![]() |
(((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
(((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي))) عَلَى لَيْلِ هُدْبٍ كَمْ صَلبْتُ مَشَاعِرِي ** لِتُبْعَثَ مِنْ فَجْرِ الْعُيُونِ الْمَشَاعِرُ إِلَى دِفْئِهَا الْمُمْتَدِّ فِي كُلِّ آهَةٍ **أَبُثُّ جَلِيدِي حِينَ تَغْفُو الْمَحَاجِرُ أَثَرْتَ جِرَاحِي أَيُّهَا الْقُطْبُ لَيْتَهَا ** تَهُزُّ شِرَاعَ الصَّبْرِ ذَوْبًا يُسَافِرُ إِلَى حَيْثُ حُزْنِي الْأَطْلَسِيِّ تَزُفُّنِي** إِلَى هُدْبِهَا الْقُطْبِيِّ عِشْقًا يُحَاصِرُ نَثَرْتُ إِلَى الْحُزْنِ الْمُقَدَّسِ غُصَّةً **مُحَطَّمَةَ الْأَوْتَارِ أَيْنَ تَنَاثَرُ سَأَعْصِرُ قَلْبِي مِنْ دَوَالِي نُفُورِهَا **وَأَسْكُبُهُ عَذْبًا وَيَحْلُو التَّنَافُرُ رَسَائِلُ أَهْدَابِ الْجَمِيلَةِ مُرَّةٌ **وَأَعْذَبُهَا صَمْتُ السُّطُورِ الْمُحَاوِرُ كَتَمْنَا جَلِيد الْحُبِّ يَاقُطْبُ صَرْخَةً **تَهُزُّ مَدَى الضِّلْعَيْنِ هَمْسًا تُسَافِرُ أَخَا الْجُرْحِ جَمْرُ اللَّحْنِ قُدِّسَ سِرُّهُ**وَقَدَّسَ لَحْنِي النَّارَ أَنَّى تُجَاهِرُ تَعَالَ وَمَلِّئْ كَأْسَنَا الْآنَ بِالْأَسَى **وَحَطِّمْ شِفَاهَ الصَّمْتِ حِينَ تُنَاوِرُ إِلَى حَيْثُ حُزْنِي يَنْتَهِي الْحُبُّ غُصَّةً**وَتُشْرِقُ فِي ثَلْجِ الْعُيُونِ الْمَشَاعِرُ *** عادل سلطاني ، بئر العاتر يوم الإثنين 21 ماي 2012 |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
اقتباس:
|
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
اقتباس:
أسعدني ردك القارئ العاقل أيهذا الشاعر الإنسان. تحياتي أيها المعلق بيني وبيني. |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
سابقت الريح فسبقنا اليك أستاذنا الجميل محمد الصالح فصرنا ثلاثة ... ...
رأيي فيك وفي حرفك لن يتغير ... جئت أنهل من عذب المعاني رشفة لعلي بها أستفيق من ثمالة قصائدك السابقة وأظنك أستاذ في كل مرة تزيد جرعة التميز فتسمو بك الى الأفق أكثر... لك يمتد المدى حتى مالانهاية .... قلتها ألف مرة وأزيد ومع حرفك أجدنى بين أشجار الحقول أرسم لي على تربتها حكاية حلم لم يتحقق ومن فيافيها دائما أحرص على قطف الزهور ... بعناية أربطها بكثير من مودة ومحبة لعلها عبر الأثير تصل اليك لتردد أنك الشاعر العادل .. والسلطانى المميز دمت بألق ودمت أنت كما تراك روحي ... |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
اقتباس:
حاصرتني حروفك سيدتي ولات حين مناص .. تعجز اللغة أن تترجم ما تراكم من غيم شعور معصر أختاه. تحياتي شاعرتنا الراقية الرقيقة فتحية عبد الرحمن |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
سَأَعْصِرُ قَلْبِي مِنْ دَوَالِي نُفُورِهَا **وَأَسْكُبُهُ عَذْبًا وَيَحْلُو التَّنَافُرُ
الشاعر الرائع عادل سلطاني عنوان القصيدة لوحده حكاية فنحن اصبحنا لنا بوصلة جديدة هي الحزن .. توجهنا حيث هي تشاء ولا نشاء ربما كان كأس الحزن مملوءاً هذه الأيام وربما ازدادت الحيرة والقلق والأرق ولكن أيضاً الإلهام زاد وكانت هذه الدرة النفيسة إنها من أجمل القصائد وأقربها إلى القلب شكرا أخي على هذه القصيدة الرائعة وأتمنى لك دوام الإبداع |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
ومن منا يستطيع أن لا يحزن!
كلمات حزينة تنم عن شاعر مبدع يتقن كل اللغات الشعورية بكل تفاصيلها ومتاهاتها حتى أصبح المتلقي يتماهى في قصيدته ويشعر أنها همه ومشكلته بل ويسقط همه على كلماتها... بوركت شاعرنا العزيز دمت منارة للإبداع |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
اقتباس:
شكرا على هذه الكلمات الراقية القارئة سيدتي الفاضلة ، كم جميل أن تحظى ((( إلى حيث حزني ))) بهذه الإطلالة البشيتية الندية الحانية ، سعيد أختاه بهذا الفيض النوراني الألق ، شكرا ممتدا ما امتدت الروح محلقة بأشعة من نور . تحياتي مبدعتنا الفاضلة ميساء البشيتي. |
رد: (((إِلَى حَيْثُ حُزْنِي)))
اقتباس:
تحياتي شاعرنا الرائع الراقي علاء زايد فارس. |
الساعة الآن 21 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية