![]() |
إحباط
* * *
التقاها في مكتب عام، كانت تدير الجلسة بنجاح وتلقي المهام بجرأة على حفنة الرجال هناك. التقت أعينهما على عجل، إعجاب، مشروع خطبة، ارتباط زوجي وحياة واعدة. زفّ الخبر لوالدته. فرحت بعد أن علمت بأنّها امرأة ناجحة، لكنّها لم تنسّ أن تسأل عن أصلها وفصلها. في المساء قالت له والدته، "امرأة تفخر بها الحموات وأمّهات الرجال، لكنّها يا ولدي مطلّقة، مطلّقة. |
رد: إحباط
إختزلت الكثير في هذه القصة وكأن طلاق المرأة عار عليه أن يقف في وجه سعادة مقبلة ومع ذلك فإن العقليات سائرة إلى التغيير في مجتمعاتنا أو على الأقل نحن نأمل هذا.
تحياتي لك أستاذ خيري الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ لا شك بأن المجتمعات العربية قابلة للتطور، كما أن مشكلة الطلاق لم تعد العائق الأكبر أمام المرأة في المجتمعات. لكن دون شك تقلّ فرص المرأة المطلقة في المجتمعات الرجولية وتقبل بأقل مما تستحق. شكرًا للإضافة |
رد: إحباط
إشارة لمشكل اجتماعي
في قالب سردي مكثف |
رد: إحباط
رحم الله أحمد أمين حين قال:"سيمضي الغرب في طريقه، وهو يحاول الصعود إلى ذرى السماء، ونحن نحفر الأجداث لنستخرج الرمم" شكرا لك سيدي على موضوع يحمل بين طيات سطوره نثرا فنيا أتت كلماته مترابطة متراصة ترمز لمجموعة أفكار اختزلتها أقصوصة تحكي في سهولة ويسر معاناة إنسان له وجود وإحساس وشعور وقدرة على الريادة كان مصيره الإقصاء، بسبب أعراف متأصلة في العقول تحول بينه وبين الحياة... فيصيبه الإحباط .. أهو شعور بالإحباط ؟ أم الإحباط شعور بشيء ؟
فإلى أي حد يمكن لقولة أحمد أمين التي قالها سنة 1939 تنطبق على مضمون النص في حقبتنا الراهنة؟ وشكرا لك سيدي الفاضل على هذا النص الهادف والمميز.. |
رد: إحباط
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]أُحبطنا قليلا ،،لكنها عقليات تسير إلى الإندثار شيئا فشيئا ،،لانتشار الفضائيات وتعدد وسائل الإعلام
العربية التي تدعو شباب اليوم لهجر أفكار صارت عفنة قد تكون المُطلقة أقدر كفاءة على إدارة منزلها ،،واستيعاب زوجها ،،واحتضان أهله مشكلتنا العذرية ،،فقط يا للعجب !!! تقديري لنصكم استاذنا[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: إحباط
اقتباس:
الأستاذ أمجد رشيد شكرًا لإضافتك وحضورك - كل المودة |
رد: إحباط
اقتباس:
أرى في نساء المنبر تفاؤلا كبيرًا بتغيير هذا الواقع، مع أنّي لا أشاركهن الرأي بالمطلق، لأني أجد بأن فرص المرأة بالحصول على سعادة تقل كثيرًا حين تشهر طلاقها. القضية التي طرحها قلمك تحتاج إلى نقاش موسّع. ذلك لأن التغييرات التي يجب ان تحدث في العالم العربي تتم ببطء كبير لا يتوافق مع حجم متطلبات العصر. أشكرك على طرحك وإضافتك التي فتحت الشهية لنقاش بناء، ولا شك بأن مقولة المرحوم أحمد أمين ما تزال قادرة على التطبيق وتغييرها يعني بالضرورة انتصار هذه المجتمعات وبراءتها من الأمراض المستعصية. مودتي |
رد: إحباط
اقتباس:
مشاكل المجتمعات المتخلفة محدودة وضيقة الأفق. ما تزال قضية العذرية المشكلة القادرة على إشعال حرب صغيرة بين القبائل والفئات المختلفة في المجتمع. أما قضايا الفقر والاحتلال وغيرها فتبقى في درجة ثانية للأسف. شكرا لتفاؤلك وانا أتقبله وأتمنى ان تحصل المرأة المطلقة على فرصها بالسعادة أسوة بالعذراء. كل المودة |
رد: إحباط
نص قصير الحجم ، رائع المعنى ، أثار قضية مهمة جداً
أنا لا أرى في النص إثارة لقضية المطلقات ونظرة المجتمع لهن بل أرى فيه نقداً صريحاً لقيم مجتمعية سائدة ومنظومة كاملة من العادات والتقاليد السيئة التي قيدتنا ومزقت مجتمعانا وأرهقتها وأرهقتنا معها ليست كل العادات سيئة بالطبع ولكن الغالب سيئ مع الأسف الشديد! نعم إنه إحباط، إحباط ينتظر الأمل بالتغيير! أديبنا الفاضل خيري حمدان سلمت يداك وبارك الله في هذا القلم العامر بالخير والإبداع |
الساعة الآن 19 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية