![]() |
قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لقد اكْتَسَبَتْ تلك العادة، لقد اكْتَسَبَتْ تلك العادة، في سنها الطفولي، أن تأتي إلى غرفتي قليلا كل صباح، و أنتظرها كشعاع نتمناه تدخل، و تقول :'صباح الخير أبي الصغير ' تأخذ ريشتي ،تفتح كتبي ، تجلس على سريري، تزعج أوراقي وتضحك وفجأة تذهب كالعصفور حين يمر فأواصل , بملل أقل , تأليفي الذي قَطَعَتْه وأنا أكتب كان يحدث غالبا أن أجد آرابيسكيات مجنونة خطتها وأوراقا عديدة كمشتها يديها ولاأعرف كيف،كانت تأتيني أنعم الأبيات كانت تحب الله والزهور والنجوم والمروج الخضراء وكانت روحا قبل أن تكون امرأة نظرتها تعكس صفاء روحها كانت تستشيرني في كل شيء ،في أي لحظة آه! كم من مساء شتوي مشع و حلو مضى في التفكر في اللغة و التاريخ والنحو و أطفالي الأربعة يصطفون على ركبي وأمهم في الجوار و أصدقاء بالقرب من مدفأة يتحدثون أسمي تلك الحياة 'أن نكون سعداء بالقليل ' وأقول اليوم أنها ماتت ,وأسفاه! وأرجو من الله أن يشد أزري لم أكن يوما فرحا وأنا أحسها حزينة كنت أحس بالتعاسة ولو في أبهج الحفلات إن لَمَحْتُ،وأنا أغادر، بعض الظِلال في عينيها. ترجمة نصيرة تختوخ ************** [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]Elle avait pris ce pli ... Elle avait pris ce pli dans son âge enfantin De venir dans ma chambre un peu chaque matin; Je l'attendais ainsi qu'un rayon qu'on espère; Elle entrait, et disait: Bonjour, mon petit père ; Prenait ma plume, ouvrait mes livres, s'asseyait Sur mon lit, dérangeait mes papiers, et riait, Puis soudain s'en allait comme un oiseau qui passe. Alors, je reprenais, la tête un peu moins lasse, Mon oeuvre interrompue, et, tout en écrivant, Parmi mes manuscrits je rencontrais souvent Quelque arabesque folle et qu'elle avait tracée, Et mainte page blanche entre ses mains froissée Où, je ne sais comment, venaient mes plus doux vers. Elle aimait Dieu, les fleurs, les astres, les prés verts, Et c'était un esprit avant d'être une femme. Son regard reflétait la clarté de son âme. Elle me consultait sur tout à tous moments. Oh! que de soirs d'hiver radieux et charmants Passés à raisonner langue, histoire et grammaire, Mes quatre enfants groupés sur mes genoux, leur mère Tout près, quelques amis causant au coin du feu ! J'appelais cette vie être content de peu ! Et dire qu'elle est morte! Hélas! que Dieu m'assiste ! Je n'étais jamais gai quand je la sentais triste ; J'étais morne au milieu du bal le plus joyeux Si j'avais, en partant, vu quelque ombre en ses yeux[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]. Victor Hugo[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
كم هي ترجمة رائعة راقية !!! سأحتفظ بها في حاسوبي..سأحاول أن أجعلها على لسان شاعر عربي بتفعيلات الخليل..ألف ألف شكر..مودتي التي لا تنتهي...
|
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
ترجمة موفقة
نص جد رائع بكل مفاهيم الكتابة تحياتي |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سرني فعلا أن تروقك ترجمتي أستاذ محمد وسرني أكثر أن تسعدك.
من يدري قد تكون القصيدة مترجمة مصدرا للإلهام وولادة قصائد أخرى. وفقك الله .[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أشكر تقديرك أستاذ جمال، وماعسانا نقول أمام كلمات فكتور هيجو عدا أنها رائعة.
تحياتي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
ذكريات جميلة ولكنها مغلفة بمشاعر الحزن والألم على فراق فلذة كبده , لقد كان يشعر بالتعاسة لو انه رأى بعض الظلال في عينيها عندما كانت موجودة إلى جانبه , فكيف الآن وقد غادرته دون رجعة . ليس أصعب وأقسى من فقدان الأبناء بالنسبة للأب والأم . أشكركِ أستاذة نصيرة على ترجمة هذه القصيدة الرائعة , مع فائق التقدير . |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هو الإنسان الشاعر والرقيق والأب حين يمتلك القدرة الكاملة على التعبير و يؤرخ حزنه أدبا وشعرا.
أشكر تقديرك أستاذة بوران ويسرني أن أقدم لكم ماتستحسنونه.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
قصيدة حزينة
لقد كانت ترجمتك موفقة أستاذة نصيرة لم تكن ترجمة حرفية ولم تكن ترجمة آلية بكل كانت ترجمة لمشاعر أب حزين على فقد ابنته! وصلت تلك المشاعر إلينا وشاركناه الحزن رغم اختلاف الزمان والمكان والثقافة! شكراً لك على هذا النشاط الرائع تحياتي لك |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء يسرني أن أنجح في نقل الإحساس الأبوي إليكم.
أشكر تقديرك وأطيب الأوقات أتمناها لك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: قصيدة لفكتور هيجو عن ابنته التي أحزنته وفاتها في ريعان شبابها
الآنسة نصيرة تختوخ :
صعب ترجمة فيض الأحساس ، وصعب أكثر صياغته بلغة أخرى .. لكنك ببساطة آسرة تشكَل عندك الحرف ،واستطعت الارتقاء الى قمة أديب كبير فراضت اللغة عندك وانفسح كل كلام . شكرا لك لجميل اختيارك ، والاختيار قطعة منك ، تنبئ عن عميق رهافة قلبك . وكل الخير لك ، وتبقى صحبة اللقاء . |
الساعة الآن 37 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية