منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   تدلي حالة اغتصاب..حكاية!! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=21174)

محمد السنوسي الغزالي 07 / 10 / 2011 57 : 04 PM

تدلي حالة اغتصاب..حكاية!!
 
• [1]
• ورطة ليس لها حسبان .
• كان وجودها قربه تفرضه ظروف ما!!بمعنى أنه لا يستطيع طردها..لن يملك تفسير!! التفسير يعني سقوط أشياء وتشظي جدران عدة..الثمن بالغ القسوة..وكانت جريئة مجنونة.
• كيف يفسر موقف لايفسر بيسر؟؟كيف يطردها من حياته وهي التي لابد ان تكون موجودة..ومن السخرية ان وجودها قربه تستطيع أن تبرره للناس..لكنه لايستطيع ان يبرره لنفسه !!
• تصوروا مثلا ان يطرد امرأة وجودها في الاركان يقبله كل الناس بمافيهم زوجته!!بينما عدم قبولها هو الشذوذ.
• تستطيع الدخول عليه في أي وقت..تطالع مجلاته وتعد له الشاي وتعد القهوة..وتنظف الكراسي.وتسأله أي سؤال امام الملأ....ليست خادمة..بل اقرب دما وقربى!!ليست هنا الفكرة.
• [2]
• ذات يوم اعدت له الشيطانة زوجة العقيم ببراعة ..
• إما وإما..لن اسمح بأن يتزوج إمرأة اخرى من اجل ان ينجب..ولعله لن ينجب ابدا..وإلا سأصرخ وسيصدقني الناس واهدم كل المعابد فوق رأسك..
• ولماذا انا دون غيري؟؟
• لأنك المضمون الوحيد في الإنجاب والصمت!!
• شيطانة والبيت خال الا منهما..
• يمكن ان يقاومها..ولاتستطيع هي أن تنفذ تهديدها..لكنه لم يقاوم..ربما اراد ألا يقاوم ..بدأت لحظة الضعف تبرر له: ربما تبحث عن غيره.. على الأقل ليس مع غيره..فهو يضمن صمته.
• وقد كان..
• وتكررت لحظات الضعف حتى ضمنت هي انها حبلى فتوقفت..شيء مضحك..مثاليتها!!لم تعد تريد.
• [3]
• بعد سنوات كان الابن الوحيد يلهو في الشارع والأب فرح به..وهو جالس يراقب الاشياء..اما هو فلم يشعر بأي ابوة تجاهه.ولم يفهم هذا الشعور.وهي لم تعد للبحث في الموضوع تلميحا أو تصريحاً.
• لكن الاغتصاب يتدلى في ذاكرته كل ليلة..خاصة في لحظات تلاعب زوجته ذلك الطفل!!.
• هل انتابه هاجس لعين؟؟نعم..ربما..على طريقة الافلام العربية :ماذا لو تزوج
هذا الطفل من حفيدته وهو خالها!!لكنه لم يفعل شيء..
• ذات مرة قالت له زوجته ببراءة واضحة:ان الطفل يشبهك!!

دينا الطويل 07 / 10 / 2011 54 : 09 PM

رد: تدلي حالة اغتصاب..حكاية!!
 
لربما لا يستطيع ان يفسر موقف لا يفسر...لكنه استطاع أن يغتال ضميره بـ تبريرات أيضا لا تفسر..حيث لا يعالج الخطأ بخطأ اخر
ويحضرني أن أقول ان الضمير لا ينهى الشخص عن الفعل فقط بل يقتل لذة الفعل واستمراريته أيضا..فما بالك اذا انعدم الضمير وتكرر الفعل مرات ومرات.. هل من تفسير لذلك ومبرر !!


.لكن الاغتصاب يتدلى في ذاكرته كل ليلة...
هل هو حقا اغتصاب...
لم يبدو على صديقنا بطل القصة ان قميصه قدْ قدّ من دبر
هل ما زال يوهم ذاته ويبرر لها...اذا هو يغش نفسه أيضا..
لربما قد نسي أو تناسى الترياق في حالة الضعف امام الملذات المنبوذه....وان الغاية لا تبرر الوسيلة..

قصة فعلا رائعة تعالج مشكلة اجتماعية أخلاقية...وقمة الذروة في القصة عندما تركت هوية المرأة مجهولة..لتفتح الباب على مصراعيه لمخيلة القارئ..من تكون !!

دائما قلمك يدق الناقوس..تحياتي لك استاذي

محمد السنوسي الغزالي 07 / 10 / 2011 58 : 10 PM

رد: تدلي حالة اغتصاب..حكاية!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل (المشاركة 125644)
لربما لا يستطيع ان يفسر موقف لا يفسر...لكنه استطاع أن يغتال ضميره بـ تبريرات أيضا لا تفسر..حيث لا يعالج الخطأ بخطأ اخر
ويحضرني أن أقول ان الضمير لا ينهى الشخص عن الفعل فقط بل يقتل لذة الفعل واستمراريته أيضا..فما بالك اذا انعدم الضمير وتكرر الفعل مرات ومرات.. هل من تفسير لذلك ومبرر !!


.لكن الاغتصاب يتدلى في ذاكرته كل ليلة...
هل هو حقا اغتصاب...
لم يبدو على صديقنا بطل القصة ان قميصه قدْ قدّ من دبر
هل ما زال يوهم ذاته ويبرر لها...اذا هو يغش نفسه أيضا..
لربما قد نسي أو تناسى الترياق في حالة الضعف امام الملذات المنبوذه....وان الغاية لا تبرر الوسيلة..

قصة فعلا رائعة تعالج مشكلة اجتماعية أخلاقية...وقمة الذروة في القصة عندما تركت هوية المرأة مجهولة..لتفتح الباب على مصراعيه لمخيلة القارئ..من تكون !!

دائما قلمك يدق الناقوس..تحياتي لك استاذي

الشعاع هنا يتجلى
يزور بعد طول غياب
أهلا بك
أنت أول من ينتبه لهذه الجزئية في كل المواقع [المرأة المجهولة]
نعم أخفيت الشخصية حتى لاتفتح الجراح وتفضح الدماء..
ها أنت كعادتك تقتنصين اللحظات دينا
ونعم لم يقد من دبر
مودة
ورود لقلبك

http://www.iraqnaa.com/ico/image/018.gif


الساعة الآن 09 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية