![]() |
البحر .. وأنا
أعانق البحر وأتوحد معه ..
مدى أزرق يتصل بالسماء ، ويهمس له بفيض أسراره ، كأنما يقص أحاديث العشاق ، وألوان خصامهم ، وتمحور الكون كله في المحبوب ! لكنه فجأة يرتجف وهو يحكي .. وكما القشعريرة تعروه ، تتمايل أمواجه ، ثم تتدافع . وبلا مقدمات ، يصاب بشئ كما الجنون : يرغد ، ويزبد ، ويقفز عاليا ، وينطح الصخر ، ويصيح ، ويضج ، وهو يمارس مزيدا من سحر الجنون ! فهل أتعبه الحديث ؟ أم تراه يثبت لنفسه أنه قوي ، وحديثه ليس ضعفا ، بل مجرد نقل كلام ؟ أم أنه يؤكد أن كل كلام زبد وجفاء ويبقى صدق الفعل وحده ؟ لا أعرف ! الا أنني لملمت نفسي وهربت من سيل الجنون ، ولساني يردد : لاحول ولاقوة الا بالله ! لاحول ولا قوة الا بالله ! لك في خلقك شؤونا ياربي . |
رد: البحر .. وأنا
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو البحر يريح ويلهم، له عشاقه وأصدقاؤه.
نتأمله ويخرج من نفوسنا كلمات و تنهيدات. سرني المرور من هنا ومصافحة فيض كلماتك د.منذر. تحياتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: البحر .. وأنا
الآنسة الودودة نصيرة تختوخ :
لمرورك لون أفتقده ، فكم هي قيمة من يحس برجف الكلمة وينساح معها . وكل الخير لك ، ونبقى مع أصيل صائب نظراتك . |
الساعة الآن 42 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية