![]() |
عِنْدَمَا تَفْرَحُ الدُّمُوع
عِنْدَمَا تَفْرَحُ الدُّمُوع ذُهِلَ الشِّعْرُ وَانْحَنَى الشُّعَرَاءُ هُوَ عُرْسٌ فَلْتَحْتَضِنْهُ السَّمَاءُ مَوْكِبُ الرُّوحِ صَاعِدٌ بِعَرِيسٍ كُلُّ أَضْيَافِهِ هُمُ الشُّهَدَاءُ يَعْبَقُ الْحَقُّ مِنْ زُهُورٍ عَذَارَى يَتَبَارَى لِقَطْفِهِنَّ الضِّيَاءُ طَلْعَتَ الْخَيْرِ أَنْتَ أَنْتَ ارْتِقَاءٌ لِفُؤَادٍ مَا نَالَ مِنْهُ الْفَنَاءُ كُلُّ حَرْفٍ يَرَاكَ وَحْيًا جَلِيلاً وَصَبَاحًا يَرْنُو إِلَيْهِ الْمَسَاءُ مَا فَقَدْنَاكَ إِنَّمَا هِيَ حَالٌ بَعْدَهَا يَفْهَمُ الأَسَى الأُدَبَاءُ يَسْمَعُ الْكَوْنُ آهَةً وَدُمُوعًا فَيُعَزِّيهِ فِي أَسَاهُ الْفَضَاءُ أَيُّهَا الرَّاحِلُ الْعَزِيزُ تَمَهَّلْ نَحْنُ جُرْحُ الْوَرَى وَأَنْتَ الشِّفَاءُ سَنَوَاتٌ الرَّحِيلِ فِي كُلِّ وَجْهٍ إِنَّمَا أَنْتَ وَجْهُكَ اسْتِثْنَاءُ أَنْتَ فِي جَنَّةِ النَّعِيمِ حَيَاةٌ تَتَمَنَّى فِي خُلْدِهَا مَا تَشَاءُ هَذِهِ أَحْرُفُ الْجَمَالِ صَلاَةٌ حَفِظَتْهَا حَمَامَةٌ وَرْقَاءُ أَنْتَ عَلَّمْتَهَا وَعَلَّمْتَ كَوْنًا أَفْقُهُ الرَّحْبُ مِنْ رُؤَاكَ مُضَاءُ وَسَمِعْتُ الْوُرُودَ سَبَّحَتِ اللهَ فَأَصْغَى فِي لَوْنِهِنَّ النَّقَاءُ حِينَ أَسْرَيْتَ لِلْخُلُودِ، أَتَكْفِي لُغَةُ اللهِ لَوْ يُصَاغُ الثَّنَاءُ أَنْتَ فِي كُلِّ خَافِقٍ نَبْضُ حُبٍّ فَلِمَاذَا إِذًا يَكُونُ الرِّثَاءُ أَيَمُوتُ الَّذِي يُخَلِّدُ حَرْفًا فِيهِ يَحْيَا الإِنْسَانُ وَالأَشْيَاءُ ******** الشاعر إبراهيم بشوات ، بئر العاتر ، الجزائر 1 نوفمبر 2011 |
رد: عِنْدَمَا تَفْرَحُ الدُّمُوع
أَنْتَ فِي كُلِّ خَافِقٍ نَبْضُ حُبٍّ فَلِمَاذَا إِذًا يَكُونُ الرِّثَاءُ أَيَمُوتُ الَّذِي يُخَلِّدُ حَرْفًا فِيهِ يَحْيَا الإِنْسَانُ وَالأَشْيَاءُ هنا يكمن سر عنوان القصيدة..في هذه الأبيات قصيدة معبرة ..صادقة.. بارك الله فيك أستاذ ابراهيم ورحم الله الشاعر طلعت سقيرق خالص التقدير على هذا الشعور النبيل |
رد: عِنْدَمَا تَفْرَحُ الدُّمُوع
رحم الله الأستاذ طلعت سقيرق
كلمات بمنتهى الروعة أبدعت "أ. إبراهيم بشوات " ودي ووردي |
رد: عِنْدَمَا تَفْرَحُ الدُّمُوع
***/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /***
أنت في كــل خافق نبض حبّ .......... فلماذا إذًا يكون الــرِّثاء *************** ولا يجوز الرّثاء إلاّ فــي من كان بهمّة طلعت وروحه النّقية وقلبه الكبير .. سلمت أخي الفاضل / بشوات /...ذكّــرتني برائعتك * هي الآن أسمى * ولكم تمنيت لقاءك منذ قرأتها ..... محمد نحال |
الساعة الآن 14 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية