![]() |
هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
هكذا قالَ الكتابُ المُهْمَلْ!
بقلم علاء زايد فارس http://bnishehr.net/images/s/23.jpg [frame="1 98"] خذوني.. ولا تتركونِي أسيراً لهذا الغبارْ مللتُ الرفوفَ كرهت العزوفَ تعالوا هنا واقرأوني تعالوا هنا مزقوني ولا تقهروني ولا تجعلوني أعاني الدمار... تعالوا معي لآخذكم عبر سرِّ الزمان بدوني تضيع الدروب هنا تزيد الطلاسم تعقيدها تعالوا إذاً كي أطوف بكم نحو كل مكان هلموا معي كي أطير بكم نحو بر الأمان خذوا من ورودي عبيرا يفوح خذوا من حكيمٍ نباتا يداوي نما في ربا فوق تلك السفوح! إذا ما رفضتم عروضي.. ففكوا قيودي دعوني أغادر أسر الرفوفْ! إلى غرفةٍ تعشق النور أمضي إلى نبعِ عقل يراودهُ كل حين فضولْ إلى نحلةٍ آدمية... تطوف حقولي لتجمع عطرَ ورودِ العصور خذوني إلى حيث تغرقني النظرات اهتماما سئمت أنا كل هذا الجفاف... هنا تستبيح الوحوشُ حماي لتقضم كلَّ الورقْ! أموت رويداً رويداً هنا في مكاني فلا تتركوني وحيداً أعاني... إذا ما رفضتم رجائي.. خذوني وقوداً لبردٍ شديدٍ بنارٍ تلظى دعوني أذوب ولا تتركوني لهول الغبار ضحية جهلٍ أعاني الدمار! [/frame] م. علاء زايد فارس 2/12/2010م |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
صرخة وصلت الأعماق من كتاب مهمل ؛ لقد نسيت الناس الكتب وحل مكانها الانترنت ، ولست أفضل حالا من غيري فأنا بالفصل الواحد أقرأ ثلاثة كتب فقط أو أربعة على الأكثر .. راقتني كلماتك كثيرا "أ .علاء فارس " لاعدمنا إبداعك الخلاق ودي ووردي |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
اقتباس:
وتُثبّت بتاريخ: 2012/02/26 |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
اقتباس:
وخصوصا في مجال التأليف وكذلك القراءة واذكر منذ زمن مرت علي إحصائية وكانت كارثية وصادمة بالنسبة لي حيث أن القراءة في بعض الدول الأوروبية تصل إلى خمسين ضعف مثيلاتها في الوطن العربي! وأنا لا أعفي نفسي من المسؤولية، نعم أقرأ كثيراً على الانترنت لكني أعشق الكتاب منذ الصغر وكانت اهتماماتي علمية ولا اشعر بمتعة القراءة إلا مع الكتاب! ومع ذلك أنا مقصر في حق الكتاب، والله أنا مقصر.... أختي العزيزة فاطمة يسعدني حضورك الرائع دوماً ياسمين لروحك العذبة :nic93: |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
أيا رجل كم أنت عميق رغم ظرافتك وخفة ظلك ............أنت شاعر بحق ........نعم كلنا مقصيرين رغم أنني من محبي القراءه ولكن اشغالنا تقف احيانا حاجزا ما بيننا وبين الكتاب ............أرجو أن لا يبقى هناك كتاب مهمل فاكتاب كما ذكرت هو عالم وحضاره ورحله جميله.........
استمتعت معكم أتمنى لك دوام العطاء والابداع يا نبض الشباب وقبلتها مني لكم ايها الرائع اسراب من الاحترام والتقدير أختكم في الله فاطمه |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
اقتباس:
وهنيئاً للشعر وتلاميذه بك أيها الأستاذ القدير... فقط للتنويه، هذا النص كتبته قديما كخاطرة في آخر 2010 ، وكانت الخاطرة قريبة إلى حد ما من المتقارب، فقمت ببعض التعديلات عليها بالأمس حتى أصبحت كذلك، شكرا لك أستاذي العزيز على ما منحتني إياه من علم ومعرفة ونصح وتوجيه وتشجيع شكراً لك على تثبيت النص شكراً على مرورك الغالي على قلبي كثيراً يا منارة الخير لك مني كل احترامٍ وتقدير :nic55: |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
اقتباس:
أهلا بك أيتها الأخت الطيبة الراقية في الفكر والخلق سعادتي بأن النص قد راق لكم لا توصف وذلك لأن النص في طبيعته يمثل تجربة جديدة لي، كان خاطرة وحولته شعراً ولأن النص من حيث النوع يبتعد كثيراً عن الشعر الدارج في هذه الأيام بأشكاله المختلفة وأهدافه المختلفة...لذلك كنت قلقاً بعض الشيء.. على العموم هذا أقل ما يمكن أن أقوم به تجاه صديقنا الكتاب الذي قصرنا في حقه كثيراً، وكل ما تعانيه أمتنا من مآسي في الحاضر والعقود الماضية سببه هو الكتاب المهمل! ... [/align] شكراً لك أيتها الأخت العزيزة على مرورك الجميل باقات من النرجس لقلبك الطيب ولروحك الرائعة |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
// بسم الله الرّحمن الرّحيم // **** ... رائعة هذه القصيدةولا أعتقد أنها ولدت خاطرة لأن الخاطرة لا تحول قصيدة ولو تفعيلية إلا متى متى كانت لشاعر يحمل نبض شاعر.. موضوع جدير بالاهتمام وقصيدة جديرة بالتثبيت في هذا المنتدى... ورأيي في شاعريتك كرأي شاعرنا المتبصر * محمد الصالح* فواصل على هذا الدرب وانت واصل قبل الموعد لاشك... |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
اقتباس:
شكراً لك أستاذي النحال غمرتموني بطيبتكم وتشجيعكم وتوجيهكم أنا مدين لك بالكثير أستاذ محمد لقد دعوتني لأكون جزءً من مساجلة شعرية للثورة الجزائرية فكتبت على المتقارب وتعودت عليه وهذا هو النتاج أمامكم بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء شكراً على حضورك الجميل كجمال قلبك الطيب |
رد: هكذا قال الكتابُ المُهْمَلْ!
الأخ الفاضل / علاء نعم الشباب
كلام جميل وفعلا كلنا ترك الكتاب والقراءة عبره وما بالك بكتاب الله العزيز الذى يعانى من الهجر من الكثيرين وهو أولى بالقراءة و التعلم اللهم ارزقنا تلاوة القرآن آناء الليل وأتراف النهار اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا آمين |
الساعة الآن 38 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية