![]() |
حنين
في صباح يوم العيد ، وقفت كعادتها كل عام تتأمل فرحة الجميع. خصلات شعرها الناعمة تتطاير على وجنتيها كأنها ترقص رقصة العيد. أغمضت عينيها وتذكرته. هو بجوارها ... تستنشق عطره وتشعر بدفء أنفاسه . يمد يده ليوقف الخصلات عن الرقص ويبعدها عن وجنتيها. يضع بدلا منها قبلته الدافئة. تذوب بين يديه بفعل هذا الدفء. تسمع صوت الباب يفتح معلنا قدوم إبنهما . تفتح عينيها وتلتفت الى الأبن .. فترى الحزن يسكن كل تفاصيله .. وآثار الدموع على وجنتيه صنعت اخدودين . يخبرها انه أتى للتو من زيارة والده. بعد أن قرأ عليه ما تيسر من القرآن |
رد: حنين
أهلا يا نجلاء .. أين كل هذا الغياب ؟
قصة جميلة يا نجلاء ويبقى الحنين يغمرنا باللحظات الصعبة ويمدنا ببعض الحياة شكرا لك عزيزتي ودمت بكل السعادة . |
الساعة الآن 30 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية