![]() |
عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
عيناكِ شطآن قَوَامُكِ فَتَّانٌ وَقَدُّكِ سَاحِرُ =فَكَيْفَ أَمَامَ الْحُسْنِ يَصْمُتُ شَاعِرُ إِذَا قُلْتُ:آهٍ كُلَّ يَوْمٍ تَفَهَّمِي= فَفِي الْقَلْبِ بُرْكَانٌ مِنَ الْعِشْقِ ثَائِرُ تَذُوبُ حُرُوفُ الْحُبِّ حِينَ أَقُولُهَا= فَتَقْرَأُهَا الدُّنْيَا وَتَصْحُو الضَّمَائِرَ وَعَيْنَاكِ شُطْآنٌ تُثِيرُ مَخَاوِفِي= فَأَشْرَبُ طَعْمَ الْحُبِّ حِينَ أُسَافِرُ أَنَا سِنْدِبَادُ الْعَصْرِ أَبْحَرْتُ تَائِهًا =وَبَحْرُكِ بِالْمَعْنَى الْمُقَدَّسِ زَاخِرُ يُقُولُونَ لاَ تَرْفَعْ شِرَاعَكَ إِنَّهَا= مُغَامَرَةٌ لَكِنَّنِي سَأُغَامِرُ أَخُوضُ الْهَوَى فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ حُلَوْتِي= وَمِثْلِيَ فِي بَحْرِ الْعَذَابَاتِ قَادِرُ تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ= وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ وَيَفْتَحُ طَيْفٌ مِنْكِ بَابَ مَوَاجِعِي= فَتَغْمُرُنِي الدُّنْيَا وَتَغْفُو الْمَشَاعِرُ وَأُهْدِيكِ مِنْ خَلْفِ الْمَسَافَاتِ قُبْلَةً= فَيَأْخُذُهَا فَوْقَ السَّحَابَاتِ طَائِرُ أَمَامَكِ يَا أَنْقَى فَتَاةٍ عَرَفْتُهَا= يُحَاسَبُ إِحْسَاسِي وَتُبْلَى السَّرَائِرُ وَأَدْخُلُ جَنَّاتِ الْهَوَى حِينَ أَهْتَدِي= إِلَيْكِ وَعِنْدِي مِنْ رِضَاكِ بَشَائِرُ الشاعر إبراهيم بشوات 2012 |
رد: عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
(((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي))) عَلَى لَيْلِ هُدْبٍ كَمْ صَلبْتُ مَشَاعِرِي ** لِتُبْعَثَ مِنْ فَجْرِ الْعُيُونِ الْمَشَاعِرُ إِلَى دِفْئِهَا الْمُمْتَدِّ فِي كُلِّ آهَةٍ **أَبُثُّ جَلِيدِي حِينَ تَغْفُو الْمَحَاجِرُ أَثَرْتَ جِرَاحِي أَيُّهَا الْقُطْبُ لَيْتَهَا ** تَهُزُّ شِرَاعَ الصَّبْرِ ذَوْبًا يُسَافِرُ إِلَى حَيْثُ حُزْنِي الْأَطْلَسِيُّ تَزُفُّنِي** إِلَى هُدْبِهَا الْقُطْبِيِّ عِشْقًا يُحَاصِرُ نَثَرْتُ إِلَى الْحُزْنِ الْمُقَدَّسِ غُصَّةً **مُحَطَّمَةَ الْأَوْتَارِ أَيْنَ تَنَاثَرُ سَأَعْصِرُ قَلْبِي مِنْ دَوَالِي نُفُورِهَا **وَأَسْكُبُهُ عَذْبًا وَيَحْلُو التَّنَافُرُ رَسَائِلُ أَهْدَابِ الْجَمِيلَةِ مُرَّةٌ **وَأَعْذَبُهَا صَمْتُ السُّطُورِ الْمُحَاوِرُ كَتَمْنَا جَلِيد الْحُبِّ يَاقُطْبُ صَرْخَةً **تَهُزُّ مَدَى الضِّلْعَيْنِ هَمْسًا تُسَافِرُ أَخَا الْجُرْحِ جَمْرُ اللَّحْنِ قُدِّسَ سِرُّهُ**وَقَدَّسَ لَحْنِي النَّارَ أَنَّى تُجَاهِرُ تَعَالَ وَمَلِّئْ كَأْسَنَا الْآنَ بِالْأَسَى **وَحَطِّمْ شِفَاهَ الصَّمْتِ حِينَ تُنَاوِرُ إِلَى حَيْثُ حُزْنِي يَنْتَهِي الْحُبُّ غُصَّةً**وَتُشْرِقُ فِي ثَلْجِ الْعُيُونِ الْمَشَاعِرُ *** عادل سلطاني ، بئر العاتر يوم الإثنين 21 ماي 2012 تحياتي واعذر نزف قلب أخيك على سفوح هذه الفاتنة القطبية الوارفة . |
رد: عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
لا يستطيع أن يصمت إذا كان إبراهيم حتى ولو أراد..
عرفتك تستلين الحديد فكيف بالجمال ؟! تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ**** وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ أو عندما تمطر الجوزاء دررا بين كفيك دمت كما أعرفك .. لا تجيد الالتفات إلى الخلف! |
رد: عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
[quote=الزبير قريب;148181]لا يستطيع أن يصمت إذا كان إبراهيم حتى ولو أراد..
عرفتك تستلين الحديد فكيف بالجمال ؟! تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ**** وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ أو عندما تمطر الجوزاء دررا بين كفيك دمت كما أعرفك .. لا تجيد الالتفات إلى الخلف! انظراني فإنني أتهاوى ** بين بعضي وبعضيَ القلب آوى نبضة ثم نبضة غير أني** بين قلبين لم أزل أتهاوى اعذراني صديقاي الزبير وعادل فربما القافية لا تطاوع وانتظرا مني ما يسر قلبيكما نبض منكما إبراهيم بشوات |
رد: عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
وَأُهْدِيكِ مِنْ خَلْفِ الْمَسَافَاتِ قُبْلَةً= فَيَأْخُذُهَا فَوْقَ السَّحَابَاتِ طَائِرُ قصيدة جميلة مطوقة بفيض المشاعر تزخر عشقا.. حرف جميل عزف لحنا جديدا في ابجدية مونامور باقة ياسمين لك |
رد: عيناكِ شطآن / شعر إبراهيم بشوات
اقتباس:
عبقت حروفي من إطلالتك الواعية أخوك إبراهيم بشوات |
الساعة الآن 06 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية