![]() |
صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟! إلى تلك التي يعجز الوصف عن وصفها ، ويحار الشعر في أمرها ، إلى تلك التي منها يخجل القلم أن يقف على الورق ، إلى من كانتْ ومازالتْ لي كظلي . إليكِ يا صديقتي " نجود" ؛ صديقتي ؛ كم فرحتُ عندما رأيتكِ ترتدين ثوب التخرج وتلوحين بشهادتك ، كنتُ أنظر إليكِ وأقبّلك بعيني فخر وإعجاب . فرغم العقبات والعثرات ، ورغم جوْر الزمان ، أبيتِ إلا أن تنقشي اسمكِ على صفحة الحياة بأمل وإصرار . فكان لكِ ما تريدين . ماذا أهديكِ ووجودك في حياتي أجمل هدية ! قررت أن أبدأ برحلة للبحث عن الكنز ، فوجدتكِ أعظم كنز . ارتأيت أن أصعد إلى الأقمار فوجدتكِ بدرا في الليلة الظلماء . أحببت أن أجوب البحار وأصل إلى الأعماق فوجدتكِ لؤلؤة تفتح صدفتها وتتلقفني إلى دفء جناحها. عزيزتي ؛ لم تكوني " الأم الحنون " ، بل كنتِ الأم والأب والأخ والصديق والحبيب . حروفي تنهار أمامكِ ، رسمي يزول بمرور طيفكِ ، كيف لي أن أجد ما يليق بزهرة أرجوانية تلفها لمسات بيضاء تهدي الحب وتنثر الصفاء ، تسقي العمر وتقبّل النقاء . عزيزتي ؛ كوني كما النجمة تزداد وهجا في أحلك الليالي ، كوني كما الشمس تهب دفئها للرائح والغادي ، كوني كما الياسمينة تعطر بشذاها من انحنى لمعانقتها ومن لم ينحنِ ، كوني كما البحر ؛ هائج وهادئ . كوني كما المساء ؛ غمرة وسكون . كوني كما النسيم العليل يتخلل الأنفاس عذوبة ونشوة . كوني كما الغيمة تتماوج والرياح سرعةً وبطئاً . ماذا أهديكِ عزيزتي ؟ سأهديك "أنا " ، فأنتِ لأجلي كنتِ ، ولأجلكِ سأكون . سأكون هنا ، وسأكون هناك . سأكون حيث ترفرف روحكِ ، حيث ترتقي نظراتكِ ، حيث تعلو همساتكِ . حيث تنحني السماء لتقبّل البحر، حيث تملأ هجرة الطيورِ الغيومَ ، حيث يمكنني أن أضعكِ تحت ناظريَّ وفي أهداب العين! إليكِ كلماتي ؛ فاقبليها عزيزتي ... فاطمه البشر |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
ابنتي المتألقة دائما فاطمة البشر :
كوني كما النجمة تزداد وهجا في أحلك الليالي . كوني كما السماء غمرة وسكون . فسأهديك (أنا ) ، فأنت لأجلي كنت ، ولأجلك أكون . انه الوفاء والحب الراقي الذي نبحث عنه في دفاتر الأشعار ورجالات التاريخ .. انه البوح الهادئ الجميل المثمر سعادة وألقا ودهشة . جميل ما تكتبين ، ففيض قلبك يكتب ، وعمق نبل مشاعرك تسطر أجمل كلام . |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
ابنتي الحبيبة فاطمة البشر
مساء الورد والفل والياسمين وألف مبروك تخرج صديقتك الغالية وأعيد ما قلته لك هناك يا أميرتي الجميلة فاطمة ابنتي الحبيبة لا أدري لماذا سرت القشعريرة في جسدي حين بدأت بقراءة كلماتك الرائعة .. إنه النجاح أجمل ما في الوجود هو الطاقة التي نكتسبها لنستمر في هذه الحياة .. إنه وقود الحياة يا غالية ولكنه مع هذا الوفاء أصبح أحلى من الشهد .. ربي يديمكما لبعض والعقبى لك يا غالية بالتخرج واتركي لنا الاحتفال بك كما يليق .. موفقة ابنتي الحبيبة فاطمة . |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
من روعة الهدية عرفنا روعة المهدى إليها هذه الكلمات الرائعة
أيتها الأديبة ها أنت تحققين أسمى معاني الأدب وتنسجين ببوح القلم أسمى مراتب الاتصال الإنساني الوجداني وتحلقين عاليا في سماء النقاء والإنسانية فلك ولصديقتك مني ألف تحية وألف وردة جورية |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
صباحك الياسمين فاطمة عندما قرأت كلماتك الساحرة.... لفني صمت رهيب وسقطت كلماتي فلم أجد ماأقوله غير انك انسانة رائعة بكل معنى الكلمة دمت لصديقتك ودامت لك حفظكما الله تحياتي وورودي |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
اقتباس:
أبتِ العزيز ؛ بل إنها كلماتك الجميلة ومرورك الأجمل ، كم أسعد عندما أراك تتجول بين حروفي لا عدمنا تواجدك بيننا أبتِ ودي ووردي |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
اقتباس:
بل أنتِ الرائعة سيدتي بقلبك الطاهر النقيّ ، كم أسعدتني كلماتك ، كما الشهد كانت لروحي مررتِ فنثرت عطرا وحبا عزيزتي دمت بحب وسعاده ودي ووردي |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
اقتباس:
وهل هناك أروع من صداقة تجمعك بصديق كأنه نفسك ؟! سررت بك وبمرورك الرائع على كلماتي ، ولك من صديقتي سلام عبق بالزهور . دامت لك البسمات ودي ووردي |
رد: صديقتي ؛ ماذا أهديكِ ؟!
اقتباس:
أ. آمنة محمود ؛ وأنتِ رائعة سيدتي بإحساسك الصادق ، مرورك جميل عزيزتي كما الشهد سلمتِ وسلم قلبك الصغير ودي ووردي |
الساعة الآن 41 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية