![]() |
وتيبّس الغصن الأخضر
قيل لهم أنتم في حضرة اللئام ، فأخرُجوا
أجابوا : تلك خدعة منهم للإنفراد بالفيء والخراج . شارَكوهم وكان حظهم في كل مرة : نوى وعظاما وجلودا . خشي اللئام هبوب رياح عاصفة وخاف كل على نفسه وماله وعياله وخيمته . نُصح القوم مرة اخرى بالإحتماء بالجبل ، فردوا : سنبقى وسنشارك وسنحتمي بسد الأغصان الخضراء الذي بنينا من أعتى العواصف وأقواها وبه ستؤول الأرض و خيراتها إلينا . نام الجميع إلا اللئام ، وفي صباح يوم الغد تيبّست الأغصان وأنهار السد وانكشفت ظهور القوم واحتاروا في أمرهم : أيأوون إلى الجبل البعيد جدا أم يعودون إلى جمع اللئام ؟ |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
لو كان اللئام كرماء معهم أكانوا بقوا على شراكتهم !! وبما أن الذي وقع قد وقع فهل بعد كل التجارب سيدي عاجزون عن ابتكار حلّ ثالث لا يجعلهم شركاء للئام ولا جبناء يلوذون بالجبل ! تحيتي واحترامي |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
قصة جميلة
من يعطي ظهره للئيم عليه أن يحصد النتائج! والخطأ لا يبرر الخطأ مهما كان حجمه وأثره وقسوته أستاذ فهيم كنت رائعاً في الطرح كعادتك احترامي وتقديري لك |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
رمزية هادفة.. صادم أنت دوما أخي فهيم...جريء طرحك هذا في زمن متلوّن إلى درجة التلاشي!!! مودتي...
|
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
اقتباس:
هم الآن في حيرة من أمرهم ...الله يهدينا ويهديهم سواء السبيل. تحية وتقدير |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
اقتباس:
شكرا جزيلا لك على القراءة والتعليق رغم المعاناة مع الكهرباء والنت . وبك عرفت وفهمت لماذا جامعات غزة متقدمة في الترتيب . لك ولكل بني وبنات غزة المزيد من التفوق رغم كيد الصولار وأهله . |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
اقتباس:
وبارك الله فيك على هذا التعليق . |
الساعة الآن 40 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية