![]() |
على مسرح المساء ...
على مسرح المساء.../ إليك أيها الألق الأبدي .. أَمِيطِي لِثَامَ اللَّيْلِ إِنِّي سَأَنْزِلُ وَمِنْ شَفَةٍ بِئْرِيَّةٍ سَأُبَلَّلُ وَزِيدِي أَغَانِيَّ الْعَرِيقَةَ قُبْلَةً فَثَغْرُكِ يُنْسِي الْحُزْنَ حِينَ يُقَبَّلُ وَلَمْسُكِ فِي ضِلْعِي يُعِيدُ صَبَابَتِي فَأَنْسَى شَبَابِي فِي يَدَيْكِ وَأَذْهَلُ إِذَا انْدَفَعَتْ كَفِّي إِلَيْكِ جَرِيئَةً فَلاَ تَرْفُضِي فَالْحُبُّ لاَ يَتَمَهَّلُ وَأَبْقِي عَلَى تِلْكَ الضَّفَائِرَ هَكَذَا وَلاَ تُخْبِرِي ظِلاًّ إِذَا جَاءَ يَسْأَلُ عَلَى صَدْرِك الْحَانِي نَعَمْ جِئْتُ مُرْهَقًا وَمَا عُدْتُ يَا أُخْتَ الْهَوَى أَتَحَمَّلُ وَلَوْلاَ جُنُونِي فِيكِ مَا كُنْتُ شَاعِرًا وَهَا .. كَادَ طَبْعِي الْعَاتِرِيُّ يُبَدَّلُ وَلَوْلاَ فَتًى فِي الْقَلْبِ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَمَازِلْتُ..أَبْلاَنِي لَدَيْكِ التَّوَسُّلُ هُوَ الْغَيْمَةُ الْحُبْلَى الْقَدِيمَةُ لَمْ أَزَلْ عَلَى ظِلِّهَا فِي رَقْصَتِي أَتَدَلَّلُ فَصُونِي بَقِيَّاتِ الْحَيَاءِ تَقَرُّبًا فَقَلْبُ صَدِيقِي مِنْكِ أَبْهَى وَأَجْمَلُ إِلَى الصَّخْرَةِ الْعَذْرَاءِ نَحْمِلُ جُرْحَنَا وَحِينَ يُوَارِينَا الْمَسَا نَتَأَمَّلُ وَنَكْتُبُ مَا تُمْلِي الأَحَاسِيسُ حَوْلَنَا نَصُوغُ هُمُومَ الْكَوْنِ أَوْ نَتَغَزَّلُ أخوك إبراهيم بشوات 31 ماي 2012 22:30 live |
رد: على مسرح المساء ...
الشاعر الكبير إبراهيم بشوات
نص مفعم بالشاعرية الحقة مشاعر صادقة نابعة من موقف معاش دمت متالق الحرف أنيق العزف لك ودي |
رد: على مسرح المساء ...
(((أُسْطُورَةُ الْبِئْر)))
مِنْ عَلَى مَسْرَحِ الْمَسَاءِ اسْتَيْقَظَتْ أُسْطُورَةُ الْبِئْرِ وَبَثَّتْ سِرَّنَا النَّازِف. إِلَى هُدْبِهَا الْمُخْضَرِّ نَبْضَ صَبَابَةٍ رَمَيْتُ قُلُوعَ الْهَجْرِ بَثًّا وَأُرْسِلُ لَعَلَّ بَرِيدًا مِنْ صَدَى الْبِئْرِ صَارِخًا إِلَى هُدْبِهَا الْمَوْجِيِّ حُبًّا سَيَنْزِلُ عَلَى صَخْرَةٍ أَجَّجْتُ نَارَ جَلِيدِهَا وَبَعْضُ رَمَادٍ عَنْكَ يَاقُطْبُ يَسْأَلُ تَعَالَ وَجَدِّدْ مَوْعِدَ الْجَمْرِ بَيْنَنَا فَكُلُّ طُقُوسِ النَّارِ مُذْ غِبْتَ تَسْأَلُ لِكُلِّ شِتَاءٍ قَابَ ضِلْعَيْكَ دِفْؤُهُ بِكُلِّ مَعَانِي الْحُبِّ وَالشَّوْقُ يُرْسِلُ تَعَالَ وَبُثَّ النَّوْلَ لَمْسَةَ شَاعِرٍ فَكُلُّ حَكَايَانَا الْقَدِيمَةُ تُغْزَلُ وَذَابَتْ أَكُفُّ النُّورِ تَرسُمُ حُبَّنَا عَلَى كُلِّ لَوْنٍ دَافِئٍ نَتَشَكَّلُ سَتَعْزِفُنَا الْأَلْوَانُ مِلْءَ حَيَاتِهَا وَمِلْءَ خُيُوطِ النَّوْلِ بِالْحُبِّ تَحْبُلُ رَمَيْنَا إِلَى أُسْطُورَةِ الْبِئْرِ سِرَّنَا وَهَا فَرَسٌ بِئْرِيَّةٌ اللَّونِ تَصْهَلُ سَتُخْرِجُ كِنْزَ الْبِئْرِ سِرًّا مُقَدَّسًا وَقَبْلَ مَغِيبِ الْحُبِّ لِلْبِئْرِ تَنَزِلُ عادل سلطاني ، 1/06/2012 |
رد: على مسرح المساء ...
اقتباس:
لك باقة ود ملء بئر العطر أخوك إبراهيم بشوات |
رد: على مسرح المساء ...
اقتباس:
لحظات تأمّل .... أخوك إبراهيم بشوات |
الساعة الآن 10 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية