![]() |
أنثى آنكساراتي
نسجتُ بالأشجان خطوب العابرين
بالدمع الدفين خضبت ألوان المغيب صنعت في عينيها ذاتي رسمتْ بأحزاني خيوط آبتهلاتها وعلى رضاب شفتيّ نثرتْ رذاذ طلّتها لتلملم الضوء سنابلَ في أفاق روحي فعزفتْ لحنَ وداعاها الاخير في لحظة الغسق قاطفةً من ديندنها ثمار آضطراباتي .. قبلتْ جرحي ّالمفتوح شطرَ عينيها غمرتْ بقايا طيفٍ هزيل وطافتْ طوفان الوداعْ حول كعبة معاناتي تسبّح بخلايا آلامي وتهجع في أنّات خلجاني أشعلتُها بسحابِ سجائري أسكنتها في رصائف انعتاقاتي كسرتُها على خربشات نبوءتي لتكسرني بهمزةٍ في حنايا النجيع جعلتني رجلا من رماد ذاكرةً مغلفةً من بقايا حياةْ رقصتْ على خرير صمتي فأزهرت عروقي براعم أنينْ زحفتْ أرض أحلامي بجزعٍ خانقةً أنفاس الياسمين وإسودّت صحائف أشواقي بمرجٍ حزين تصوغ في مرآتي طيفاً لمرأةٍ سكنت بصحراء عبراتي وإنصهرت في فضاءات رجولتي تبثّ من قارورتي روحها عطراً تتغلغل بين أروقة أهاتي تبعثر أقلام أزمنتي تتطاير حنطةُ افكارٍ حنّطها قلقي فتحنو هواجسي كحمائم طهرٍ تنهل العشق من ندوب ذاكرتي مكسرةً خبز حكاياتي ورقاء تبحر في ذُكاء غرائزي أنثى........ أنثى تشبه هسهسة الفجر تسكنُ في حضنها عوالم انشطاراتي فتعصفُ بي نغماً متموسقةً في نبضات جنوني يحادثني عبير ورودها يدلق في محيطي سحراً تنسلّ من أنفاس حروفها نورا لأنثى سكنت بطلاسم أشعاري وماتت على شطآن الرمس وبقيت أقطف تفاح ظنوني وأجمع أنثى أشجاني خلف ستار العجز وأفتش في أحداق الأمس عن أنثى آنكساراتي بقلم فاطمه شرف الدين |
رد: أنثى آنكساراتي
اقتباس:
(ضرورة ترسيم الهمزة في ألفاظ وجعلها همزة وصل في أخرى) عدا هذا فالنص يرفل بالسحر والجمال والعذوبة..لغتك الشعرية في تصاعد جد إيجابي !! تناولك للمعاني ورسمك للصور صار مبهرا !! ولهذا كله أحببتكم معشر الشباب !! استمرّي فأنتِ شاعرة واعدة!!! ويبقى رأي صاحب الواحة والآخرين ربّما أهم من رأيي (رأي الوالد)...مودتي..شكرا لك على هكذا بوح رائع!!! |
رد: أنثى آنكساراتي
:nic92:
:nic92: اقتباس:
نعم انا اعترف بأنني أخطىء ربما لانني ما زلت لا اتقن مفاتيح اللغه جيدا وانا اعتمد عليكم في التوجيه والتصويب اما لما نثرته علي من اطاييب وما دلقته روحك السامقه من جمال اشكرك والدي الكريم ادمعت عيوني واشهد امام الله وامام الاعضاء انك انت سبب هذا النمو والتطور والتحسن مع الحسن السمعوني الاب الكبير واحبكم شاء من شاء وأبى من ابى مني لقلبكم ورود عمري انثرها في خافقيك والدي كن بخير |
رد: أنثى آنكساراتي
في لحظة الانكسار تبدو الأنثى كحلقة حزن مفرغة إلا من اليأس ، لكن ما تلبث إلا أن تعود كعودة الفينيق من رحم الألم أقوى وأعتى ... عزيزتي ؛ دائما ما أجد نفسي منبهرة أمام جمال كلماتك راقني ما طرحت "أ. فاطمه شرف الدين " دمت متألقة مبدعه ودي ووردي |
رد: أنثى آنكساراتي
اقتباس:
أختي الحبيبه شكرا لرهافة حسك وصدق حرفك وانت أديبه واعده تحمل بين خافقيها بحور الابداع اشكر روعة كلماتك ورهافة حسك وهيافهة مرورك وجاذبية عطرك |
رد: أنثى آنكساراتي
سيّدة الأناقة الرّوحية .. الشاعرة المحلّقة بسماء الجمال و السّحر .. دخلت صدفة قبل أن أعلم أن الموضوع يحمل توقيعك الأنيق .. فوجدت السّاحة أجمل و أرقى من العنوان الذي حملني بكل سحره و طوقّني .. ثم تأتي الكلمات العميقة لتلفّني بمتاهاتها .. فلا أجد غير الانصياع راضية .. قصيدة في منتهى الرّقة و العذوبة و السّحر كما هي روحك .. تلك الصوّر المبهرة كما قال أبتي كان لها صداها الآخاذ .. في نفسي .. فما وعيت إلا و أنا أسبح بين السّطور علّني .. أشعر ببعض من السكينة المزروعة هنا كحديقة من الزهور البرّية الجميلة .. الغالية فاطمة .. أبدعت هنا و كفى .. تحياتي و محبة لا تنتهي ... |
رد: أنثى آنكساراتي
اقتباس:
حبيبتي حياة لا بد لمن يغوص في تصاميم انثاك ان يبتكر انثى تليق بمخيلة اميرة الكلمات..........شهد قرأت لك كثيرا وابدعتِ الا ان انثاك وتصاميها شدتني لأغواص في معالمها فتدفقت كلماتي وكتبت حواء وسعيت ان تلامس حوائك ولكن لن اصل الى عبقريتك بالتأكيد. اشكر طيبك وروحك وبهائك ما اروعك عزيزتي وما اجمل كلماتك كرذاذ الحب في زمن القحط غاليتي ..........انت المبدعه والرائعه لك اشواقي ومحبتي وارجو ان اجتمع بك يوما اختي الحبيبه دمت بخير وعزه وجمال والق ورفعه كما انت دوما أختكم فاطمه |
رد: أنثى آنكساراتي
[align=justify]الأخت فاطمة شرف الدين ..
أنا مع الأستاذ محمد صالح في ما جاء به ، و لن أكرر الملاحظة ، عذا ذلك فالنص فيه من جمالية الصور و عذوبة الجمل ما يسرق المتتبع ، مع أن النص ينقصه قليل من التكثيف لكي يصل و يصنف في قصيدة النثر الحديثة . هذا مجرد رأي مبدع متواضع . تحياتي و تقديري لقلمك الجميل .[/align] |
رد: أنثى آنكساراتي
اقتباس:
استاذ جمال بكم وبملاحظاتكم أستطيع أن أبلغ المراد لكم مني جزيل الشكر وعظيم الاحترام أختكم فاطمه |
رد: أنثى آنكساراتي
[align=justify]العزيزة الغالية فاطمة ..
لحروفك نكهة خاصة .. ولتعابيرك تلك اللمسة الإبداعية السحرية التي تجعل القارئ يستسلم لسنة ولا توقظه من إغفاءته اللذيذة سوى انتهائه من قراءة خاطرتك .. تعودت منك كل جميل وراق .. فلا أجد سوى انتظار المزيد من هذا الرحيق الذي لا ينضب معينه . تحية مودة لك أختي الغالية .[/align] |
الساعة الآن 50 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية