|
لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
لأنك أنت ..
لأنك فلسطينية تداعت أمامك قلاع الفساد ولم ترتمي في أحضان العبث لأنك تحملين عبق الجليل ونخوة غزة ، وأسرار الخليل بقي صرحك شامخا وحصنك منيعا .. لأن نفسك أبية لا تحب الضيم ولا الخنوع ، ولا الخضوع صمت الآذان عن أنينك عن نحيبك وعن زغاريدك حين تشيعين ألف شهيد و شهيد لأنك سليلة أبطال عين جالوت وحطين .. أعرضت عنك كل القلوب بكل نفاق بكل جبن ورياء بكل نذالة لكنك كنت ولم تزالي هنا وستظلين هنا .. لتنجبي ألف شهيد وشهيد وتهدي كل يوم ألف وليد ووليد أسألوا موسكو وباريس وروما وبرلين عن نساء تهالكن على الدرن عن نساء صرن أقل من إنسان عن نساء طواهن الذل وعربد في قلوبهن المجون وعشش في حناياهن القهر الصامت ألا فلتعلمي يا أم الشهداء أن بذرتك ستنبت أبطالا ومخاضك سينجب رجالا .. ونحيبك الصامت أجيالا وأجيالا .. وزغاريدك بنات و أطفالا يعيدون ملاحم حطين وعين جالوت وخيبر .. يأيتها الدوحة الفارعة نامي قريرة العين . فبحر غزة سيعانق الميت عما قريب ليحيى من جديد وسيهفو الجليل للنقب وتعود يافا وحيفا وعكا وتزهو نابلس والقدس ورام الله وخان يونس وجباليا وجنين و كل جواهر هذا العقد الفريد . نامي فطيفك يهل علي كل ليلة كل صباح وكل مساء عند السحر عند الفجر فأرى على محياك أملا وأرى بشرا ونورا وغدا مشرقا مضوعا بأريج البرتقال مكللا بالياسمين وغصن زيتون |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفبلسطينية -
اقتباس:
لن تهدأ المرأة الفلسطينية حتى تجمع حبات العقد المنثورة ، ستبقى تربي أجيالا للثورة حتى تعود الأرض من البحر إلى النهر ، وبإذن الله ستعود بسمتها عما قريب ، وتسطع شمس الحرية قبل الغروب ... "أ. رشيد الميموني " كلماتك جميلة ورائعة أحببت تواجدي في متصفحك دمت بحب وسعادة وهناء ودي ووردي |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفبلسطينية -
اقتباس:
هذا هو يقيننا .. أن المرأة الفلسطينية ستنجب وتكافح حتى تسترد حقها الذي هو حق كل الشعب الفلسطيني . شكرا لمرورك و تعليقك .. سعيد بثنائك . لك كل الحب و المودة .. مع أجمل الورود .[/align] |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
في الماضي كنا نسأل لماذا ولماذا ولماذا ؟
لأن الصورة لم تكن واضحة أما اليوم فلا داع لأسئلة عرفت عنها كل الإجابات لا يهمني اعتراف س وص وع بحدودنا المهم أن فلسطين لنا ولن تنقص شبراً واحداً وأن المرأة الفلسطينية عليها ما على كل رجل فلسطيني من مسؤولية هذا التحرير بغض النظر عن تلك الاعترافات رشيد قصيدة قوية .. عميقة .. متفجرة ألهبت جميع مشاعري وأحاسيسي وشعرت بثورة عميقة في داخلي على كل ظلم نشاهده يومياً ولا نستطيع أن نقول .... شكرا لك أخي والله يبارك فيك ويديم عليك نعمة العطاء والإبداع . |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
يأيتها الدوحة الفارعة نامي قريرة العين . فبحر غزة سيعانق الميت عما قريب ليحيى من جديد وسيهفو الجليل للنقب وتعود يافا وحيفا وعكا وتزهو نابلس والقدس ورام الله وخان يونس وجباليا وجنين و كل جواهر هذا العقد الفريد . حقاً لا يمكن لهذا العفد الفريد أن ينفرط , فلسطين هي هذه من رأس الجليل حتى النقب ومن البحر إلى النهر , وهذه هي الأم الفلسطينية التي تلد الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق هذا الحلم . ولأنني أنا الفلسطينية أنحني أخي أستاذ رشيد أمام هذه القصيدة الرائعة , شكراً لك من القلب على هذه الهدية . تحيتي وتقديري . |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
ما انبلك وما اجملك وابهاك احسنت عندما كتبت بماء خليجك معاناة شعب كل ذنبه انه ويطالب بحقه والاجمل عندما رسمت الامل بالمرأة الفلسطنيه لان المرأه هي حاملة الامانه ولها الصداره في الحفاظ على القضيه وهي المسؤوله عن تخريج اجيال واجيال من المقاومين ومن الابطال من المخترعين ام تحفر الصخر باظافرها .......................اقتربنا من اليوم العالمي للمرأه لذا عليّ ان اقول للمرأه الفلسطنيه مبارك عليك هذا العيد وانشاء الله الانتصار القريب
استاذ رشيد اشكرك وافتخر بك واحييك سررت بفلذتك فاطمة الجنوب |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
اقتباس:
لا أدري لم ينتابني شعور غريب كلما هممت بالكتابة عن فلسطين و عن كل ما يمت إليها بصلة .. أحس أحيانا أنه ينبغي لي الاستئذان منها كي تمنحني هذا الشرف .. حتى الحب أظنني ملزما بذلك كما ورد في خاطرتي عن غزة "حبيبتي .. هل تسمحين لي أن أحبك." ميساء .. أسعدني هذا التجاوب منك و اتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما . محبتي . [/align] |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
اقتباس:
ولأنك فلسطينية ، فإني أنحني إجلالا لك ومن خلالك لجميع نساء فلسطين اللواتي يسطرن ملاحم ببطولاتهن و تضحيتهن . أرجو أن تبقي دوما بالجوار لأسعد بتجاوبك . ولك كل محبتي .[/align] |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
اقتباس:
وأنا أعايش بكل كياني ما يجري هناك في تلك البقعة التي كتب لها أن تعاني أكثر من غيرها ، أجد نفسي أعبر الجليل نحو الشمال فأجد امتدادا و بعدا آخر ينبض بالحياة وبالتحدي .. إنه الجنوب الذي يعانق جنوبه (فلسطين) ليتوحد المصير من أجل غد مشرق يحضن البشر والحجر و الشجر الحرية .. أسعدني ثناؤك أختي الغالية و أملي أن أبقى في مستوى ذائقتك الأدبية الرفيعة . دامت لك محبتي .[/align] |
رد: لأنك أنت - هدية للمرأة الفلسطينية -
صح لسانك لايستغربمنك ماهو رائع وفريد سلمت يمينك من كل سوء وبنتظار جديدطرحك د. السيد عبد الله سالم |
| الساعة الآن 52 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية