![]() |
عيد بلا طعم في نور الأدب
لن يكون عيدنا هاته المرة كسابق الأعياد ولاشك , ونتمنى صادقين ألا يكون عيدنا المقبل كالعيد الذي نحن فيه .
عيد بلا طعم وبلا رائحة . عيد يرقد فيه الغالي طلعت على سرير المرض , وتغيب فيه الكريمة الفضلى هدى نور الدين الخطيب غياب المهموم الموجوع . عيد نفتقد فيه الفاضلة الحاجة ناهد شما ونستحضر فيه فقيدنا الكبير الدكتور ناصر شافعي . عيد تتحجر فيه الدموع في المآقي وتنحبس الكلمات ويأبى القلم أن يسطر حرفا واحدا فيضيع منا الشعر والنثر على حد سواء . عيد نتخندق فيه رغم ادعائنا أننا إخوة , فيفرح بعضنا لزوال الطغيان في بعض بلاد العربان , ويأسى بعضنا الآخر لسقوط الآلهة وسطوع الشمس من جديد . عيد نتفرق فيه ونخفي غبار البيت تحت الزرابي كي نوهم الزائر أننا في احتفال . عيد أخرجنا فيه رشاشاتنا وفتحنا سراديب الشيطان فقصفنا وطننا العربي الذي ندعي محبته وأضفنا إلى رقعته المهلهلة ثقوبا جديدة . عيد إستكثرنا فيه على أنفسنا أن نبعث لبعضنا وردا بلاستيكيا بعد أن احترق الورد الطبيعي بكثرة الدخان المنبعث من زفرات بني يعرب في أرضنا التي ماعادت طيبة . عيد الوجع ,,, فاللهم لاتعد أمثاله علينا وأبدلنا به عيدا نتراحم ونتآخى فيه يارب العالمين . آمين . |
رد: عيد بلا طعم في نور الأدب
آه ..... آه...... ياحسن ,, كلامك صحيح يارجل ..
والمرارة في كل حرف , وكلمة ... أه ... ياحسن ما أصعب الحقيقة عندما تقف عارية ... آه ياحسن ,,,,, وحسب أخوك حسن |
رد: عيد بلا طعم في نور الأدب
حذف للتكرار
|
رد: عيد بلا طعم في نور الأدب
[align=center][table1="width:95%;background-color:green;border:2px solid orange;"][cell="filter:;"][align=center]عيد مثقل بالأوجاع ،،وساعات الانتظار فيه طويل مداها ،،طويل !!
لا تنم طويلا أ.طلعت ،،فالصيف على وشك الرحيل ،،وأوراق ايلول تستعد لتبديل ألوانها بمفرداتك ،،وصهيل القصيد يستعد ليشارك الامطار ألحانها !! ..وتهرب المفردات مني ،،إلى حيث أوجاعي ،،تندس في نبضي ،،تتزاحم في رأسي تتبعثر ،،تتبخر ،ولا أملك سوى أننا بانتظار من غابوا عنا في هذا العيد[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عيد بلا طعم في نور الأدب
الأخ الفاضل الأستاذ حسن الحاجبي قال المتنبي : عـيدٌ بِـأَيَّةِ حـالٍ عُـدتَ يا عيدُ بِـما مَـضى أَم بِـأَمرٍ فيكَ تَجديدُ عدت ياعيد والآلام والأوجاع تملأ نفوسنا وأرواحنا وعقولنا , عميد نور الأدب نام ليرتاح قليلا من الأوجاع ومما يدور في وطننا العربي بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص , ولكنه بذلك أدمى قلوبنا وأوجعها , فكان العيد بلا طعم ولا فرح . نعم إنه عيد الوجع , ولكن أملنا بالله تعالى أن يعوضنا بأعياد قادمة يملأها الفرح والبهجة . تقديري واحترامي . |
الساعة الآن 28 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية