا لنا الأمل في الوريد ، والحب في القلب ، والجمال في الروح . عرفنا معهم سر الحياة حتى ملكوا حياتنا . مازلنا نسير معهم ، لا نعرف إلى متى ، إلى أبد الدهر ، أم إلى هنيهة فقط ؟ كل ما نتمناه هو أن نبقى سويا ، لكن إن افترقنا فليس لنا سوى بضع ذكريات ساحرة منقوشة هنا ، في " القلب " ......... |
رد: على رصيف العمر
عزيزتي فاطمة البشر
رائعتك رائعة على رصيف العمر حقاً كثير من الناس نلتقي بهم على رصيف العمر ويسكنون القلب والروح ويتركون أثراً جميلاً في حياتنا ولكن لا أحد منا ستطيع أن يغير القدر لأن القدر فوق كل شيء فلو كان نصيب لنا أن يبقوا معنا لبقوا والعكس هو الصحيح استمتعت كثيراااااااااااً بخاطرتك دمت بخير |
رد: على رصيف العمر
اقتباس:
كلامك صحيح سيدتي ما هو مكتوب هو الأفضل دائما لكن يبقى القلب يبحث عمن أحب ..... أنرت متصفحي بمرورك الزكي ودي ووردي |
رد: على رصيف العمر
ابنتي فاطمة البشر :
وكما الأحلام قد يأتي لقاء من نأمل أن نحبه ، لكننا ، بصدق ، ودون أن ندري ، نبدأ برسم مشاعره ورؤاه ومواهبه كما نريد نحن أن يكون ، فيكبر ، بالتالي ، وهم المثل وبداية الخطأ ، فننجرف في مر التجربة وسوء التقدير . فالناس ، واقعا حيا نراه ، بنزقهم وطينهم وفجورهم وسموهم وألقهم وشفافية روحهم ، لايتبدلون ، انما نحن نضفي بحماسنا ألوانا ليست فيهم ، ثم نبكي عليهم وعلى أنفسنا ، ونلعن الزمن ! كل الخير لك ، وطيب جميل اللقاء . |
رد: على رصيف العمر
اقتباس:
كم راقني تعقيبك على طرحي ، لكن ثق تماما أنني لن ألعن الزمن مهما فعل ، فأنا متيقنة أنه مهما حدث فالقدر دوما إلى جانبي .. دمتَ ودامت لك السعاده ودي ووردي |
رد: على رصيف العمر
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل هذا التدوين للحظات تأمل على الورق. قد يجد الكثيرون هنا نفسهم وترتسم وجوه وآثار خطوات..
تحياتي لك أستاذة فاطمة ودام هذا الموقع الافتراضي الجميل يجمعنا على صفحاته.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: على رصيف العمر
الأرواح جنود مجندة ، ومن حسن حظ المرأ أن يجد من يألف ويحب فيتمسك به ويحاول ألا يفارقه ولكن على رأي المثل المصري ( صاحب يا ابن آدم ، مسيرك تفارق ) .
جميل بوحك وبراءة تمنياتك يا بنت الأرض الطيبة ؛ تقبلي تحياتي وورودي لقلبك النبيل ؛ |
رد: على رصيف العمر
الإبنة الغالية فاطمة البشر أسعد الله ايامك بالخير جميل بوحك، والمؤكد انه ستبقى الذكريات دروسا وعبر في حياتنا ويصبح الغائبون مجرد ذكرى وامثلة وفقك الله ورعاكِ |
رد: على رصيف العمر
هي الحياة محطات أناس يغادرون وأناس يأتون ولاشيء يظل على حاله وتظل لنا الذكريات المحفورة بأروقة الوجدان جميل جداما قرأت تقديري |
رد: على رصيف العمر
اقتباس:
أ. نصيرة تختوخ ؛ هي آثار وات لا تمحى من الذاكرة ، يسعدنا استرجاعها بين الحين والآخر .. أهلا بك عزيزتي هناا .. ودي ووردي |
الساعة الآن 12 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية