![]() |
تحبّني سيّدتي ...
[glint]تحبني سيدتي[/glint] تَجِيئُنِي أُنْشُودَةً، هَمْسَةً كَمْ مَرَّةٍ فَي وَحْيِهَا أَسْهَرُ نَظْرَتُهَا.. شُرُودُهَا.. غَيْمَةٌ سَنَابِلِي تَهْتَزُّ إِذْ تُمْطِرُ تَذَوَّقَتْ أَوْرِدَتِي طَعْمَهَا وَلَمْ يَكُنْ يَا سَادَتِي السُّكَّرُ تُحِبُّنِي سَيِّدَتِي حِينَمَا أَحْتَرِفُ الْحَرْفَ الَّذِي يُسْكِرُ فَأَغْرِفُ الأَلَفْاظَ مِنْ كُحْلِهَا وَفِي مَدَاهَا هَا أَنَا أَنْظُرُ تَرَاقَصَتْ فِي جَفْنِهَا لَوْحَتِي وَالرَّقْصُ بِالأَجْفَانِ كَمْ يُبْهِرُ حَاوَلْتُ أَنْ أَرْسُمَهَا لَوْحَةً وَاللهُ فِي تَصْوِيرِهَا أَكْبَرُ الشاعر إبراهيم بشوات في الطريق بين الوادي وبئر العاتر 22/02/2012 الحادية عشرة ليلا |
رد: تحبّني سيّدتي ...
اقتباس:
|
رد: تحبّني سيّدتي ...
مِنْ وَحْيِ عَيْنَيْك..
كَمْ بَثَّنِي الْحُبُّ قِدِّيسَتِي ** وَالْهُدْبُ مَا سِرُّهُ الْأَشْقَرُ إِلَّاكِ يَاهَمْسَةً أَشْرَقَتْ ** عِطْرِيَّةَ الْوَحْيِ مُذْ تَنْشُرُ غَيْثِيَّةَ الْبَوْحِ سِحْرِيَّةً ** مِنْ غَيْمِهَا الرُّوحُ هَا تُعْصَرُ غَابَاتُ عَيْنَيْكِ بِئْرِيَّتِي ** عَنْ طَقْسِ إِمْطَارِهَا تُخْبِرُ أُسْطُورَةٌ أَنْتِ يَافِتْنَةً**مِنْ عَصْرِ "أَنْزَارَ" لَوْ تُمْطِرُ مُدِّي جَدَاوِلَ أَحْزَانِنَا**مِنْ صَخْرَةِ الْبِئْرِ إِذْ تَفْجُرُ مِنْ وَحْيِ عَيْنَيْكِ يَاعَذْبَةً**سَالَتْ عَلَى ظَمَئِي الْأَنْهُرُ عادل سلطاني ، 12/06/2012 |
رد: تحبّني سيّدتي ...
اقتباس:
دمت العازف على وتر الصداقة أخوك إبراهيم بشوات |
رد: تحبّني سيّدتي ...
اقتباس:
كم كنت أبحث عن غيمتى ** جاءت هنا حولنا تمطر لونتَ يا سيدي أفقها ** من ريشة لمسُها يُسهر عادت تشكل عصرى هنا ** ها إنني فوقها أكبر أخوك إبراهيم بشوات |
الساعة الآن 22 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية