![]() |
يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/24.gif');border:4px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي لكل أعضاء وزوار نور الأدب الكرام لهذه التسابيح والأذان بصوت المقرئ فضيلة الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ حكاية خالدة في مسارب الأرواح عند سكان طرابلس - لبنان عامة وسكان ربوة " أبي سمراء " خاصة المسجد القديم بساحة سعدون في شارع عبد الحميد الرافعي طبعاً كثير من مساجد طرابلس وبيروت وصيدا كانت تبث هذا التسبيح الصباحي والأذان، لكن يبقى للمسجد القديم في أبي سمراء تميزه حيث كان الشيخ كَبَّارَةْ رحمه الله يسبح ويؤذن فيه كل يوم لصلاة الصبح مباشرة، لمن عرفوا الشيخ صلاح الدين واستيقظوا كل صباح على صوته يؤذن للفجر وما يترك صوته وصدى الصوت فينا مع هدوء الليل خصوصاً وأنه لم يكن من محبي الميكروفون ويكتفي بمكبر المئذنة التقليدي القديم الذي يترك عند المستمع هذا الشعور اللذيذ الممتع بخدر قد تسري معه الدموع وتبلل صفحات الوجه وشعور بالخشوع من الصعب أن تحافظ عليه الميكروفونات ومن العسير أن تنقله آلات التسجيل المتعددة حديثة وقديمة ، وكانت تتفاعل زقززقة الحساسين وعصافير الدوري في شدوها معلنة بدء يوم جديد... وفي الأيام الدافئة وحتى الباردة أحياناً كثيراً ما كان يحلو لي بعد الوضوء والصلاة مراقبة عودة المصلين إلى بيوتهم: هذا الأستاذ زهير والشيخ عصام الرافعي وهذا الشيخ محمد صلاح الدين والشيخ ظافر كبارة الذي ما كان يخطئه النظر حتى في هذا الوقت ويسهل تمييزه بمشيته وبشاله الطويل المميز، وأحمد القطان وعمر وعبد الرحمن الحلاب والميقاتي ومن آل الجسر وعدرة وحامد إلخ... ما يعرف بالمشائين من وإلى المساجد بسماحتهم ووداعتهم... منذ سنوات طويلة أعيش في كندا ومنذ اثنتي عشر سنة غاب الشيخ محمد صلاح الدين كبارة وتوفي الشيخ عصام والعم زهير ومعظم المشاؤون من وإلى المسجد القديم رحمهم الله وما زالت في البال الصور ولم تزل الدموع تغسل صفحات الوجه كلما استحضرت في ذاكرتي أو استمعت إلى تسجيل تسبيح وأذان الفجر بصوت الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَة ولم أزل أشعر بالخدر اللذيذ والخشوع الممتع... أترككم مع تسجيل تسبيح وأذان الفجر للشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَة وحبذا لو تحاولوا الاستماع مرة إليه في وقت أذان الفجر وإغماض أعينكم حتى يصلكم ما تحدثت عنه وما زلت أشعر به مع هذا التسبيح والأذان والصوت ودمتم بخير هدى الخطيب [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
الغالية الحبيبة الأستاذة هدى الخطيب :nic110:والله لقد عشتُ لحظات من الورع والخشوع والبكاء والاستمتاع بصوت آذان الفجر والتسابيح بصوت الشيخ محمد صلاح الدين كبارة من طرابلس , وذلك من خلال وصفكِ وشعوركِ السمح والطيب , وراقبتُ المشائين في الليل من وإلى المسجد . رغم أنني صراحة لم أسمعه بالصوت لأنه للأسف اليوتيوب لا يعمل عندي . أستاذة هدى أنتِ أروع من رائعة ودائماً تتحفينا بما هو جميل وممتع ورائع . محبتي وتقديري . |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
كل الشكر والتقدير لك أستاذة بوران إذا أردت أحول اليوتيوب إلى فيديو في جهازي وأرسله لك بريديا هو فعلا غاية بالروعة تصوري لم يطلع أحد غيرك وكنت أتمنى فعلا أن يطلع عليه السيدات والسادة الأعضاء وينعموا بهذه النسمات الروحانية الجميلة عميق التقدير هدى الخطيب |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
من أسف فعلا ألا يدخل هنا أخواني وأحبابي بالمنتدى للاستمتاع بهذا الخشوع اللذيذ حقًا ..
أستاذة هدى ، وهذا الجانب الآخر الجميل المرتبط بروحانيات دينية وذكريات لا تمحوها أقدام السنين ، ابتهال الشيخ طه الفشني مازال يبهرني وينقلني لدنيا وعوالم لا مثيل لها وصدق الشيخ نصر الدين طوبار ، وليس لديه صوت كروان كالفشني ، يشعرني بهذا الخشوع الطاهر ، وهو ما يشبه صوت هذا المبتهل الصادق النبرة ؛ أستاذة هدى هذا الملمح الروحاني الطيب أرجو ألا يغيب عن المنتدى ، ولا أجد كلمات تعبر عن امتناني بهذه المفاجأة الجميلة لأني من هواة هذه الابتهالات ؛ تقبلي تحياتي وورودي وعظيم امتنان لهذا التسجيل الجميل ولذوقك الراقي الرفيع ؛ |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
الأستاذ عادل أبو عمر تحياتي يسرني أن تسابيح الفجر وأذانه بصوت المرحوم الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَة أعجبتك الصوت الجميل الخاشع يساعد في إدخالنا في الأجواء الروحانية وتحليق أرواحنا، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يختر بلال رضي الله يؤذن للمسلمين من فراغ.. ما زلنا حتى اليوم وبرغم كل أصوات القراء التي لا تعد ولا تحصى، لا يستطيع أي صوت من بينها أن يؤثر فينا ونصعد معه إلى أعلى درجات الخشوع كما يفعل صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله أشد ما يؤلمني تلك الأصوات الزاعقة الغريبة التي تفرض علينا أحياناً في الأذان والتسبيح وقراءة القرآن، على سبيل المثال لا الحصر، اذان في محطة قطر الفضائية يبدو وكأنه يتشاجر، ما أن يبدأ حتى أغير المحطة أما الأشد إيلاما فهو قارئ القرآن الكريم في المحطة الفضائية اليمنية الذي يزعق زعيقا وصراخاً بصوت غير جميل فيسرق من الناس خشوعم، وأظن من الواجب إيقاف مثل هؤلاء ، فما بالك بمساجد تضع ميكروفونات عالية جدا تصمّ الأذان وتتضارب مع بعضها البعض في توقيت الأذان حتى لا يبقى شيئا غير ضجيج غير مفهوم للأسف، هل لنا يوما أن نعالج هذه المشكلة ونعيد للناس ما فقدوه؟؟ لدينا منتدى / قسم في واحة نور الإسلام خاصة بالملفات الصوتية على هذا الرابط: http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=130 ويسعدني جداً لو تتفضل وتضيف ابتهلات الشيخ طه الفشني والشيخ نصر الدين طوبار، حقاً أتمنى أن يصبح لدينا مكتبة كاملة بالنسبة للشيخ محمد صلاح الدين كبارة فهذا القسم مخصص له متفرع عن منتدى قصائد جدي مفتي طرابلس الأسبق الشيخ عمر الرافعي رحمهما الله، وذلك لأن الشيخ كبارة تخصص في إنشاد قصائد جدي، ولهذا أنشأت هذا القسم وكان تعهد ابن الشيخ محمد صلاح الدين كبارة الدكتور هلال كبارة أن ينشر قصائد جدي المسجلة بصوت والده كما كان نشرها لنا من قبل في موقعنا السابق " أوراق99 " لكن للأسف دخل وحاول عدة مرات وفشل في رفع الملفات لأنها كانت بصيغة مختلفة عن الصيغة المتوفرة في نور الأدب، الدكتور هلال ما زال كلما رفع جديدا يضعه على صفحتي بالفيس بوك ، وكنت أفكر أن أجعل لها مدخلا من أجل الملفات الصوتية هذه لكن الحمد لله الآن يحولون الملفات ويرفعونها في اليوتيوب أنا طبعاً لدي الكثير لكن كلها على كاسيت هناك تسابيح جميلة وقصائد من شعر جدي بصوت الشيخ محمد وابنه الشيخ عبد الناصر وهو صاحب صوت جميل أيضا بدأ يسجل بصوته قصائد جدي، ولدي كاسيت رائع له كان بمناسبة أربعينية مربيتنا رحمها الله في بيتنا بطرابلس - لبنان والتي كان يحبها الجميع. الشيخ صلاح الدين رحمه الله من الناس الذين حفروا في الوجدان وعزيز علي جداً، فهو أحب جدي محبة كبيرة وكان يقول أنه الأعز عليه بين الناس وكان يحب أبي محبة خاصة وفي طفولتي الأولى كنا نسكن في نفس المبنى ولا أنساه طفلة صغيرة يضعني في حجره رحمه الله وأسكنه فسيح جناته سأرفع لاحقا وتدريجيا ما قاموا برفعه على اليوتيوب إن للشيخ صلاح الدين أو لابنه عبد الناصر، مثل قصيدة جدي " احملوني إلى الحبيب وروحوا فقد أعاد إنشادها عبد الناصر بشكل جميل أيضا كل الشكر والتقدير لك هدى الخطيب |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
اقتباس:
الحبيبة الغالية أستاذة هدى الخطيب أتمنى فعلاً أن أراه وأسمعه, فإن لم يكن فيه تعب عليكِ , أرجوكِ إرساله فيديو لي ., لأنني فعلاً استمتع وأخشع بسماع هذه التسابيح والابتهالات . استغربت جدا عدم مشاهدة هذا اليوتيوب من الأخوة والأخوات وأسفتُ لذلك . محبتي وفائق تقديري . |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
أستاذه هدى الفاضلة الكريمة ، أسعدني تعليقك وسأعود له تفصيلا ، لكن عفوًا لا اعلم كيفية رفع الفيديو والصور بالمنتدى ، أرجو لو تكرمتم بشرحها لأمثالي ،
تحياتي وامتناني الشديد ؛ |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
بارك الله فيك اختي الكريمة استاذة هدى على ادراجك المتميز لهذا الفيديو قراءة تسابيح و آذان فجر بصوت الشيخ صلاح الدين كبارة أعادتني لزمن كنت أنتظر فيه يوم الجمعة لأستمع قراءة التسابيح و آذان الظهر بصوت والدي أطال الله عمره، لا زال حتى الان يقوم بما وجب عليه أداؤه رغم سنه الذي تجاوز الثمانينات أما عن الأصوات التي ذكرت فيما قبل و الذين نستمع اليهم في القنوات الفضائية فحديث و لا حرج و لا تربطهم أية صلة بشيوخ كانت لهم مكانتهم في الوسط العلماني و الديني على حد سواء. رحم الله شيوخ الدين و اطال الله في عمر الباقي منهم لك تحيتي سيدتي |
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
شكرا للغالية هدى، وجازاك الله خيرا على ما تقومين به من عمل نافع، والله لقد شنفت أسماعنا بتسابيح وآذان فجر كان لها وقع في قلوبنا قبل آذاننا، أكون جد سعيدة لو نقل الفيديو وأستطيع سماعه كلما أردت، لك ودي ووردي أيتها الحبيبة الرائعة.
|
رد: يوتيوب الشيخ محمد صلاح الدين كَبَّارَةْ ( تسابيح وأذان الفجر) في طرابلس - لبنان
غاليتي الأستاذة هدى
فعلا صوته جميل جدا ويشد المستمع أنا أكثر ما أفتقده هنا هو آذان الفجر وطبعا جميع مواقيت الصلاة ولكن لأننا تعودنا بالأردن أن يكون هناك أذانان للفجر ونصلي عادة بعد الآذان الثاني ومع أنني عشت عمراً هنا ألا أنني لا زلت أحب أن أسمع آذانين للفجر عدا عن أن بعض المؤذنين هنا ربما لا يتقنون العربية بشكل جيد فحين تسسمعين الآذان لا تميزين شيئاً عدا عن أحيانا السرعة في الآذان وخطف بعض الكلمات .. يعني أرتاح جدا لما أسمع صوت عربي يؤذن فعلا أنا مثلك مشتاقة لأجواء الفجر في تلك البلاد .. تخيلي لو بالأقصى الشريف يالله كم حرمنا اشياء حبانا الله بها دون غيرنا من الأمم ولكن .... بوركت يا غالية وربي يجعلها في ميزان حسناتك . |
الساعة الآن 16 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية