![]() |
''كلمات وكفاح''
http://www.elkhabar.com/ar/img/artic..._484909271.jpg
تفتح الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بمساهمة يومية ''الخبر''، المجال للتعرف على المشهد الثقافي والأدبي الفلسطيني، في إطار فعالية ''كلمات وكفاح''، التي اختارت الأدب الفلسطيني. وتلقي الفعالية الضوء على مدى أهمية الإنتاج الأدبي كوسيلة أساسية وطريقة أخرى للنضال والكفاح. وفي هذا الإطار يستضيف ''ديوان دار عبد اللطيف''، في الجزائر العاصمة، أربعة روائيين فلسطينيين ابتداء من يوم غد وإلى غاية 02 جوان المقبل، حيث تكون البداية غدا مع الأديبة والإعلامية عدنية شلبي، بينما يحضر كل من محمود أبو هشهش في 21 أفريل المقبل، ومحمد شقير في 12 ماي، وسعاد العميري في آخر لقاء بداية جوان القادم. .... |
رد: ''كلمات وكفاح''
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نتمنى للملتقى التوفيق ومد جسور التواصل الفكري والأدبي بين الأشقاء العرب.
إن حدث وحضرت اللقاء أستاذ محمد يمكنك نقل فعالياته إلى هنا. تحياتي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ''كلمات وكفاح''
http://www.elkhabar.com/ar/img/artic..._172704593.jpg [gdwl]الكاتبة والإعلامية الفلسطينية عدنية شلبي [/gdwl] أكدت الكاتبة الفلسطينية أن قيام الاحتلال بتفكيك المجتمع الفلسطيني، بعزل المناطق عن طريق الحواجز، انعكس على الإنتاج الأدبي والفكري، فخلق جيلا يميل إلى الفردية في التعبير والمقاومة. وقالت في لقاءمع ''الخبر'': ''علينا أن نتخلص من فكرة الأسطورة ونبدأ بتغيير الأشياءالبسيطة أولا''. حضرتم إلى الجزائر في إطار ''كلمات وكفاح''، فكيف تكافح الكاتبة والإعلامية الفلسطينية عدنية شلبي بالقلم؟ الموضوع دقيق جدا، يجب أولا، أن نوضّح قضية أساسية وهي صعوبة الفصل بين أسلوب حياةالمبدع وما يكتب، خاصة في الوضع الحالي، الذي أصبح منذ 15 سنة سيئا للغاية، في ظل عمليات التفكيك المقصود للمجتمع الفلسطيني، من قبل قوى الاحتلال. بدأت الانتفاضة الأولى وأنا عمري 13 سنة، كانت بداية الوعي بالقضية، كان هناك إحساس بالمجتمع والكرامة والانتماء، وكان هناك تضامن كبير وإحساس بظلم المحتل. فمثلا عندما كان الاحتلال يغلق المدارس، يجتمع أهل الحي وينشئون مدارس، يتحدون الحصار والتضييق، يتقاسمون القوت، كانت هناك مؤشرات ودوافع ومواقف إيجابية في المجتمع. حاليا إسرائيل دولة متقدمة في اختراع سبل الاحتلال، لقد دمّرونا كمجتمع، هناك 600 حاجز أمني بين المدن والقرى الفلسطينية، هناك جدران عديدة للفصل، فكّكتنا تماما كمجتمع،وانقسمت هكذا المعاناة وتلاشى التعبير عنها، ثم تحوّل المجتمع إلى النزعة الفردية في تصرفه، في معاناته، في تصديه للمحتل. أي كل شخص له مشاكلهالخاصة مع المحتل ويحلها بمفرده، بدل من المقاومة الجماعية. هذه الوضعية انعكست في الخيال والإبداع، وبالتالي على المشهد الفكري والثقافي، حتى القصائد والروايات تحكي عن تجارب ذاتية فردية، وليس عن القضية ككل،فالتعامل مع الاحتلال في المجتمع أصبح بشكل فردي والتعامل معه أيضا أدبياأصبح بشكل فردي. وماذا حدث وأين موقع الإبداع الأدبي في القضية؟ لقدقضت اتفاقيات أوسلو على كل شيء كان موجودا، فالمحادثات والمفاوضات لم تكن مع المقاومين في الميدان، بل مع من كانوا خارج فلسطين، فأصبح الشعب معزولاعن القرار، رغم أنه يدفع الثمن. وابتعدت عنه خيوط العقد والربط، مع استمرارمعاناته.. هذا انعكس في الإنتاج الأدبي. كان جيل درويش متماسكا مع الشعب،فجاءت كلماته معبّرة عن حالة الظلم والرفض. كانت إسرائيل تمنع ندواتهم وأمسياتهم الشعرية، كان لكلماتهم الأثر ومفعول المحرك، لكن عندما تم عزل الشعب وتفكيك المجتمع بالحواجز، انعزل الفعل الإبداعي عنه، فالذي بجنين لايعلم بمعاناة الذي في الضفة ونابلس.. أدى تفكيك المجتمع بالحواجز والخنق من طرف الاحتلال، إلى تفكك المشهد الأدبي والثقافي في فلسطين، فمثلا الكتاب لا يتلاقون مثل السابق، أنا لا ألتقي كتاب غزة إلا في لندن أو أي مكان ماعدا فلسطين، وبالتالي لا يوجد نقاش، لا توجد خطة. كانت هناك الانتفاضة الثانية التي حرّكت المشهد، ومع ذلك لم نجد نفس قوّة الإبداع؟ ظهرت في الانتفاضة الثانية نصوص، كان هناك في السابق ثلاثة كتاب كبار، الآن هناك ثلاثون. لكن مقارنتها مع جيل العمالقة كمحمود درويش، سميح القاسم،فدوى طوقان وغيرهم، قيّدها، لذلك انتقمت من الوضع بأنها خالفت هذا الجيل. صحيح هناك نوع من الإحباط، لكن الإنتاج الثقافي والأدبي كبير، هناك جيل جديد تماما ومختلف سواء من الأدباء أو الفنانين، خاصة أشير هنا إلى ظهورالفن البصري، من سينما وصورة وغيرها، وهو في تطور كبير، عكس الأدب الذي انطلق كبيرا في البدايات الأولى، وصعب جدا الآن أن ننتج ما أنتجه العباقرة قبله، وصعب أن نقارن أيضا، لأننا نظلم جيلا كاملا من الكتاب، كانت الآداب في حالة عظيمة وهي مرجعية قوية، لذلك يصعب الآن مجاراتها، أما الفنون البصرية فشهدت انطلاقة قوية، لأنها بدأت من الصفر لم تكن هناك مرجعية. هل أنت متفائلة لواقع الثقافة الفلسطينية في ظل كل ما سبق؟ كان لدى الجيل السابق أمل، لذلك تمتع بالقوة في التعامل مع الأحداث، أما الجيل الحالي ليس لديه نفس الأمل، لذلك هناك إحباط متواصل، ويعاني لكن بطريقةغير واضحة، وهناك تعامل مختلف مع الأوضاع، نحن نحاول اكتشاف كل شيء من كل مكان. ومع ذلك فأنا متفائلة جدا للمستقبل الثقافي، لقد حاول الاحتلال هدم فكرة أن هناك ثقافة فلسطينية، لكن كل ما يهدم، هناك إعادة بناء، وهذا مايجعلنا نعيش. يجب أن نتوقف فقط، عن التفكير في الأسطورة أو في شيء خارق سيحدث، يجب أن نبدأ العمل من القاعدة على أمور صغيرة، وكل فرد يقدم أقصى مالديه وأن نفكر في تغيير أساليب المقاومة، ونطرح التساؤل ما نوع المقاومة،نفتح النقاش بين الكتاب والمبدعين الفلسطينيين ونجيب عن سؤال، ماذا يمكن فعله لنوصل صرخة فلسطين؟ لكن عن طريق الحياة لا الموت. |
رد: ''كلمات وكفاح''
استمتعت جدا وتعرفت إلى أديبة لا اعرفها تحدثت في شان هام وأضاءت على جوانب مغيبة لدى الكثيرين
ولكني قد أخالفها قليلا في موضوع عدم التواصل فهو في الحقيقة أفضل بعشرات المرات مما كان عليه في زمن العمالقة لسبب وجودنا هنا الدال عليه وحتى لو كنا في بيوتنا قد نعقد الاجتماعات ونفتح الحوارات أما التراجع والفردية فسببه هو الانقسام العامودي السياسي في بنية المجتمع العربي الفلسطيني وغياب الهوية التي ومنذ سيء الذكر اوسلو وما تبعه من انهيارات حتى على المستوى الخلقي والتبعية / تبعية المثقف لتنظيم او سلطة كان هو أخطر ما واجهته الحركة الثقافية . للحديث شجون ويمكنني كتابة مجلد في هذا الخصوص أعان الله شعبنا المتروك وحيدا / ولا أقول يا وحدنا / والأمة العربية تتلهى بأتفه الأشياء كما قال العلامة الشيخ أحمد الزين في مؤتمر علماء بلاد الشام من أجل القدس والذي عقد هذا اليوم فحضرت العمم وفيها ما فيها من المحترمين الأجلاء ولكن غاب عنها المفكرون ! تحيتي واحترامي أيها الصالح الغالي |
رد: ''كلمات وكفاح''
شكرا أخي الغالي رأفت على جدية التواصل المثمر بيننا هنا في هذا الصرح الكبير...مودتي أيها الإنسان...
|
الساعة الآن 17 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية