منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22812)

عادل سلطاني 11 / 05 / 2012 40 : 11 AM

((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
 
أَذَّنْتُ


أَذَّنْتُ يَاسَيِّدِي يَا قُطْبُ ذَاتَ هَوًى
شُدَّ الرِّحَالَ لَكَمْ مَسَّ الْأَذَى الْحَجَرَا
وَكَعْبَةُ الرُّوحِ قَفْرٌ مَنْ يَطُوفُ بِهَا
إِلَّاكَ يَافِلْذَتِي مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَا
سِرُّ الْغُيُومِ عَلَى كَفَّيْكَ يَنْثُرُنِي
كَيْمَا أَبُثَّ إِلَى أَهْدَابِهَا الْمَطَرَا
مَازِلْتَ تَقْذِفُ فِي أَوْتَارِ قَافِيَتِي
سِرَّ احْتِرَاقِي مَدَى أَنَّاتِهَا سَحَرَا
فَلْتَبْزُغِ الْبِئْرُ مِنْ أَشْطَانِ ذَاكِرَتِي
بَرْدًا عَلَى الضِّلْعِ تُلْقِي مَاءَهَا الْعَطِرَا
آنَسْتُ نَارًا عَلَى بُعْدَيْكَ تُدْفِئُنِي
وِسْعَ اقْتِبَاسِي لَعَلِّي أُمْسِكُ الْأَثَرَا
يَا دِفْءَ حُزْنِي قَنَادِيلِي مُعَلَّقَةٌ
بِنُورِ قَلْبِكَ مُذْ أَرْهَقْتُهَا سَهَرَا
حَمَّلْتُكَ الْآنَ عِبْئًا مِنْ ضَفَائِرِهَا
يَاكَاهِلِ اللَّيْلِ وَانْدَاحَ الْمَدَى نَهَرَا
إِنِّي رَمَيْتُ عَلَى أَمْوَاهِهِ ظَمَئِي
مِلْءَ الضُّلُوعِ أَبُثُّ الصَّمْتَ مُنْكَسِرَا
أَشْرَعْتُ فِي لَيْلِكَ الْقُطْبِيِّ يَقْذِفُنِي
سِرُّ الْجَلِيدِ وَأَسْهَرْتُ السُّرَى سَفَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى احْتِرَاقِ الثَّلْجِ فَاتِنَتِي
حَتَّى الزُّمُرُّدِ ذَابَ الْحُبُّ وانْصَهَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى الْمَدَى يَاقُطْبُ تَلْقَفُنِي
حَنَاجِرُ اللَّيْلِ دَوَّى الصَّوْتُ وَانْكَسَرَا
يَاكَعْبَةَ الرُّوحِ جَاءَ الْحُبُّ مُعْتَمِرًا
فَلْتَحْضُنِيهِ وَضُمِّي مِلْأَكِ الْحَجَرَا


* * *



عَادِل سُلْطَانِي ، 13/10/2010


إبراهيم بشوات 11 / 05 / 2012 41 : 07 PM

رد: ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 146538)
أَذَّنْتُ



أَذَّنْتُ يَاسَيِّدِي يَا قُطْبُ ذَاتَ هَوًى
شُدَّ الرِّحَالَ لَكَمْ مَسَّ الْأَذَى الْحَجَرَا
وَكَعْبَةُ الرُّوحِ قَفْرٌ مَنْ يَطُوفُ بِهَا
إِلَّاكَ يَافِلْذَتِي مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَا
سِرُّ الْغُيُومِ عَلَى كَفَّيْكَ يَنْثُرُنِي
كَيْمَا أَبُثَّ إِلَى أَهْدَابِهَا الْمَطَرَا
مَازِلْتَ تَقْذِفُ فِي أَوْتَارِ قَافِيَتِي
سِرَّ احْتِرَاقِي مَدَى أَنَّاتِهَا سَحَرَا
فَلْتَبْزُغِ الْبِئْرُ مِنْ أَشْطَانِ ذَاكِرَتِي
بَرْدًا عَلَى الضِّلْعِ تُلْقِي مَاءَهَا الْعَطِرَا
آنَسْتُ نَارًا عَلَى بُعْدَيْكَ تُدْفِئُنِي
وِسْعَ اقْتِبَاسِي لَعَلِّي أُمْسِكُ الْأَثَرَا
يَا دِفْءَ حُزْنِي قَنَادِيلِي مُعَلَّقَةٌ
بِنُورِ قَلْبِكَ مُذْ أَرْهَقْتُهَا سَهَرَا
حَمَّلْتُكَ الْآنَ عِبْئًا مِنْ ضَفَائِرِهَا
يَاكَاهِلِ اللَّيْلِ وَانْدَاحَ الْمَدَى نَهَرَا
إِنِّي رَمَيْتُ عَلَى أَمْوَاهِهِ ظَمَئِي
مِلْءَ الضُّلُوعِ أَبُثُّ الصَّمْتَ مُنْكَسِرَا
أَشْرَعْتُ فِي لَيْلِكَ الْقُطْبِيِّ يَقْذِفُنِي
سِرُّ الْجَلِيدِ وَأَسْهَرْتُ السُّرَى سَفَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى احْتِرَاقِ الثَّلْجِ فَاتِنَتِي
حَتَّى الزُّمُرُّدِ ذَابَ الْحُبُّ وانْصَهَرَا
أَذَّنْتُ حَتَّى الْمَدَى يَاقُطْبُ تَلْقَفُنِي
حَنَاجِرُ اللَّيْلِ دَوَّى الصَّوْتُ وَانْكَسَرَا
يَاكَعْبَةَ الرُّوحِ جَاءَ الْحُبُّ مُعْتَمِرًا
فَلْتَحْضُنِيهِ وَضُمِّي مِلْأَكِ الْحَجَرَا


* * *



عَادِل سُلْطَانِي ، 13/10/2010


بسم الله الرحمن الرحيم
أيها النبض الدافق بالروح في خباياي الشريدة
.. ولم نزل منذ أنزلنا لجنتنا ** نرقى لنعصر في أرواحنا القمرا
أخوك إبراهيم بشوات

عادل سلطاني 13 / 05 / 2012 05 : 02 PM

رد: ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
 
إنا عصرناه يا قطبي مذ فرح
هنا سكبناه حبا أيقظ الحجرا

ولم نزل أيهذا الأسلافي القطبي الحجري الأخضر نزرع الحب لنجني الإنسان .
تحياتي

علاء زايد فارس 13 / 05 / 2012 36 : 02 PM

رد: ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
 
هدية جميلة راقية مفعمة بالمعاني الإنسانية المفقودة في هذا الزمان
معانٍ تحطمت على صخرة المادية مع الأسف الشديد
نعم الهدية أستاذ عادل، سلمت يداك
جميل جداً هذا التأثر الواضح بالقيم الإسلامية الأصيلة
وهذا العمق المدهش في استخدام الصور والتراكيب اللغوية
وهذه المشاعر الصادقة المنسابة ما بين السطور
هنيئاً لك هذه الهدية أستاذ إبراهيم
أدام الله هذه الصداقة المبنية على الوفاء والإخلاص
تحياتي الحارة واحترامي لكما
بوركتم أساتذتي




عادل سلطاني 13 / 05 / 2012 51 : 10 PM

رد: ((( أَذَّنْتُ ))) مهداة لأخي الصنو إبراهيم بشوات ردا على قصيدته أذن بحجك
 
سعيد بإطلالتك الدافئة الحانية أيهذا الرقيق الغزاوي الدافئ ، شكرا على لمستك القارئة أيها المسكي الأذفر .
تحياتي شاعرنا الحبيب علاء زايد فارس


الساعة الآن 56 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية