|
رسالة ...
رسالـــــــــــــــــــــــــــة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في رسالتك لي حدَثَْتَنِى عن الياسمين عن وشوشته التى لا تشبه حديث الزهور للياسمين رائحة بلون الحياة ... حدَثَتْنى عنها السماء والأرض وكل الفصول هو كالثلج بنقاء الهواء وبعطاء الماء بعبق الحب وبوهج الشوق ... لم يكن يوما كباقي المخلوقات ... كان أبيا يراقصه العنفوان وأمام شلالات الدم ظل صامدا يمسك حبال الأمل كما الحبيب يرجو بقاء حبيبته زرعوا حوله الأشواك والألغام لكنهم عجزوا أن يزرعوا الحقد وأسباب الفناء كان كالجبل صامدا كالريج العاتية لاتعرف الخوف رغم كل الأحزان وفي زحمة الأصوات أشياء كثيرة إستطاعوها إلا أن يمحوه من الذاكرة العابرون .. الحاقدون .. كان عشقهم للياسمين بلون الدم وزعوا أحقادهم بالمجان وأتسعت رقعة سيوفهم تذبح كل الظلال إلا صوت الحق فقد خلق ليبقى ... في زحمة الهتاف والتهليل نسوا أن الياسمين أبيض اللون لا يأخذ غير لونه ولن يأخذ غير هويته وإسمه وإنتمائه .... أكملتُ قراءة رسالتك لكن دموعي التي بللتها لا تزال تصرخ ... رحماك ربي بالياسمين فتحية عبد الرحمن 19/02/2012 http://www.youtube.com/watch?feature...&v=WSJzuFnzJ_E |
رد: رسالة ...
ما أطيب ريح هذه الرسالة وما أنقاها!!! بوركتِ من مبدعة!! لك الود كله...
|
رد: رسالة ...
اقتباس:
هي رسالة كتبتها بذرات الروح لك الود يحمل الورد والريحان أستاذ تحياتي |
رد: رسالة ...
[align=justify]الكلمات انعكاس للقلب ومرآة للروح .. وهنا أجد الياسمين يستمد نصاعته وشذاه من قلب من يكتب عنه ..
رسالة مميزة تفوح بعبير الياسمين حقا .. دمت مبدعة رقيقة أختي فتحية . ولك مودتي كلها .[/align] |
رد: رسالة ...
اقتباس:
أسعدنى حضورك / تحياتي |
رد: رسالة ...
الياسمين يصمد لأنه روح من أرواح هذه الحياة
والحياة تميل فطرياً لأن تستمر والياسمين كذلك وكل من أراد أن يصادر حق أي كائن في الحياة بالباطل هو طارئ عليها، ستلفظه الحياة وسيلفظه الياسمين ويستمر وتستمر الحياة! أختي الكريمة كلماتك رائعة وراقية تحياتي لك |
رد: رسالة ...
اقتباس:
الياسمين رمز النقاء مجرد ذكره يُشعرنا الحياة تحيتي وتقديري لحضور جدا أسعدنى |
رد: رسالة ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رسالة ياسمينية طيبة فيها أمل وثقة ونأمل بانتصار القلوب الصافية المحبة للأوطان.
وكل الياسمين لطيبتك وتواجدك أستاذة فتحية[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: رسالة ...
أمنيات لبشرٍ مازالوا بشرا طريق غادرها اللهاث أمل حافٍ يستصرخ اليأس لإغفاءةٍ توقظ بعض حياة تستحثُّ حراك رماد السكون قمّة مسطّح رأسها كطمأنينة تمنح إجازة للنبض كـ فتاة شرقية تَهَافتَ الزائرون لـ منزلها صخرةٌ خرَّش لون عُريها فيءُ وادٍ سحيق يلفّ قامتها أنفاسها تخبو موت مريح يتربص ببقع الشمس المتبقية على وجنتها وهنا ..ضفيرة ما عادَتْ تحُبّ طوق الياسمين لا تستطيع البكاء بقوّة .. كما اعتادت رياح هذا الفصل... لا تمرّ أمام نافذتها لا تدفع ياسميناتها الناضجة إلى ظلال خدرها الحريري رخامها العتيق .. ما عاد يبلل وجه أقدامها بماء الياسمين النائم على خدّه الملوّن موسيقاها المترنّحة.. لا تتلمّس جدران حجرتها الباردة وعصى "المايسترو" مشلولةُ الرغبة وغير نحيلة ما أجمل أن تغرق السفينة ...! وآخر ما أفعله أعانقها أقبلّها أغرس فسلات أنفاسي الأخيرة بطمأنينة صدرها أطلق آخر نبض ... فترتقي لنَفَسٍ آخر سيمنح المزيد من الحياة لأقشاش الغرقى وسيتلو ألف صلاة يرتل تعاليم ذاك الحبّ سترتدي فستانها الأحمر تلدُني لأعشقها ألف مرّة تحية كبيرة أختي فتحية |
رد: رسالة ...
غاليتي فتحية
رفيقة قلمي ومواجعي فليشهد التاريخ أنه لا أحد كتب عن الياسمين قدي ولدي ملف كامل اسمه بوح الياسمين ولكن الياسمين كالبشر وأنت بالتأكيد تفهمين قصدي بوركت أنت وجميع مشاتل الياسمين تأخرت عليك أرجو المعذرة يا رفيقتي . |
| الساعة الآن 47 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية