![]() |
سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
قالت الفتاتان الجزائريتان اللتان دخلتا الضفة الغربية الأسبوع الماضي،
في إطار "التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الثالث في فلسطين والأردن"، إن "الشباب العربي ومنهم الجزائري كان ينتظر مبادرة من علماء الأمة الإسلامية لزيارة القدس الشريف، لكن هذه الفكرة تصطدم دائما بفتاوى تمنع ذلك". "على العلماء تحريرفلسطين بدل التحريم" قالت آسيا بلعيال إحدى العائدات من فلسطين إنها لا تخشى شيئا منزيارتها لفلسطين، وأنها ضد أي دعوى رافضة لمثل هذه الزيارات، مضيفة أن من وقف ضد هذه الزيارات لم يعط أي حجة في ذلك، وأكدت أنها ستزور فلسطين في أي فرصة أخرى تتاح أمامها، وستعمل من أجل نشر فكرة مثل هذه الزيارات وسط الجزائريين، خاصة الشباب لتحفيزه على زيارة دولة فلسطين والتعرف عن قرب على أوضاعهم ومعايشة ظروفهم تحت الاحتلال، لان ذلك هو التضامن الحقيقي والعملي معهم للخروج بالمبادرة من لغة الشعارات التي لا تسمن ولا تغني إلى خطوات واقعية ملموسة تزيد من قوة العلاقة التاريخية القوية بين الشعب الجزائري والفلسطيني، وهي نفس آراء زميلتها فاطمة الزهراء منور، التي تصر على أن ماقامت به مستعدة لتكراره ألف مرة في سبيل الوقوف على حقيقة ما يحدث في فلسطين المحتلة، وأن أي فتاوى قدمت لحد الآن لم تقدم النص الديني لا من القرآن ولا من السنة، وعليه تقول فاطمة الزهراء أن وجهتها ستظل دائما وأبدا إلى وطنها الثاني فلسطين، وكلها أمل في زيارة غزة التي تقبع تحت الحصار الإسرائيلي لها منذ 2007، لتحقق بذلك أكبر أمانيها في انتظار اليوم الذي يلتئم فيه شمل القطاعين، وفي هذا السياق ناشدت العلماءالمسلمين الذين يرفضون زيارةالضفة على أساس أنهاتطبيع مع الكيان الصهيوني،العمل على مبادرةكبيرة يقودونها باتجاه زيارة القدس الشريف. لم نزر أي منطقة تشرف عليها إسرائيل" أكدت العائدتان من الضفة الغربية، في حديثهما إلى الشروق، أنزيارتهما كانت لفلسطين وللمناطق التي تشرف عليها السلطة الفلسطينية حيث زرنا الخليل، نابلس ورام الله، تقول آسيا، مضيفة أنهن كن في ضيافة السلطة الفلسطينية وليس الكيان الصهيوني، وأشارت فاطمة الزهراء أن التعليمات كانت جارية على كل الشباب المشارك في"التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الثالث في فلسطين والأردن" والتي تمنعهم منعا باتا من الولوج للمناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وكذا المناطق التيفيها حواجز إسرائيلية، وجددت العائدتان فاطمة الزهراء منور وآسيا بلعيال استفسارهما من العلماء الذين حرموا زيارة القدس أو الأراضي التي تسيطرعليها إسرائيل، وكذا كل السياسيين الذين يروا في ذلك تطبيعا مع الكيان الصهيوني،" متسائلتين "أعطونا دليلا شرعيا يمنع دخولنا، وأن النبي عليه الصلاة والسلام لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"، مضيفتان أن كل الوفد الذي فاق الـ50 شابا من 14 دولة عربية، اجتمع على فكرة واحدة وهي التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، ولا يرى عيبا في هذه الزيارة التضامنية التي اطلع من خلالها على أوضاع نظرائهم من الضفةالغربية،كماأشارتاإلى أن المئات من الشباب سجلوا للمشاركة في تظاهرة التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الثالث في فلسطين والأردن لهذه السنة،من مختلف الدول العربية. رفضنازيارة القدس حتى لايحمل جوازنا ختما إسرائيليا قالت آسيا بلعيال وفاطمة الزهراء منور، إن دخولهما كان عن طريقالأردن، وأنهما كانا يحملان تصريحا بالدخول من السلطة الفلسطينية وليس من الكيان الصهيوني، وأكدت أن التصريح الذي كان في حوزتها كان "يمنع منعا باتا الدخول للمناطق الإسرائيلية"، موضحتان أنهما ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكنهما لا تريان في زيارة الفلسطينيين في الضفة الغربية، أي مانع سواء سياسي أو شرعي، وأكدتا أنه لم يختم جواز سفرهما ولم تأخذا تصريحا من الكيان الصهيوني بل من السلطات الفلسطينية فقط، كما أكدتا أنهما لم تستطيعا زيارة القدس، لأن ذلك يحتاج لتصريح من الكيان الصهيوني، وهما ضد التعامل معه، ولذلك لم يزورا القدس رغم أنهما كانتا تتمنيان زيارته، مؤكدة أنها ضد فكرة المنع بحجة التطبيع لأنه لا وجود للتطبيع في هذه الحالة، كما أبدت تأييدها على كل ما قالته زميلتها حول رفض العلماء زيارة فلسطين وأضافت أن العلماء لم يقنعوا في حدثهم عن هذا الموضوع الشباب العربي، خاصة وأنه لانص شرعي يمنع ذلك. سنعيد الزيارة حتى مع استمرار رفض العلماء قالت الجزائريتان اللتان أشارتا إلى أنهما التقيتا بالأسرى المحررين وأمهات الشهداء وعائلات المفقودين، وكذا المصابين جراء القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، إنهما ستقومان بزيارات مشابهة وستكرران ما قامتا به هذه المرة، حتى ولو استمر رفض العلماء لمثل هذه الزيارات، مضيفتين أنهما عادتا ومعهما أفكار كثير لدعم الأشقاء في الضفة والتواصل معهم أكثر في المستقبل والتعريف بمعاناتهم أمام العدو الإسرائيلي، كما سيعملون على التعريف بهذه الظروف التي يعيشها أبناء الضفة بما حملوه معهما من أشرطة فيديو وصور، للخراب الذي خلفه ويخلفه حاليا الكيان الصهيوني، خاصة المستوطنات التي تملأ الضفة. يومية الشروق الجزائرية : 29 ـ 04 ـ 2012 |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
[align=justify]الأخ الغالي محمد الصالح الجزائري
ماورد في مشاركتك بعنوان "سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!" يؤكد موقف شعبنا العربي من قضية فلسطين، موقف المؤيد والمناصر بعيدا عن المصالح الذاتية لمعظم حكام العرب وارتباطاتهم المشبوهة بجبهة الأعداء، موضوع الفتاوى الدينية التي تصدر بين وقت وآخر من جهات دينية مرتبطة ومتواطئة مع جبهة الأعداء ( الصهيونية العالمية وعملاؤها من الغرب والغربان) هي دائما تحت الطلب وعلى مقاس الحدث، وهذا يذكرنا بفتوى مجمع البحوث الإسلامية بجواز بناء الجدار العازل بين مصر وغزة، التي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الإسلامية ، وأعلن حينها مجمع البحوث وبشكل ينسجم مع الموقف الصهيوني أن الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع غزة لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشددا على حق مصر الشرعي في أن تقيم على أراضيها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها"، وقال المجمع في بيان صحفي له، عقب اجتماعه برئاسة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي "إن من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز التي تمنع ضرر الأنفاق التي أقيمت تحت أرض رفح المصرية. وهذه الأنفاق تهرب السلاح وغيرها مما يزعزع أمن البلاد ويهدد مصالحها تهديدا لا مفر من مقاومته". ولم يذكر حينها ان غزة محاصرة ومحرومة من كل شئ حتى الغذاء والدواء والوقود ومواد البناء... شكرا لك أخي لتسليط الضوء على هذا الموضوع والنصر قريب باذن الله لتعود الأرض لأصحابها ولنزور القدس محررة من الإحتلال [/align] |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
والله يا سيدي تحار النفس أمام هذه الفتاوى التي تدعى بالدينية ، هي بعيدة كل البعد عن الدين ، كم أشعر بالامتعاض منهم عندما أسمعهم أو أراهم يتحدثون عن تحريم زيارة الأراضي المقدسة . والله يا سيدي إني لا أبالغ حين أقول إن زيارة فلسطين لازمة لكل حر لإثبات هوية فلسطين العربية ، لنقول لهم نحن لم ولن ننسى .... ألم يقل المصطفى أن الرحال لا تشد إلا إلى ثلاثة مساجد ، وذكر منهم المسجد الأقصى ، ثم يأتي الذين يدعون أنفسم بعلماء الدين ليحرموا زيارة الأراضي المقدسة ، أين هم من الدين ؟! تموت نفسي ألف مرة حين يقول لي أحدهم لماذا لم تستطيعوا تحرير فلسطين حتى الآن . نسوا كل ما فعلوه ، ثم يلوموننا على تأخر التحرير ! مهما أصدروا من فتاوى ، سنضرب بفتاواهم عرض الحائط ، إن أرادوا فليفتوا لأنفسهم ولأمثالهم من الخائنين والمتصهينين ، ستبقى الجموع تشد رحالها إلى فلسطين ، وستتحرر فلسطين ، وسنحتفل بشمس الحرية قريبا ورغم أنوف كل الكائدين ... بوركت جهودكم المميزة "أ. محمد الجزائري " و "أ. مازن شما " ودي ووردي |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
[align=justify]
تحياتي لكم وشكري الفتاتان بالطبع حملتا كل النوايا الحسنة ولم تستطيعا تبين الخط الدقيق جداً الفاصل وزيارتهما بكل الأحوال تمثلهما فقط وتختلف عن زيارة مفتي أكبر بلد عربية ومكانته من الأزهر ورمزيته الدينية على الرغم من أني فلسطينية وزيارتي لا تعتبر تطبيعاً وإنما حقا، منذ أكثر من خمسة عشر سنة وقبل كل التطورات التي حدثت، وبعد حصولي على الجنسية الكندية، عرضت علي صديقتي الصحفية الأميركية أن نسافر معاً إلى فلسطين وندخل بيت جدي في حيفا خصوصاً وأن من احتلوه حولوه إلى فندق، وبالتأكيد وجد هذا هوى في نفسي واندفاع تلقائي في البداية، واعترتني رعشة وكأني أصبت بماس كهربائي وبكيت كثيراً لشدة الانفعال لمجرد تصوري أن أرى مدينتي وبيت جدي ومرتع طفولة أبي ومدرسته ومسجد جدي إلخ.. لكني فكرت طويلا وترددت ثم استكبرت المرور في الأمن العام الاسرائيلي لأرى قيود وطني وأنصاع لها وأستأذن سارق بيتي في دخوله وفي النهاية لم أستطع التنفيذ، مع أني كفلسطينية لا أمثل أي جهة غير نفسي ربما كان يجب أن أقدم وألا أرى الأمر بهذا المنظار الأمر ليس سهلاً فالدخول لا يتم إلا عن طريق الصهاينة ومن خلال المرور على الأمن العام الاسرائيلي ذهاباً وإياباً وبرضاهم وإذنهم موافقتهم وختمهم على جواز السفر، وهذا اعتراف ضمني بشرعيتهم والحقيقة أني ما زلت أمني النفس دائماً بين كل إيجابية وسلبية خيط رفيع جداً قد لا يتبين لكل الناس أترك لكم هذه المقالة عن هذا الموضوع وتوقيته للكاتب الصري الأستاذ عبد الحليم قنديل: لاخلاف على خطأ ـ ربما خطيئة ـ زيارة الشيخ علي جمعة مفتى الديار المصرية للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي . ليس الخطأ بالطبع في الصلاة بالمسجد الأقصى، فهي مباركة دينيا، ولا في صلاة المسيحيين بكنيسة القيامة، فهي عند المسيحيين في مقام الحج إلى مكة المكرمة بالنسبة للمسلمين، لكن الصلاة الإسلامية والحج المسيحى هناك، وتحت وطأة الاحتلال، يجرح المشاعر الدينية ذاتها، وذهاب غير الفلسطينيين بدعوى إقامة الطقوس الدينية، وتظاهرهم بالتقوى وطلب رضا الله، كل ذلك مما لايصح دينيا مع وجود الاحتلال الذي يهود القدس، ويقضي على طابعها العربي الإسلامي والمسيحي، ويرحب بتلك الزيارات الدينية، فهي في ذاتها نوع من التسليم والإقرار والتكيف مع وجود الاحتلال، بل وطلب عطفه وإذنه بتحكمه في تأشيرات الدخول، وطبع الختم الإسرائيلي على جوازات سفر وأقفية الذاهبين بدعوى الصلاة والحج . ثم أن تصوير القصة في أولوية طقوس دينية مما لا يقبله الدين نفسه، وقد كان ذلك ولا يزال موضع اجماع علماء المسلمين وعامتهم، إلا فقهاء السلاطين على طريقة علي جمعة، وكان ذلك كذلك عند المسيحيين العرب موضعا لاتفاق غالب، وكان لقداسة البابا شنوده موقف غاية في امتيازه، فقد رفض ذهاب رعايا الكنيسة الوطنية المصرية إلى القدس تحت الاحتلال بدعوى الحج، وكان يقول بوضوح : لن نذهب إلى القدس إلا بعد تحريرها، وسندخلها مع إخواننا المسلمين، وكان البابا الراحل يحذر من مخالفة تعاليم الكنيسة، ويصف الذين يخرجون عن قرارها بأنهم خونة الأمة العربية . وبعد رحيل البابا، شهدنا ذهاب بضعة آلاف من المسيحيين المصريين إلى القدس تحت الاحتلال، وجزع الرأي العام الوطني المصري، ثم تبين أن غالب الذين ذهبوا، وخالفوا تعليمات البابا شنوده هم من غير أبناء الكنيسة الوطنية المصرية، وأنهم من رعايا كنائس غربية المنشأ، تماما كما بدا سلوك الشيخ جمعة خروجا على الوطنية المصرية وقرار الأزهر الشريف، وطاعة لغواية العائلة الملكية الأردنية، وتنعما بضيافتها الكريمة جدا، وتورطا في كواليس خلاف أردني ـ فلسطيني على إدارة المسجد الأقصى، وإهانة لمنصب مفتي الديار المصرية الذي يحتله جمعة، بقرار من المخلوع حسني مبارك جرى تجديده من المجلس العسكري الحاكم الآن، وحتى إشعار آخر . واللافت أن زيارة جمعة التطبيعية لم تلق تأييدا سوى من طرفين، أولهما العائلة الملكية الأردنية التي ورطته في إهانة مكانته الرمزية كمفت للديار المصرية، والعائلة ـ كما هو معروف ـ تقيم صلات تعاون وثيقة مع كيان الاحتلال الإسرائيلى، وكان الطرف الثاني المرحب هو السلطة الفلسطينبة برئاسة عباس في رام الله، والتي هي واحدة من أغرب السلطات في التاريخ الإنساني، فهى سلطة بلا سلطة، ولا يتحرك رئيسها ولا وزراؤها ولا مشايخها، لا يتحرك هؤلاء سوى بالإذن الإسرائيلي، ولا يطمعون في رضا الله اكتفاء برضا إسرائيل عنهم، ولا يكف زعماء إسرائيل عن امتداحهم، وعلى نحو ما فعل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي تحدث مؤخرا عن ظروف مواتية لإتمام اتفاق إسرائيلى مع سلطة عباس، وزاد شيمون بيريز رئيس إسرائيل الأمر وضوحا، وقال أن الرئيس عباس هو أفضل قيادي فلسطيني من وجهة نظر إسرائيل، وأننا نريد السلام تحت قيادته. هل من علاقة لزيارة الشيخ جمعة بكلام نتنياهو وبيريز ؟، تبدو الصلة ظاهرة، فالشيخ جمعة لم ينطق بحرف خلال زيارته ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل ذهب كغطاء ديني لعملية تسوية مذلة تدار من وراء ستار، وتعلم بها العائلة الملكية الآردنية التي ورطته في الزيارة المسيئة للإسلام والمسلمين، ويعلم بها عباس طبعا، والذى دعا طوال الشهور الأخيرة إلى تنظيم زيارات للعرب والمسلمين إلى القدس والمسجد الأقصى، وتتحدث سلطته عن اتفاقات بالخصوص مع عدد كبير من العلماء المسلمين للزيارة على طريقة جمعة، وبدعوى الدعم المعنوي للفلسطينيين، بينما هى تهيءالظروف والأنصار لتقبل تسوية مذلة في القدس والضفة الغربية، تعكس تسليما بأمر الاحتلال والتهويد الواقع، وتعطي سلطة عباس أو جهة أردنية ـ فلسطينية مشتركة إشرافا رمزيا دينيا على منطقة المسجد الأقصى، وتستبقي القدس دون بعض ضواحيها تحت يد الاحتلال الإسرائيلي. وربما يلفت النظر أن بنيامين نتنياهو في حديثه الذى بدا مفاجئا عن اتفاق سلام ممكن، وعلى غير عادته اللفظية المتشددة، ربما يلفت النظر أنه تحدث عن دولة فلسطينية لاتشبه الجبن السويسري المثقوب، ولا تقطع أوصالها المستوطنات اليهودية، وهو ـ أي نتنياهو ـ لايقصد طبعا إزالة المستوطنات، بل يقصد ـ بالطبع ـ ضم المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية إلى القدس المهودة، وتقديم بديل آخر تحت عنوان 'تبادل الأراضي'، وإغواء الفلسطينيين بإطلاق اسم 'القدس' إن أرادوا على ضاحية تتخذ كعاصمة لدويلة فلسطينية مقلمة الأظافر ومنزوعة السلاح في هذا السياق يمكن فهم زيارة جمعة وغيره، وتبين حجم الخطأ والخطيئة فيها، بل والتواطؤ المعادي لقدسية القضية الفلسطينية، فقد مات عرفات شهيدا مسموما لأنه عارض تسوية من هذا النوع في مباحثات كامب ديفيد الثانية، ولم يكن عباس بعيدا عن حصار عرفات حتى استشهاده، وقد ظهر الرجل بعد وفاة عرفات على حقيقته الكالحة، وأدان المقاومة الفلسطينية بكافة صورها المسلحة وغير المسلحة، وسخر من الانتفاضات الشعبية، ويتلقى معونات مالية أمريكية وأوروبية بهدف تدجين الفلسطينيين، وإقامة سلطة الوكالة الأمنية عن إسرائيل في أوساط الفلسطينيين، وبهدف تفكيك الخلايا الجهادية، والقضاء على أي تنظيم مسلح قد يستهدف الإسرائيليين بعملياته، وإنهاء عمل الجناح العسكري لحركة فتح التي يترأسها في الضفة الغربية بالذات، وتحويل الفدائيين إلى أزلام وموظفين، وطمس الطابع الكفاحي لقضية الفلسطينيين، وتحويلهم إلى مجرد جماعة بشرية تطلب العون والغوث الإنساني، وتعويد الفلسطينيين على تقبل القهر الإسرائيلي كأنه من سنن الكون، والتمهيد لقبول أى تسوية يرغب بها الإسرائيليون، وحبذا لو تم ذلك بتوافق مضمون من دول الخليج والعائلة الملكية الأردنية، فلم تعد إسرائيل تضمن رد الفعل على الجبهة المصرية بعد خلع مبارك، وتريد تسكين الوضع في القدس والضفة الغربية، وحتى تتفرغ لمواجهة الخطر المقبل من غزة والحاضنة المصرية . [/align] |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
اقتباس:
|
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
اقتباس:
|
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
اقتباس:
|
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
الأخ الفاضل الأستاذ محمد الصالح الجزائري أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الهام الذي طرحته والذي هو على لسان الفتاتين الجزائرتين بقولهما " سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء" وبكل صدق وصراحة أحيي هاتين الفتاتين وياليتني كنتُ معهما .... أيّ تطبيع هذا الذي يتحدثون عنه طالما أنهما لم يمرا على الحواجز الإسرائيلية , ولم تختم جوازات سفرهما بختم العدو !!! أما هذه الفتاوى التي يطلقها هؤلاء العلماء بين الحين والحين فما إلا لخدمة مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني في الأول والآخر والأمثلة التي طرحها الأخ الأستاذ مازن لهي أكبر برهان على ذلك . وكما الأخت الغالية الأستاذة هدى مازالت تمني النفس بزيارة فلسطين الحبيبة دون المرور بالأمن والحواجز الإسرائيلية , وأنا أيضاً أحلم بذلك , وسيظل هذا الحلم يسكننا إلى أن يتحقق بإذن الله . تحياتي وتقديري . |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله وسوله , ومن كانت هجرته إلى تجارة يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ,
لعله ولا شك ذاك الحدبث الشريف الفاصل بين حدي الخيط الرقيق الذي ذكرته السيدة هدى الخطيب مشكورة . ماذا عن الذين ماتوا على ظهر السفينة التركية حتى قبل أن يدخلوا أرض فلسطين , ألسنا نحسبهم شهداء عند الله تعالى , وماذا عن الأطباء والممرضين والمتطوعين والصحفيين . الوقوف في الطابور وختم الجواز ضريبة مهينة , ولكن عسى أن يغفرها القصد الشريف لكل من يشد الرحال إلى فلسطين لايرغب في غير طاعة الله . دمت أخي الغالي بكل المودة والتقدير |
رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!
استاذي الفاضل وأخي الحبيب محمد الصالح
في البداية أود التعبير عن رأيي بما كتبته منذ سنوات اقتباسا .. فالمسألة كما قالت سيدتي هدى معقدة والأمر على أي حال لا يتعلق بالنوايا الطيبة والوطنية عند من ينوي زيارة الأرض المحتلة أكثر مما تتعلق بمدى استجابة العدو لموضوع الزيارة .. ثم دعونا نكون أكثر وضوحا ونسأل بعيدا الفتاوى ومرجعيات شيوخها : من هم الذين سيوافق العدو على منحهم تأشيرة الدخول إلى كيانه ؟ هل هم الناس العاديين المعادين لهذا الكيان مثلا ؟ العدو يريد الزيارات الدعائية التي تترك انطباعا عند غالبية الناس / الجماهير ، بأن كيان العدو كيان متسامح لو أخلصنا النية .. هو يريد إشاعة التطبيع وإشاعة اليأس أيضا فبالأمس كنا نصرخ بقولنا بأن هذا كيان مارق واليوم نمر على سفاراته كأي دولة صديقة نطلب تأشيرة سياحة يقبل أو لا يقبل .. يمرر اسمك ورسمك على أجهزة حاسوباته التي تختزن معلومات حتى الطفال الرضيع في أمتنا ، تصوروا مثلا أن توافق مخابرات العدو على زيارة جماعية نقوم بها أنا والصالح والسمعوني وهدى ويمنحونا تأشيرات زيارة .. هل تتصورا أن العدو سيوافق هناك وهم ومجموعة أضاليل توضع في أذهان الناس / البسطاء من الناس وكأن موضوع تحرير فلسطين أو رفع الظلم عن شعبنا يمر بتصاريح زيارات تطبيعية مع كيان العدو ... ثم إني أسأل وما حاجة أهل فلسطين لتلك الزيارات أمن أجل الصلاة في الأقصى ؟ والأقصى لا يحتاج إلى الصوات فيه يحتاج إلى الصلات من أجل تحريره .. ثم دعونا نخرج من هذا الوهم نهائيا ونقلع عن الحديث فيه : هل باستطاعة أي فلسطيني لاجئ في أي قطر عربي زيارة غزة مثلا ؟ ! إن كانت السلطات " الممسوخة " في غزة والضفة لا تستطيع استقبال فلسطيني على أرض فلسطين فلماذا نصنع قضية من لا شيء .. زيارة مفتي مصر زيارة مشبوهة ومدانة بل هي تأكيد أزهري على مسألة " كامب ديفييد " حتى لو لم يقل ذلك ولا أصدقه لو حلف على معظم عمائم الأزهر لأن مؤسسته بمراجعها الخمسة قد أفتت بوجوب الصلح مع العدو وما زالت فتواهم تعمل حتى إشعار آخر .. فهل أبطل الأزهر برمته فتاويه الرسمية بالتطبيع مع العدو إذن فليخرس كل صوت / ساذج أو مشبوه / ولو كان حسن النية ولكن لا يأخذنا بحماسته دون علم ومعرفة هذا رأيي وهذا ما كتبته منذ سنوات حين رددت على دعوة يائس : اقتباس:
|
الساعة الآن 51 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية