![]() |
يعاتبني الليل
في غفلة عن العيون .. أتأمل ملكوت الخالق الجبار في صمت الليل الداجي ..
يعاتبني هذا الليل الغارق في صمته الأبدي .. لم تحزن ؟ لم تغتم ؟ لم تأسى ؟ ابتسم .. فإن هذا الرحيل ليس يضاهيه رحيل .. ابتسم ولا تبك .. فإن هذا الرحيل تضوع بشذا الأرض .. لا تأس .. فإن الجسد قد التحف حب الوطن .. لا تغتم .. فإن الروح تشبعت بنكهة البرتقال و الزيتون والزعتر .. ابتسم .. فإن من كتب لوحة أولى للحب كان إحدى هذه اللوحات .. ومن سطر أبياتا للشهيد كان هو نفسه شهيدا .. ومن أنشد ساعة الغروب كان أجمل من هذا الغروب .. عليك أن تبتسم لأن الحب لا يرحل و الجمال لا يذبل والشهيد لا يموت |
رد: يعاتبني الليل
ولماذا تركت الليل يعاتبك ، فقط ارسم تلك الابتسامة على محياك ،
فقط اضحك تلك الضحكة البريئة التي كنت تضحكها عندما كانت تلاعبك أمك، قد لا يكون الوقت مناسبا للابتسام والضحك ، لكن ما الضير في أن يبقى القلب ينبض بنفس تلك الروح التي ولد بها !!! كم سررت وأنا أتنقل بين حروفك عزيزي دمت للإبداع منارة ودي ووردي |
رد: يعاتبني الليل
اقتباس:
نعم لقد صدقت عزيزتي الغالية .. سيبقى القلب مبتسما لأن الإنسان جبل على التعلق بالأمل . ممتن لك فاطمة على مرورك و شاكر لك ثناءك .. دئما ما تحمل بصمتك ذاك الوهج الذي يزيد النص ألقا . أبادلك الود و التحية و أرجو أن أبقى عند حسن زنك . كوني دوما بالجوار . [/align] |
رد: يعاتبني الليل
عليك أن تبتسم
لأن الحب لا يرحل و الجمال لا يذبل والشهيد لا يموت أجل أ.رشيد الشهيد لا يموت ،،إنما يبتسم معانقا ثرى الوطن لنبتسم رغم ألم البعاد تحيتي |
رد: يعاتبني الليل
اقتباس:
لشد ما يسعدني أن يكون هناك تجاوبا مع ما أكتب .. وها أنت تقتبسين بعضا مما كتبت وهذا دليل على هذا التجاوب . كل الشكر والامتنان لك على حضورك البهي . مودتي |
رد: يعاتبني الليل
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ماأصعب أن يرسم المرء الابتسامة في بعض اللحظات لكن الإبتسامة حتما تعود لأن إرادة الاستمرار يجب أن تبقى مابقيت الحياة.
لك التحية أستاذ رشيد.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: يعاتبني الليل
اقتباس:
ومن ذا الذي يدعو إلى الابتسامة غيرك ، وأنت عودتنا بإبداعاتك على أن يكون الورد ملازما لحياتنا والابتسامة لا تفارق شفاهنا ؟ اشكرك نصيرة على تجاوبك و تواصلك الرائعين . أبادلك التحية و أهديك المودة .[/align] |
رد: يعاتبني الليل
قررت أن أستقر هذا الشهر هنا ، قررت أن أتعلم السباحة في بحر كلماتكم هذا الموسم
أحب نيسان وأزهاره ، وأحب التمرغ بالعشب الأخضر .. أحب أن تمتزج بي رائحة البرية وحين قررت ، كانت البداية هنا في هذه الخميلة الجميلة التي تدفعني للتأمل أليس أجمل واعمق ساعات التأمل هي ساعات الليل ، سأمكث هنا حتى ينبلج الفجر وهل ينبلج الفجر يا سيدي إلا بعد ظلام الليل ؟ أستاذي الغالي رشيد أسعد ربي اوقاتك بكل الخير أسعدتني كلماتك الوجدانية فشكرا إليك |
رد: يعاتبني الليل
تلك الإشراقة الّتي ترفعها ابتسامة على وجهك تقهر اللّيل الطويل .. و لا تجعله يتمادى في لومك و لا عتابك .. و لا حاجة لمحاسبته بعد ذلك .. لأنّه سيبقى ليلا على نفسه .. و تبقى أنت سيد الأضواء المتلألئة .. من نفسك المشرقة .. أخي الكريم رشيد .. ليلك بكلّ ما فيه من وحشة جميلة ... جميل .. يكفي حضورك خلفه .. لينسى أنّه الليل .. جميل ما قرأت .. تحياتي و تقديري .. |
رد: يعاتبني الليل
رشيد الميموني أديب يتمتع بإنسانيه عاليه ويكتب الحب خواطر وقصائد من الحب سواء اكان حب الارض او القضيه او الحبيبه
الاستاذ القدير كم أستريح على ضفاف حروفك وطهر قلبك وروحك السامقه ايها الرشيد أنا بشغف لكلماتك وحروفك على الدوام |
الساعة الآن 44 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية